سيرة ذاتية لي صدام حسين =راحمه الله=28-04-1938 - 30-12-2006

morocco

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
28 أكتوبر 2007
المشاركات
2,287
التفاعل
64 0 0
s00.jpg


الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول 2003 كان اليوم الأخير في حياة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين حرا طليقا، بعدما ألقت القوات الأميركية القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت بعد رحلة بحث استغرقت نحو ثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل/نيسان.
شغل صدام العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979، سواء أكان ذلك بسبب حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 - 1988) أم بسبب غزوه للكويت عام 1990 وإجباره على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وما تبع ذلك من حصار اقتصادي شديد الوطأة مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق. التعرف على شخصية صدام حسين يعتبر عاملا مهما في تحليل مجريات كثير من الأحداث التي شهدها العالم -وبالأخص المنطقة العربية- خلال العقدين الماضيين والتي لايزال يتابع فصولها حتى الآن.
المولد والنشأةولد صدام حسين في 28 أبريل/ نيسان 1937 لعائلة سنية فقيرة تعمل في الزراعة بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت (170 كم) في الشمال الغربي من بغداد. وقد توفي والده حسين المجيد قبل ولادته بعدة أشهر فقامت على تربيته أمه وزوجها "إبراهيم حسن" الذي كان يمتهن حرفة الرعي. أكمل صدام دراسته الابتدائية في مدرسة تكريت قبل أن ينتقل إلى مدرسة الكرخ الثانوية في بغداد وأقام هناك في تلك الفترة مع خاله خير الله طلفاح الذي تأثر بأفكاره القومية ومشاعره المناهضة للاستعمار البريطاني، وقد عينه صدام فيما بعد حاكما لبغداد. أنهى صدام حسين تعليمه المتوسط والتحق بثانوية الكرخ فأنهى دراسته الثانوية فيها ثم حاول الالتحاق بأكاديمية بغداد العسكرية لكن درجاته الضعيفة حالت دون ذلك..
حياته الاجتماعيةتزوج صدام حسين للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح وأنجب منها عدي وقصي وثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر فرا خلالها إلى الأردن قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق بناء على تطمينات جاءتهما من بغداد. أما الثالثة فقد تزوجت من ابن وزير الدفاع الحالي سلطان هاشم أحمد. تزوج صدام مرة ثانية من سميرة شاهبندر صافي، التي تنتمي إلى إحدى الأسر العريقة في بغداد وأنجب منها عليا..
توجهاته الفكريةتأثر صدام حسين بأفكار وكتابات المفكرين القوميين وبالأخص البعثيين وعلى رأسهم ميشيل عفلق حيث توثقت صلاتهما بدءا من الستينيات، وكان عضوا نشطا منذ شبابه في حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، غير أن شهرته جاءت من كونه رجل دولة قوي يحكم قبضته على السلطة أكثر منه زعيما يتبنى رؤى فكرية أو نظريات سياسية أو فلسفات في الحكم خاصة به.
حياته السياسيةفي حزب البعثانتمى صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت 6 أشهر في عامي 1958/1959 بسبب اتهامه في مقتل أحد رجال السلطة في تكريت.
انقلاب عبد الكريم قاسموفي عام 1958 حدث تغير سياسي هام في العراق يتمثل في نجاح مجموعة من ضباط الجيش غير البعثيين بقيادة (الزعيم) عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني وتولي الحكم.
محاولة اغتيال فاشلةلكن الحياة السياسية في العراق لم تشهد استقرارا بسبب هذا التغيير، فقد قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك والذي أصدر حكما بالإعدام على بعض ضباط الجيش المناوؤين لحكمه، وأوكلت هذه المهمة إلى مجموعة من كوادر الحزب كان من بينهم صدام حسين، وبالفعل أطلقوا النار على موكبه في شارع الرشيد ببغداد في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1959 غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه، وفر بعدها إلى بلدته تكريت خوفا من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم. ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم صدام يلمع ومكانته تزداد لدى قادة حزب البعث
الهجرة إلى سوريا والقاهرةقرر صدام الهجرة خارج العراق بعد أن أصبحت حياته مهددة في تكريت، فلجأ إلى سوريا في رحلة طويلة وشاقة تكتنفها المخاطر، وأقام بها ثلاثة أشهر ومنها توجه إلى مصر في 21 فبراير/شباط 1960.في القاهرة التحق بالصف الخامس الإعدادي بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول على شهادة التوجيهية، وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وارتقى في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتى أصبح مسؤولا عن الطلاب المنتمين للحزب لفرع مصر.وهناك في بغداد أصدرت المحكمة العسكرية العليا الخاصة في ديسمبر/كانون الأول 1960 حكمها بالإعدام عليه وعلى مجموعة من أعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
العودة إلى العراقانتسب صدام إلى كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1961 ولكنه لم يكمل دراسته، فقد عاد إلى بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو/تموز 1963 والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي سرعان ما دب الخلاف بينه وبين قادة حزب البعث وقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 ولاحق قادتهم وسجن بعضهم وكان من هؤلاء صدام حسين الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته بقريبه -رئيس الوزراء في عهد حزب البعث- أحمد حسن البكر.في تلك الأثناء تم تعيين صدام مشرفا على التنظيم العسكري للحزب وانشغل بالتحضير لعمل عسكري يغير به النظام.

s02.jpg

عقب عودته وزوجته الى العراق عام 1963 اعتقل صدام بتهمة المشاركة في انقلاب نظمه البعث.

علاقته بميشيل عفلقوفي العام نفسه (1963) سافر إلى دمشق والتقى بمؤسس حزب البعث ميشيل عفلق وتباحثا في الاضطرابات والانشقاقات التي شهدها جناح الحزب في العراق، وقد عاد من هذه الرحلة بعد أن حقق عدة مكاسب سياسية منها تعيينه عضوا في القيادة القومية لحزب البعث وتوثيق صلته بقيادة الحزب في سوريا.
في الحبس الانفراديرفض صدام نصيحة القيادة القومية لحزب البعث في سوريا بالتوجه إلى دمشق فرارا من بطش حكومة عبد السلام عارف التي اكتشفت محاولة بعض أفراد الحزب تدبير انقلاب مسلح.وقد نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض على صدام في 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1964 وسجنه في زنزانة منفردة في مديرية الأمن ببغداد التي تعرض فيها للتعذيب. وتقديرا من قادة حزب البعث في العراق وسوريا لصموده قررت القيادة في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث وهو لا يزال في سجنه.
الهروب من السجن
s03.jpg

نشأ صدام حسين في شمال العراق حيث انضم الى حزب البعث وشارك في انقلاب فاشل أدى الى اعتقاله في عام 1963، وقد فر مع رفاق له من السجن .الصورة أعلاه
استطاع صدام بمساعدة بعض رفاقه تدبير خطة للهروب من السجن أثناء خروجه لإحدى جلسات المحاكمة، ونجحت هذه الخطة بالفعل واستطاع الفرار في 23 يوليو/تموز 1966

مسؤول الأمن داخل الحزبفي عام 1966 وبعد فراره من السجن أنشأ نظاما أمنيا داخل الحزب عرف باسم "جهاز حنين" كما تولى مسؤولية التنظيم الفلاحي والنسائي.
ثورة يوليو/نتموز 1968خطط حزب البعث للاستيلاء على السلطة في العراق والإطاحة بعبد الرحمن عارف الذي تولي الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان لصدام دور مهم في التخطيط والإشراف على هذا الأمر، ونجح في الإطاحة بنظام حكم عبد الرحمن عارف، وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري.تولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر، وشغل صدام عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو/تموز 1968 حتى عين رسميا لهذا المنصب في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلى منصبه كمسؤول للأمن الداخلي.ظل صدام لمدة عشر سنوات في هذا المنصب وخلال هذه الفترة ظل يدعم نفوذه بتعيين عدد من أفراد عشيرته بمناصب مهمة في الحكومة العراقية. وبصفته نائبا ومسؤولا عن الأمن الداخلي، بنى جهازا أمنيا ضخما وكان له عيون في كل مكان في دوائر السلطة في العراق.

s97.jpg

s04.jpg

بعد الهروب من السجن لعب صدام دورا هاما في ايصال حزب البعث الى السلطة وأصبح نائبا لرئيس الجمهورية عام 1975، ثم أصبح رئيسا بعد 4 سنوات.

s05.jpg

على مدى سنوات طويلة كان اسم العراق مرتبطا باسم صدام حسين الذي حكمه منذ عام


s06.jpg

التقى صدام أثناء حكمه بالعديد من الشخصيات العالمية من مثل ليونيد بريجينيف وانديرا غاندي وياسر عرفات وفيديل كاسترو

تأميم النفط ومحو الأمية
لعب صدام دورا مهما في تأميم صناعة النفط العراقية عام 1972وفي الوقت نفسه بدأ مشروعا ضخما على مستوى الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لمن لا يحضر دروس محو الأمية. وكان من آثار هذا المشروع أن تعلم آلاف الرجال والنساء والأطفال القراءة والكتابة
اقتسام شط العربوفي 6مارس/آذار 1975 وقع صدام بصفته نائبا لرئيس الجمهورية وشاه إيران اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود في منطقة شط العرب وقسمت بالفعل مناصفة بين إيران والعراق مقابل أن توقف إيران دعمها للمعارضة الكردية في الشمال.
رئاسة الجمهوريةفي 16 يوليو/حزيران 1979 أعلن رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته وقيل وقتها إنها بسبب كبر سنه وضعف وتردى حالته الصحية، ومن ثم انتقلت السلطة إلى نائبه صدام حسين فانتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قياة الثورة.
حملة تطهيربقد قليل من تولي صدام حسين الحكم وفي ظل الحاجة الماسة لتعزيز سلطاته الجديدة والقضاء على أصوات المعارضة أعلن عن اكتشاف محاولة انقلابية يدبرها بعض قادة حزب البعث في العراق كان من بينهم خمسة من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق بدعم من سوريا وألقي القبض على المدبرين وحوكموا محاكمة عسكرية انتهت بإعدام 17 من قادة وكوادر الحزب واستمرت الحملة التي أطلق عليها وقتها حملة التطهير فشملت قرابة 450 من قادة الجيش .
الحرب العراقية الإيرانيةاندعلت في إيران ثورة شعبية قادها الإمام الخميني نجحت في الإطاحة بنظام حكم الشاه وإعلان إيران جمهورية إسلامية، وقد أبدى الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا تخوفهم من هذه الثورة ورغبوا في القضاء عليها، وكذلك أبدى صدام قلقه من احتمال امتداد تأثيرها إلى داخل الأراضي العراقية خاصة وسط الشيعة والأكراد.قرر صدام الدخول في حرب ضد نظام الحكم الجديد في إيران، ومن ثم ألغى الاتفاقية الخاصة بشط العرب، ثم كانت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثمان سنوات (1980 - 1988) والتي قتل خلالها أكثر من مليون شخص من الجانبين وقدرت الخسائر المباشرة وغير المباشرة لهذه الحرب بعدة مليارات من الدولارات (800 مليار دولار تقديرات غير رسمية) هذا غير ما خلفته هذه الحرب ورائها من مئات الآلاف من الأسر التي فقدت عوائلها وكذلك مئات الآلاف من الأسرى والجرحى والمعاقين إضافة إلى اقتصاد منهك وآثار للدمار في كل مكان.

s07.jpg

زار الرئيس العراقي المخلوع بلدة الدجيل (سميجة) في الثامن من تموز يوليو 1982 ابان الحرب العراقية الايرانية. هذه الصور مأخوذة من شريط صوره طاقم صدام وعرضه التلفزيون العراقي في

s08.jpg

ثم يظهر الشريط صورة شخص اعتقله رجال حماية صدام بتهمة المشاركة في محاولة الاغتيال. تم اعتقال واعدام 143 من اهالي البلدة، وتعتبر هذه الاعتقالات والاعدامات اساس محاكمة صدام.

s09.jpg


ما حصل بعد ذلك ان نفرا من الرجال حاولوا اغتيال صدام رميا بالرصاص. وبالرغم من ان المحاولة لم تصور، الا ان الشريط يأخذ منحى آخر من هذه اللحظة.

s10.jpg

كان صدام على علاقة طيبة مع زعماء عرب أيضا من أمثال الملك حسين ملك الأردن

s11.jpg

صورة لصدام مع الملك حسين مؤرخة في أكتوبرتشرين الأول 1980

s12.jpg

كان صدام معرضا للخطر على حياته لذلك كان دائما محاطا بجيش من الحراس من مثل ارشاد ياسين .في الصورة أعلاه
علاقته بالولايات المتحدة آنذاككانت العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق إبان الحرب العراقية الإيرانية في أفضل حالتها خاصة في ظل إدارة الرئيس رونالد ريغان، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الولايات المتحدة أردات في تلك الفترة أن يلعب العراق دور المقيد للنفوذ المتنامي لإيران وثورتها الإسلامية التي قضت على حكم الشاه أقرب حلفائها في المنطقة، ويضاف إلى ذلك السبب خوف الولايات المتحدة على مصادر النفط خاصة في السعودية والكويت من أن تؤدي تلك الثورة إلى زعزعة أنظمة الحكم في دول الخليج عامة وفي هاتين الدولتين على وجه الخصوص.أما صدام حسين فقد كانت له مصالحه الخاصة آنذاك في مد جسور التعاون مع الولايات المتحدة، فقد كان هو أيضا يخشى على سلطته من امتداد أفكار الثورة الإيرانية خاصة في أوساط الشيعة والأكراد. ولذا كان من أهم ما فعلته الإدارة الأميركية عام 1982 أن رفعت وزارة الخارجية بها اسم العراق من قائمة الدول الراعية للإرهاب لكي تتمكن واشنطن قانونا من تزويد بغداد بالسلاح والاعتمادات الزراعية ووسائل الدعم الأخرى في حربه على إيران.كذلك قبلت إدارة الرئيس ريغان إصرار العراق على أن الغارة الجوية العراقية، عام 1987، والتي تسببت في مقتل 37 بحارا أميركيا على متن الفرقاطة يو إس إس ستارك، كانت حادثا عرضيا وتغافلت عن استخدام صدام للأسلحة الكيميائية ضد القوات الإيرانية وضد الأكراد العراقيين خلال حملة الأنفال المشهورة.وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أنه أثناء مراجعة كم كبير من وثائق الحكومة الأميركية، التي أطلق سراحها مؤخرا، كشفت عن قيام إدارتي الرئيس ريغان وبوش الأب بموافقتهما على تزويد العراق بدعم استخباراتي ولوجستي وإصدارهما الأوامر ببيع مواد للعراق ذات استخدام مزدوج -عسكري ومدني- والتي شملت مواد كيميائية وجرثومية، بل وحتى الجمرة الخبيثة والطاعون.
اجتياح الكويتما إن انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 حتى بدأت الخلافات بينه وبين جارته الكويت تتصاعد على خلفية ديون مالية كانت على العراق للكويت، وخلافات أخرى بشأن استغلال حقول للنفط مشتركة تقع على الحدود بين البلدين، واتهامات عراقية للكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره.وقد حاولت الكثير من الدول العربية منها دول خليجية إضافة إلى الأردن ومصر التوسط لحل هذه الخلافات غير أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب أن صدام كان يعتزم حسمها بالقوة المسلحة. وقد أغراه على ذلك وجود جيش عراقي مدرب قضى ثمان سنوات في حرب ضروس ضد إيران، وإشارة من الولايات المتحدة فهم منها أن الإدارة الأميركية لن تتدخل في حل الخلاف بينه وبين الكويت واعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لعملية الغزو التي كان يخطط لها والتي فاجأ العالم بها يوم 2 أغسطس/آب 1990 وقد أعلن الكويت المحافظة التاسعة عشرة وعين عليها حاكما عسكريا تابعا له بعد أن فرت القيادة الشرعية للكويت خارج البلاد.
عاصفة الصحراءرفض العراق نصائح معظم دول العالم له بالانسحاب سلميا من الكويت، فشكلت الولايات المتحدة الأميركية عام 1990 في عهد الرئيس جورج بوش (الأب) تحالفا دوليا تمهيدا لإخراجه بالقوة المسلحة، ونجحت في ذلك بعد سلسلة من العلميات العسكرية عرفت باسم عاصفة الصحراء.وأجبر الجيش العراقي على الانسحاب مخلفا وراءه دمارا واسعا في البنية الأساسية شملت -على سبيل المثال- تدمير محطات الكهرباء والمياه وإشعال النيران في آبار النفط وأخذ بعض الأسرى -كما تؤكد الكويت- ونقل الأرشيف الوطني إلى العراق إضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي نجمت عن هذا الغزو.
فرض الحصارعقب اجتياح العراق للكويت اتخذ مجلس الأمن العديد من القرارات التي تطالبه بالانسحاب الفوري دون قيد أو شرط وإعادة الممتلكات الكويتية ثم تصاعدت هذه العقوبات لتشمل فرض الحصار الاقتصادي وتدمير ترسانة العراق من أسلحة الدمار الشامل وضمان عدم تطويرها في المستقبل، وأضافت الولايات المتحدة إلى هذه الإجراءات جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.
سحق الانتفاضة الشعبيةنجح الرئيس العراقي صدام حسين في سحق الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في العراق عام 1991 خاصة في المناطق الكردية والشيعية والتي كادت تنجح -لو تلقت دعما خارجيا- في الإطاحة به.
لجان التفتيشقرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق أوكل مهمة اللجنة الأولى إلى ريتشارد باتلر والثانية إلى هانز بليكس، وبدأ بتلر عمله عام 1994 حتى ديسمبر/كانون الأول 1998 واستطاعت فرق التفتيش التابعة له تدمير العديد من أسلحة العراق وتفتيش الكثير من الأماكن الحساسة، غير أن باتلر اتهم العراق بعدم التعاون مع المفتشين ومن ثم قامت الطائرات الأميركية والبريطانية بقصف مراكز الاتصال العراقية والأهداف الحكومية والعسكرية لمدة أربعة أيام متواصلة وأعلنت الدولتان بكل وضوح عزمهما على الإطاحة بالرئيس صدام حسين.
شبح الحرببعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة أعلن الرئيس جورج دبليو بوش أن العراق إحدى دول محور الشر الداعمة للجماعات الإرهابية والساعية إلى الحصول على أسلحة للدمار الشامل، وأكد على ضرورة توجيه "ضربات استباقية" وحتمية لتغيير النظام العراقي.
وفي سبتمبر/أيلول 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا بسبب تاريخه الحافل في مهاجمة جيرانه واستخدامه للأسلحة الكيميائية ومساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن. وفي 20 مارس/ آذار غزت الولايات المتحدة وبريطانيا العراق واحتلته بعد سقوط بغداد في 9 أبريل/ نيسان. ومنذ ذلك الحين شنت قوات التحالف حملات مكثفة للقبض على الرئيس العراقي المخلوع الذي وصفه الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه أكثر الأشخاص شرا في العالم.

نبذة عن صدام حسين

لأكثر من ثلاثين عاما بينها عشرون عاما كرئيس للدولة، حكم صدام حسين العراق بانتهاج أقسى وسائل القمع واتخاذ أكثر المواقف تعنتا، مما وضع البلاد بأسرها في مهب الريح. فقد أدخل صدام بلاده في حرب كارثية مع جارتها إيران عام 1980، بعد سنة واحدة من توليه رئاسة الدولة. وبعد عقد من السنوات غزا الكويت ونشبت إثر ذلك حرب الخليج الثانية. وبالرغم من أن العراق عانى من حصار فرضته عليه الأمم المتحدة، فإن قبضة صدام على الحكم لم تضعف حتى دخول القوات الأمريكية إلى بغداد في التاسع من أبريل/ نيسان 2003. ولد صدام في قرية العوجة التابعة لمدينة تكريت في وسط العراق عام 1937. وانضم لتنظيم حزب البعث في العراق وهو في العشرينات من عمره، واضعا الخطوة الأولى في طريق الوصول إلى منصب الحاكم المطلق. ودشن نشاطه السياسي العنيف عام 1959 بالمشاركة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، آنذاك، عبدالكريم قاسم. وهرب إثر ذلك إلى سورية فمصر حتى عام 1963 حين عاد بعد انقلاب 8 فبراير/ شباط الذي أطاح بالحكومة. وبسبب عمليات القمع الدموي التي مورست بعد الانقلاب أبعد حزب البعث عن السلطة على يد حليفه الرئيس عبد السلام عارف، بعد نحو تسعة أشهر. لكن الحزب عاد إلى السلطة في انقلاب آخر في 17 يوليو/ تموز 1968 بمساعدة اثنين من المسؤولين المتنفذين في أجهزة حكم الرئيس السابق عبدالرحمن عارف، لكنه سرعان ما أقدم على إبعاد هذين الحليفين بعد أقل من.
أسبوعين

s3.jpg

كان نائبا للبكر ودفعه للاستقالة
ركز صدام حسين بعد انقلاب 1968 على كيفية الإرتقاء في سلم الحكم والوصول إلى أعلى المراكز. واستطاع تحقيق ذلك مستخدما جميع الوسائل العنيفة للتخلص من خصومه ومنافسيه وكل من يشك بعدم ولائه داخل الحزب الحاكم وخارجه. وخلال فترة وجوده في الحكم نائبا للرئيس أحمد حسن البكر سعى إلى جمع خيوط الحكم في أيدي قلة من المقربين إليه والتحول إلى الرجل القوي في الحكم، حتى انتزاعه منصب الرئاسة من البكر الذي اضطر إلى الاستقالة لكنه توفي بعد ذلك بفترة قصيرة. واتبع صدام سياسة الاعتماد على مراكز ودوائر استخباراتية متعددة تتابع تحركات الخصوم والمنافسين وتراقب بعضها بعضا. ووظف قدرات العراق الاقتصادية باعتباره أحد أهم البلدان المنتجة للنفط لأغراض ترسيخ حكمه وتضخيم القوات العسكرية عددا وعدة بطريقة تعكس طموحات تجاوزت في ما بعد حدود العراق.

s6.jpg

أسلحة العراق كانت ذريعة شن الحرب
حروب خارجية
وتركت نتائج تلك السياسة آثارها على حياة المواطنين العراقيين الذين أصبحوا في حالة من العوز والفاقة والمعاناة في بلد كان يعد من أغنى البلدان النامية. وفي سبتمبر/ أيلول عام 1980حاول صدام حسين أن يستغل ضعف إيران العسكري بعد الثورة الإسلامية بدفع قواته إلى مقاطعة خوزستان مما ولد حربا طاحنة امتدت ثماني سنوات وأتت على مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعاقين وقصمت ظهر اقتصاد البلدين. ولم يكد العراق يسحب أنفاسه بعد تلك الحرب حتى أمر صدام بغزو الكويت في أغسطس/ آب 1990 فأدخل العراق في متاهة أخرى من الحرب لم تقتصر على إذلال الجيش العراقي بل امتدت إلى فرض حصار اقتصادي دولي أنهك البلاد وأفقر الشعب.

s7.jpg

الكراد تعرضوا لعمليات تهجير قسريأ
هزات داخلية
وبالرغم من الإنفجارات التي شهدها العراق ضد نظام الحكم التي تمثلت في الانتفاضة التي عمت الجنوب والشمال في أعقاب هزيمة الجيش العراقي في حرب الكويت، تمكن صدام من الإبقاء على قبضة حكم شديدة بتسليط

http://ebarzan.com/arabic/saddam4.htm
 
رحم الله ابوعدي
لكل سياسه اخطاء
ولاكن صدام بعض اخطائه كان مجبور عليها
عمليه الدجيل سنه1982كان مجبور عليها
رئيس دوله حاولو اغتياله ماذا يفعل يتركهم
اضن انه تفكير غير سليم
علاوتا على ذالك العراق لا يحكمهم الا واحد كصدام
انظروا الان اميركا بقواتها العسكريه والمالكي لم يستطيعوا ان يوقفوا
المقاومه وان يضبطوا الامن
لاكن لو واحد مثل صدام يمسك مقاليد الحكم في العراق
شهر وسينتهي كل شي
هذه هي الحقيقه
العراق لا يحكمه الا طاغيه
وهذا يعود الى كثر الاجناس والاديان والمذاهب كل جنس او مذهب يريد السلطه
لذا تكثر الاغتيالات في هذا البلاد
ولاكن صدام قد عمل الكثير من الامور التي يشكر عليها
وشكرا لكم
ورحم الله صدام حسين
 
صدام عاش حياته مثله مثل اي حاكم عربي

ومات وهو ينطق الشهادتين

وامره الى الله
 
لو بس ما غزا الكويت كان صفحته بيضاء ولكن غلطة الشاطر بعشرة
وفعلا العراق لايحكمها إلا طاغية
فمن الحجاج بن يوسف ,,,,,, إلى صدام حسين
 
رحم الله ابوعدي
لكل سياسه اخطاء
ولاكن صدام بعض اخطائه كان مجبور عليها
عمليه الدجيل سنه1982كان مجبور عليها
رئيس دوله حاولو اغتياله ماذا يفعل يتركهم
اضن انه تفكير غير سليم
علاوتا على ذالك العراق لا يحكمهم الا واحد كصدام
انظروا الان اميركا بقواتها العسكريه والمالكي لم يستطيعوا ان يوقفوا
المقاومه وان يضبطوا الامن
لاكن لو واحد مثل صدام يمسك مقاليد الحكم في العراق
شهر وسينتهي كل شي
هذه هي الحقيقه
العراق لا يحكمه الا طاغيه
وهذا يعود الى كثر الاجناس والاديان والمذاهب كل جنس او مذهب يريد السلطه
لذا تكثر الاغتيالات في هذا البلاد
ولاكن صدام قد عمل الكثير من الامور التي يشكر عليها
وشكرا لكم
ورحم الله صدام حسين

هل حرب إيران كان مجبور عليها ............!

هل إجتياح الكويت كان مجبورا عليه.................!
 
هل حرب إيران كان مجبور عليها ............!

هل إجتياح الكويت كان مجبورا عليه.................!
حرب ايران كان مجبور عليها ارجع للتاريخ واقراء بنفسك
حرب الكويت لم يكن مجبور عليها ولاكنها خدعه امريكيه وقع بها وقد بينت لنا هذه الحرب امور كثيره لم نكن نوقعها او لم نعرفها جيدا والله المستعان ولاكن رب ظارة نافعه
 
هل حرب إيران كان مجبور عليها ............!

هل إجتياح الكويت كان مجبورا عليه.................!

نعم ياخي كان مجبورا على الحرب على ايران والخليج هم من دعمه والسعودية هي من وراء حرب الايرانية العراقية لخشيتها من تصدير الثورة الخمينية الى المنطقة التاريخ يحكم بذالك....ام انني مخطيئ....:wink::
 
حرب ايران كان مجبور عليها ارجع للتاريخ واقراء بنفسك
حرب الكويت لم يكن مجبور عليها ولاكنها خدعه امريكيه وقع بها وقد بينت لنا هذه الحرب امور كثيره لم نكن نوقعها او لم نعرفها جيدا والله المستعان ولاكن رب ظارة نافعه

حرب أيران لم يكن مجبور عليها بل هو اختارها وذلك لطمعه في الحصول علي منفذ مائي للخليج وعدم رغبته في مشاركه شط العرب مع ايران وكذلك بعد محاولاته الفاشله في اقناع الكويت بشراء جزيره بوبيان الكويتيه منها او تأجيرها له والتاريخ يذكر بأنه هو من بدأ غزو ايران وليس العكس ، وكان من الأجدر له تحكيم مجلس الأمن في القضايا بين ايران والعراق كما تفعل باقي دول العالم ، ولكنه جشعه واستهتاره جعلته يشن حرب قضت علي الأخضر واليابس وازهقت ارواح الكثير من المسلمين من البلدين وفي النهايه لم يربح منها شئ سوي تطبيل ابواق العرب له ولم يربح منها ابناء العراق سوي تشريد العوائل وترميل النساء وتيتيم الأطفاء.

أما بالنسبه لغزوه للكويت فقد ارتكب نفس الخطأ الذي دفعه جشعه اليه فقام بنهب خيرات الكويت وقتل ابناءها الأمنين وشرد العرب منها ورغم محاولات الدول العربيه منفرده والمجتمعه لإقناعه بالخروج من الكويت وحقن دماء المسلمين اخذته العزه بالأثم ورفض حق الدماء ، ولم يخرج منها الا بعد ان دمر العراق وقتل اكثر من مئه الف جندي عراقي في الحرب التي كان من الممكن ان لا تحدث لو استمع لصوت الحكمه وخرج من دوله عربيه ليس له الحق في احتلالها وقتل شعبها. ولحقن دماء المئه الف جندي عراقي ولم يشرد عوائلهم بعد مقتل معينيهم في هذه الحرب العبثيه التي قامت علي جشعه واستهتاره.
 
يقول السيد جيانو بيكو الذي شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيد خافيير بيريز ديكويلار في مذكراته المنشورة عام 1999 في نيويورك تايمز بوكس (راندوم هاوس) والقول للسيد بيكو: إن الوقائع القانونية تحمّل إيران مسؤولية الحرب كونها الطرف الذي بدأ بالأعمال العدائية سواء بالإعلام أو التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وما رافق ذلك من ظواهر فتح النار علي المراكز الحدودية العراقية أما مسؤولية استمرار الحرب فهي محسومة قانونياً فقد أصدر مجلس الأمن القرارات (النداءات) التالية لوقف إطلاق النار بين البلدين وكانت علي التوالي:
القرار رقم 479 بتاريخ 28 أيلول (سبتمبر) 1980
القرار رقم 522 بتاريخ 4 تشرين الأول (اكتوبر) 1982
القرار رقم 552 بتاريخ 1 حزيران (يونيو) 1984
القرار رقم 582 بتاريخ 24 شباط (فبراير 1986
القرار رقم 588 بتاريخ 8 تشرين الأول (اكتوبر) 1986
القرار رقم 598 بتاريخ 20 تموز (يوليو) 1978 .
وكلها قرارات تدعو لوقف اطلاق النار والعودة إلي المفاوضات السلمية لحل المشكلات بين البلدين وقد قبلتها بغداد فيما ظلت طهران ترفضها بعناد عزّ نظيره!..

====

كفاكم تزويرا للتاريخ وتحميل العرب مسؤولية الحرب مع

ايران
 
يقول السيد جيانو بيكو الذي شغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيد خافيير بيريز ديكويلار في مذكراته المنشورة عام 1999 في نيويورك تايمز بوكس (راندوم هاوس) والقول للسيد بيكو: إن الوقائع القانونية تحمّل إيران مسؤولية الحرب كونها الطرف الذي بدأ بالأعمال العدائية سواء بالإعلام أو التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وما رافق ذلك من ظواهر فتح النار علي المراكز الحدودية العراقية أما مسؤولية استمرار الحرب فهي محسومة قانونياً فقد أصدر مجلس الأمن القرارات (النداءات) التالية لوقف إطلاق النار بين البلدين وكانت علي التوالي:
القرار رقم 479 بتاريخ 28 أيلول (سبتمبر) 1980
القرار رقم 522 بتاريخ 4 تشرين الأول (اكتوبر) 1982
القرار رقم 552 بتاريخ 1 حزيران (يونيو) 1984
القرار رقم 582 بتاريخ 24 شباط (فبراير 1986
القرار رقم 588 بتاريخ 8 تشرين الأول (اكتوبر) 1986
القرار رقم 598 بتاريخ 20 تموز (يوليو) 1978 .
وكلها قرارات تدعو لوقف اطلاق النار والعودة إلي المفاوضات السلمية لحل المشكلات بين البلدين وقد قبلتها بغداد فيما ظلت طهران ترفضها بعناد عزّ نظيره!..

====

كفاكم تزويرا للتاريخ وتحميل العرب مسؤولية الحرب مع

ايران

كلامك صحيح 100% يا اخي الكريم ولكن يبقي واقع الحال بأن صدام حسين هو من بدأ بعمليه غزو الأراضي الأيرانيه وليس العكس وبدلا من اللجوء الي المنطق والقانون الدولي فضل استعمال القوه التي ارهقت ارواح مليون مسلم من كلا البلدين ، وكرر نفس فعلته مع جارته العربيه الكويت. وهذا ما يقوله التاريخ.
 
كلامك صحيح 100% يا اخي الكريم ولكن يبقي واقع الحال بأن صدام حسين هو من بدأ بعمليه غزو الأراضي الأيرانيه وليس العكس وبدلا من اللجوء الي المنطق والقانون الدولي فضل استعمال القوه التي ارهقت ارواح مليون مسلم من كلا البلدين ، وكرر نفس فعلته مع جارته العربيه الكويت. وهذا ما يقوله التاريخ.

اخي لو تحرش احد بحدودك وقصف مراكزك الحدودية

بالمدفعية وقام بالتحريض على الانقلاب ضدك مسخرا وسائل

اعلامه لذلك

فماذا سوف يكون رد فعلك ؟؟؟

هل تلجئ للمحكمة الدولية

ام تدوس انفه بالتراب

هذا ما فعله صدام حسين رحمة الله

ورغم ذلك صدام وافق على جميع مبادرات وقف اطلاق النار

ايران من رفضت وقف اطلاق النار حتى شعرت بالهزيمة
 
رحل صدام بحسناته وعيوبه وبقي الشر الايراني على المنطقه .
 
اخي لو تحرش احد بحدودك وقصف مراكزك الحدودية

بالمدفعية وقام بالتحريض على الانقلاب ضدك مسخرا وسائل

اعلامه لذلك

فماذا سوف يكون رد فعلك ؟؟؟

هل تلجئ للمحكمة الدولية

ام تدوس انفه بالتراب

هذا ما فعله صدام حسين رحمة الله

ورغم ذلك صدام وافق على جميع مبادرات وقف اطلاق النار

ايران من رفضت وقف اطلاق النار حتى شعرت بالهزيمة

وتبقي الأسئله التي يتجنب الجميع الأجابه عليها ، ماهوا الثمن الذي دفعه العراق للدخول في حرب لا رابح ولا خاسر فيها ؟ ولماذا لم يتعض صدام من الثمن والدمار الذي احاق بالعراق ؟ ولماذا كرر صدام فعلته وغزا الكويت بعد غزوه الأراضي الأيرانيه ؟
 
وتبقي الأسئله التي يتجنب الجميع الأجابه عليها ، ماهوا الثمن الذي دفعه العراق للدخول في حرب لا رابح ولا خاسر فيها ؟ ولماذا لم يتعض صدام من الثمن والدمار الذي احاق بالعراق ؟ ولماذا كرر صدام فعلته وغزا الكويت بعد غزوه الأراضي الأيرانيه ؟

الثمن هو الحافاظ علي سيادة العراق

هذة السيادة التي كان يهددها النظام الحاكم في ايران

اما لماذا لم يتعض صدام ولماذا عزا الكويت تستطيع سؤاله ان

اردت
 
الثمن هو الحافاظ علي سيادة العراق

هذة السيادة التي كان يهددها النظام الحاكم في ايران

اما لماذا لم يتعض صدام ولماذا عزا الكويت تستطيع سؤاله ان

اردت

الحفاظ علي سياده العراق بأزهاق ارواح مليون مسلم من كلا البلدين وتدمير خيراته هل هذا منطق ؟ الأمم المتحده حددت بأن العراق هو المعتدي في هذه الحرب واقرت لآيران بتعويضات عن الحرب يجب علي العراق ان يدفعها لآيران والتي تجاهلها صدام وحاول الظهور بمظهر المعتدي عليه ولم يتعض من عملته.

اما لغزوه الكويت هل يعقل أن يسأل الميت ؟ وانت موجود والمدافع عنه وعن تصرفاته فهذا شي معناته بأنك يا سيدي الكريم تعرف الدوافع الحقيقيه وراء تصرفاته والتي تجعلك من المستميتين بالدفاع عنه ، لذلك اوجه سوالي لك يا سيدي الكريم ، لماذا لم يتعض صدام من حربه مع ايران وكرر نفس الغلطه وغزا جاره العربي الكويت الذي وقت معه بالحرب ضد ايران ونال من الضربات الموجعه من ايران ولم يحيد عن موقفه في نصره العراق ، ارجوا منك الأجابه عن هذا السؤال اخي الكريم.
 
الحفاظ علي سياده العراق بأزهاق ارواح مليون مسلم من كلا البلدين وتدمير خيراته هل هذا منطق ؟ الأمم المتحده حددت بأن العراق هو المعتدي في هذه الحرب واقرت لآيران بتعويضات عن الحرب يجب علي العراق ان يدفعها لآيران والتي تجاهلها صدام وحاول الظهور بمظهر المعتدي عليه ولم يتعض من عملته.

اما لغزوه الكويت هل يعقل أن يسأل الميت ؟ وانت موجود والمدافع عنه وعن تصرفاته فهذا شي معناته بأنك يا سيدي الكريم تعرف الدوافع الحقيقيه وراء تصرفاته والتي تجعلك من المستميتين بالدفاع عنه ، لذلك اوجه سوالي لك يا سيدي الكريم ، لماذا لم يتعض صدام من حربه مع ايران وكرر نفس الغلطه وغزا جاره العربي الكويت الذي وقت معه بالحرب ضد ايران ونال من الضربات الموجعه من ايران ولم يحيد عن موقفه في نصره العراق ، ارجوا منك الأجابه عن هذا السؤال اخي الكريم.

قل هذا الكلام لحكام ايران العراق كان مظطرا للدفاع عن نفسه

ام هل تريدهم ان يستسلموا لايران ؟؟

واكرر الامم المتحده لم تقر ذلك اطلاقا بل ان العراق وافق

على وقف اطلاق النار منذ اليوم الرابع للحرب

عن اي امم متحده تتحدث

وغزو العراق للكويت كان خطاء فادح للرئيس العراقي لا شك في

ذلك ونال العراق بسببه اقصى الضربات

واخيرا انا لا ادافع عن صدام حسين

انا ادافع عن حدث وتاريخ صحيح

ايران هي من بدء التحرشات وهي من تسبب في الحرب
 
قل هذا الكلام لحكام ايران العراق كان مظطرا للدفاع عن نفسه

ام هل تريدهم ان يستسلموا لايران ؟؟

واكرر الامم المتحده لم تقر ذلك اطلاقا بل ان العراق وافق

على وقف اطلاق النار منذ اليوم الرابع للحرب

عن اي امم متحده تتحدث

وغزو العراق للكويت كان خطاء فادح للرئيس العراقي لا شك في

ذلك ونال العراق بسببه اقصى الضربات

واخيرا انا لا ادافع عن صدام حسين

انا ادافع عن حدث وتاريخ صحيح

ايران هي من بدء التحرشات وهي من تسبب في الحرب

كان بأمكان صدام حسين لو كان حكيما ان يلجأ للقانون الدولي كما تفعل باقي الدول خصوصا بأن أمريكا كانت تحاول التخلص من حكام ايران في ذلك الوقت عن طريق ايجاد اي ذريعه ، ولوفر ارواح العراقيين والمبالغ الطائله التي خسرها في حرب خاسره دامت 8 سنين اكلت الأخضر واليابس.

اما بالنسبه لقرارات الأمم المتحده فهيا حددت أن العراق هو من بدأ العدوان علي أيران عن طريق غزو اراضيه اولا واقرت لإيران تعويضات حرب يجب ان يدفعها العراق لها.


On 9 December 1991, the UN Secretary-General reported the following to the UN Security Council:
"That Iraq's explanations do not appear sufficient or acceptable to the international community is a fact. Accordingly, the outstanding event under the violations referred to is the attack of 22 September 1980, against Iran, which cannot be justified under the charter of the United Nations, any recognized rules and principles of international law or any principles of international morality and entails the responsibility for conflict." "Even if before the outbreak of the conflict there had been some encroachment by Iran on Iraqi territory, such encroachment did not justify Iraq's aggression against Iran—which was followed by Iraq's continuous occupation of Iranian territory during the conflict—in violation of the prohibition of the use of force, which is regarded as one of the rules of jus cogens." "On one occasion I had to note with deep regret the experts' conclusion that "chemical weapons had been used against Iranian civilians in an area adjacent to an urban center lacking any protection against that kind of attack" (s/20134, annex). The Council expressed its dismay on the matter and its condemnation in resolution 620 (1988), adopted on 26 August 1988."[87]
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى