الميغ 25
افضل طائرة في وقتها وفي فئتها
نعم . . . يمكن فعل ذلك!! (الميغ-25) (01)
.
هذا ما خلص له الاستفتاء
.
سنة 1960 حين قرر السوفييت تطوير الميغ-25 "Ye-155" للرد على تطوير الأمريكان للقاذفة XB-70 فالكيري وجدوا أنفسهم أمام عقبة لم يعتلوها آنفا . . . سرعة ماخ 3 (حوالي 3400 كلم/سا على ارتفاعات شاهقة).
.
الأمريكان تجاوزوا هذه السرعة سنة 1956 عبر طائرة Bell X-2 ذات الدفع الصاروخي التي ترمى جوا من طائرة حاملة و توقد محركها لفترة 15 ثانية فقط تصل بها لسرعتها القصوى ثم تحط. . . و رغم بساطة شكل الطائرة و خلوها من أي أحمال أو مهمة معينة و رغم بساطة خطة التحليق التي تبدأ أساسا من ارتفاع آمن في الجو فقد تحطمت الطائرتان المبنيتان عقب 13 مهمة تحلبق مع تشغيل للمحرك.
.
التحدي كان صنع طائرة قوية قادرة على التحليق المتواصل بسرعات عالية مع حمولة جيدة و على ارتفاعات شاهقة و لزمن ملائم لمهمة الاعتراض ، هيكلها كان مطلوبا منه تحمل الحرارة الناجمة عن السرعة و تحمل التمددات و التقلصات التي تفرضها حرارة التحليق (أكثر من 300 درجة في مواضع من غلاف الهيكل) و برودة الارتفاعات (أقل من 55 درجة تحت الصفر) كما أن تصميمها لابد أن يتلاءم مع متطلبات الزبائن المحتملين (برودة سيبيريا و سخونة المنطقة العربية) و سوء الاهتمام المتعمد بمدرجات الطيران السوفييتية . . . و غيرها من المتطلبات الصعب الإجابة عنها في تصميم واحد,
.
الحل كان في المحرك القوي الذي صمم لدفع درون Tupolev Tu-121 قبل أن يصير مفتاح نجاح مشروع ميغ-25 . السوفييت أثناء تطوير محرك تومانسكي Tumansky R-15 وجدوا عائقا كبيرا في توفير و استعمال المواد اللازمة خصوصا التيتانيوم . لذا لجؤوا لدمج الفولاذ و في أماكن معينة غلفوا الفولاذ بطبقة من الفضة. المحرك كان قويا بما يكفي . . .لكنه ضخم . ثقيل و شره جدا للوقود.
.
المصممون السوفييت بنوا طائرتهم المشروع على محركين من هذا الصنف بحكم غياب حل بديل رغم كم التحديات الرهيب الذي ينتظرهم . . .
افضل طائرة في وقتها وفي فئتها
نعم . . . يمكن فعل ذلك!! (الميغ-25) (01)
.
هذا ما خلص له الاستفتاء
.
سنة 1960 حين قرر السوفييت تطوير الميغ-25 "Ye-155" للرد على تطوير الأمريكان للقاذفة XB-70 فالكيري وجدوا أنفسهم أمام عقبة لم يعتلوها آنفا . . . سرعة ماخ 3 (حوالي 3400 كلم/سا على ارتفاعات شاهقة).
.
الأمريكان تجاوزوا هذه السرعة سنة 1956 عبر طائرة Bell X-2 ذات الدفع الصاروخي التي ترمى جوا من طائرة حاملة و توقد محركها لفترة 15 ثانية فقط تصل بها لسرعتها القصوى ثم تحط. . . و رغم بساطة شكل الطائرة و خلوها من أي أحمال أو مهمة معينة و رغم بساطة خطة التحليق التي تبدأ أساسا من ارتفاع آمن في الجو فقد تحطمت الطائرتان المبنيتان عقب 13 مهمة تحلبق مع تشغيل للمحرك.
.
التحدي كان صنع طائرة قوية قادرة على التحليق المتواصل بسرعات عالية مع حمولة جيدة و على ارتفاعات شاهقة و لزمن ملائم لمهمة الاعتراض ، هيكلها كان مطلوبا منه تحمل الحرارة الناجمة عن السرعة و تحمل التمددات و التقلصات التي تفرضها حرارة التحليق (أكثر من 300 درجة في مواضع من غلاف الهيكل) و برودة الارتفاعات (أقل من 55 درجة تحت الصفر) كما أن تصميمها لابد أن يتلاءم مع متطلبات الزبائن المحتملين (برودة سيبيريا و سخونة المنطقة العربية) و سوء الاهتمام المتعمد بمدرجات الطيران السوفييتية . . . و غيرها من المتطلبات الصعب الإجابة عنها في تصميم واحد,
.
الحل كان في المحرك القوي الذي صمم لدفع درون Tupolev Tu-121 قبل أن يصير مفتاح نجاح مشروع ميغ-25 . السوفييت أثناء تطوير محرك تومانسكي Tumansky R-15 وجدوا عائقا كبيرا في توفير و استعمال المواد اللازمة خصوصا التيتانيوم . لذا لجؤوا لدمج الفولاذ و في أماكن معينة غلفوا الفولاذ بطبقة من الفضة. المحرك كان قويا بما يكفي . . .لكنه ضخم . ثقيل و شره جدا للوقود.
.
المصممون السوفييت بنوا طائرتهم المشروع على محركين من هذا الصنف بحكم غياب حل بديل رغم كم التحديات الرهيب الذي ينتظرهم . . .