في سابقة خطيرة تبين مدى استضعاف أهل السنة في العراق وتغول الشيعة وعدائيتهم ...قام محافظ البصرة بتهديم جامع اثري لأهل السنة في البصرة يرجع تاريخ بناء مئذنته لما يقارب ٣٠٠ سنة ...بحجة توسيع الطريق ...مع العلم انه (محافظ البصرة) تعهد سابقا بنقل المئذنة الى مكان آخر عن طريق تقطيعها ونقلها....
في ثمانينيات القرن الماضي حصلت حادثة اثناء بناء سد حديثة في العراق كانت هناك منارة أثرية اسمها مئذنة عنه الاثرية ..هذه المئذنة كانت ستغرق في البحيرة...فقام النظام السابق بتشكيل فريق هندسي لنقل المئذنة الاثرية الى مكان آخر خوفا عليها من الغرق....بينما الان ...النظام الشيعي في العراق بعد ان هدم مئات الجوامع السنية اثناء الحرب الطائفية وماتلاها...يأتي محافظ البصرة ويهدمها ليلا وكله فرح غامر وسط ترحيب الشيعة وانتشائهم بنشوة النصر على عدوهم الرئيسي (المسلمين السنة)....حقيقة انا مصدوم من شدة ترحيب الشيعة بتهديم المنارة بحجة توسيع الطريق...بعد ان تعهد مسؤوليهم بنقلها لمكان آخر كونها أثرية وذات تاريخ يمتد ل٣٠٠ سنة ...الا انه اكذوبة العيش في وطن مشترك قد فضحتها هذه الجريمة النكراء...مسجد اثري يهدم وسط ترحيب جماعي من قبل شركاء الوطن ...انها رسالة لكل العالم العربي والخليج خاصة "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ" وحسبنا الله ونعم الوكيل.
في ثمانينيات القرن الماضي حصلت حادثة اثناء بناء سد حديثة في العراق كانت هناك منارة أثرية اسمها مئذنة عنه الاثرية ..هذه المئذنة كانت ستغرق في البحيرة...فقام النظام السابق بتشكيل فريق هندسي لنقل المئذنة الاثرية الى مكان آخر خوفا عليها من الغرق....بينما الان ...النظام الشيعي في العراق بعد ان هدم مئات الجوامع السنية اثناء الحرب الطائفية وماتلاها...يأتي محافظ البصرة ويهدمها ليلا وكله فرح غامر وسط ترحيب الشيعة وانتشائهم بنشوة النصر على عدوهم الرئيسي (المسلمين السنة)....حقيقة انا مصدوم من شدة ترحيب الشيعة بتهديم المنارة بحجة توسيع الطريق...بعد ان تعهد مسؤوليهم بنقلها لمكان آخر كونها أثرية وذات تاريخ يمتد ل٣٠٠ سنة ...الا انه اكذوبة العيش في وطن مشترك قد فضحتها هذه الجريمة النكراء...مسجد اثري يهدم وسط ترحيب جماعي من قبل شركاء الوطن ...انها رسالة لكل العالم العربي والخليج خاصة "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ" وحسبنا الله ونعم الوكيل.