اخي كلامي واضح ،البؤساء لم يختاروا مغلوبين على امرهم ،انت تتحذث عن عساكر انقلابية تصارع من اجل الكرسي و ستتطاحن فيما بينها مستقبلا ،ما يحذث ليس اختيار شعبي او ثورات تحرر ،انقلابات و تفاهمات بين عسكريين و مرتزقة ،الفاغنر هي مقاولة و تدار بمنطق المقاولة ،العسكري الذي سيجلس على الكرسي عليه دفع ثمن الحماية و الجزية حتى يبقى مدلدلا رجليه كمستبد على شعبه ،رأينا نتيجة وجود الفاغنر و الروس في السودان و رأيناها في مالي و افريقيا الوسطى ،لن يتغير شئ ،ستتمزق دول الساحل و حتى ذلك الحد الادنى من الامن المتاح اليوم لن يكون متاحا غدا ،ما يقع هو كارثة .