جولات خارجية مكثفة يجريها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال هذا الشهر، يبدأها بزيارة أوروبا يوم 11 يوليو، تتلوها منطقة الشرق الأوسط التي يزورها لأول مرة منذ توليه رئاسة الوزراء، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 19 يوليو، تشمل الزيارة المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر.
في اجتماع مجلس إدارة الحزب الليبرالي الديمقراطي في 27 يونيو الماضي، قال كيشيدا "ستكون هذه أول زيارة لي للشرق الأوسط، سأعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي، وسأعزز من مساهمة اليابان وحضورها في ظل تزايد تعقيد الأوضاع دوليًا".
منذ توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن، انحسر الدور الأمريكي في المنطقة، وانفتح المجال أمام قوى دولية مثل الصين، والتي لم تفوت الفرصة وأثبتت حضوراً فعالاً بتوسطها في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في مارس الماضي.
بالنسبة لليابان التي تعتمد على الشرق الأوسط في أكثر من 90٪ من طاقتها، فإن هذا تغيير في الوضع لا يمكن تجاهله، حيث تتنوي طوكيو مزاحمة الصين في ملء هذا الفراغ، عبر علاقات متكافئة مع بلدان الشرق الأوسط، تركز على الاقتصاد، وفي الوقت ذاته تحترم خصوصية البلدان وسيادتها وقيمها.
تسعى السعودية إلى الابتعاد عن الاعتماد على النفط وتتجه نحو تنويع صناعاتها، وترى حكومة كيشيدا، التي وضعت الاستثمار في تخفيض انبعاثات الكربون كأحد ركائز استراتيجيتها للنمو، أن هذه فرصة جيدة للتعاون، لذلك سيرافق رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته للسعودية وفد من رجال الأعمال.
في اجتماع مجلس إدارة الحزب الليبرالي الديمقراطي في 27 يونيو الماضي، قال كيشيدا "ستكون هذه أول زيارة لي للشرق الأوسط، سأعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي، وسأعزز من مساهمة اليابان وحضورها في ظل تزايد تعقيد الأوضاع دوليًا".
منذ توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن، انحسر الدور الأمريكي في المنطقة، وانفتح المجال أمام قوى دولية مثل الصين، والتي لم تفوت الفرصة وأثبتت حضوراً فعالاً بتوسطها في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في مارس الماضي.
بالنسبة لليابان التي تعتمد على الشرق الأوسط في أكثر من 90٪ من طاقتها، فإن هذا تغيير في الوضع لا يمكن تجاهله، حيث تتنوي طوكيو مزاحمة الصين في ملء هذا الفراغ، عبر علاقات متكافئة مع بلدان الشرق الأوسط، تركز على الاقتصاد، وفي الوقت ذاته تحترم خصوصية البلدان وسيادتها وقيمها.
تسعى السعودية إلى الابتعاد عن الاعتماد على النفط وتتجه نحو تنويع صناعاتها، وترى حكومة كيشيدا، التي وضعت الاستثمار في تخفيض انبعاثات الكربون كأحد ركائز استراتيجيتها للنمو، أن هذه فرصة جيدة للتعاون، لذلك سيرافق رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته للسعودية وفد من رجال الأعمال.