لأنه يجب فعل ذلك ...
النقد الذي رأيناه من ..البرازيل ، روسيا ، الصين ، كينيا، الجزائر ..الخ لعملة الدولار و للنظام المالي العالمي ...هو تأكيد قرب ميلاد نظام مالي لدُول الجنوب...BRICS +
لا يمكنك التقدم سريعا ..و انت تعتمد على عملة الدولار التي
تشتريها ب
التنازل على كنوزك ( النفط او الغاز ) ...و ما ينطبق على الدولار ، ينطبق على الاورو .
تبسيط .
La planche à billets ...او طبع الأموال .
الولايات المتحدة الأمريكية ..تطبع بدون هوادة عملة الدولار ... في سياق يتعدى حدودها الجغرافية و مكامن ثرواتها الباطنية ... بل يتعدى الى الثروات الباطنية لدول العالم ...
بمعنى ..ان الغطاء الحقيقي لعملة الدولار و عملية طبع الدولار ..هو ثروات دول العالم من النفط و معادن اخرى الكامنة تحت الارض.
مثال ليس بالضرورة صحيح :
تقدير ثروات الجزائر من أحتياطات النفط = 20 مليار برميل ... كينيا = 9 مليار برميل ..إندونيسيا = 14مليار برميل ...السعودية ..الخ ..الخ
عملية طبع الدولار الامريكي ... تستند الى هته الاحتياطات و لو بصفة تقديرية /عام .
لما تحتاج أمريكا للمال في بلدها داخليا ..فانها تطبعه على حساب ثروات العالم ..لانها في يقينها ان النفط سيباع بالدولار ...دون غيره ...
العملية كلها احتيال ( مؤجل العاقبة) و تحويل لثروات البلدان الى الامريكا ..بلُعبة طباعة ورق ..لا غير .
و هذا يجب ان يتوقف ....
توقيف هته الحيلة ..يستوجب تكتل بلدان قوية ..قادرة على فرض التغيير في السياسة المالية العالمية .... هنا تظهر دول الجنوب ..و حملات التسخين و الكلام ضد الدولار هو بوادر ..ولادة نظام مالي يكبح الحيلة العالمية .
و ليس بالصدفة ان تكتل دول الجنوب ..و دول ال BRICS + .. هي دول ثرية
باطنيا.