ليبيون بزي عسكري هددوا مهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
7,727
التفاعل
8,595 60 0
القاهرة - بوابة الوسط الخميس 06 يوليو 2023, 10:27 مساء
باحثة في «هيومان رايتس»: ليبيون بزي عسكري هددوا مهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس

هواتف مهاجرين أبعدتهم السلطات التونسية إلى الحدود الليبية. (من صور وفيديوهات نشرتها الباحثة في هيومان رايتس ووتش لورنت سيبرت عبر حسابها على تويتر)


قالت باحثة في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، إن «رجالاً ليبيين بزي عسكري» هددوا مجموعة من المهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس، بعدما أبعدتهم السلطات التونسية إلى نقطة حدودية مع ليبيا، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين المبعدين يبلغ أكثر من 100 مهاجر.
ووثقت لورنت سيبرت وهي باحثة أولى في منظمة «هيومن رايتس ووتش» في سلسلة مكونة من 13 تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، اليوم الخميس، وضع هؤلاء المهاجرين عند الحدود الليبية - التونسية، بالصور والفيديو، مؤكدة صعوبة أوضاعهم الإنسانية في منطقة بن قردان الحدودية.
قوات الأمن التونسية تطرد المهاجرين إلى الحدود مع ليبيا
واتهمت الباحثة الحقوقية في أولى تغريدتها «قوات الأمن التونسية» بأنها «أساءت وطردت أكثر من 20 مهاجراً من مواطني غرب ووسط أفريقيا بشكل جماعي إلى منطقة نائية على الحدود التونسية - الليبية» من بينهم «فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، وامرأتان حامل (واحدة في حالة سيئة للغاية)، وطالبا لجوء مسجلان»، منبهة إلى «أنهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة».
ونقلت الباحثة الحقوقية عن هؤلاء المهاجرين أن «قوات الأمن التونسية قامت بالضرب على المهاجرين ورمي طعامهم وتحطيم هواتفهم وإلقائهم على الجانب الليبي من الحدود»، لِما اضطرهم إلى أن يفروا «عائدين إلى الجانب التونسي بعد مواجهة رجال مسلحين». وأكدت أنهم لا يزالون في خطر بعد قضاء الليل في الصحراء.
وضع المهاجرين عند الحدود التونسية - الليبية
وذكرت الباحثة أن «المجموعة تضم أشخاصاً من الكاميرون ومالي وغينيا وكوت ديفوار وتشاد» بينهم «ست نساء، وفتاة واحدة، وآخرون رجال في المجموعة الأولية»، وتابعت :«بناءً على محادثتي الأخيرة معهم، ربما جرى طرد المزيد من الأشخاص بين عشية وضحاها. قالوا إن رجلاً واحدًا قد مات، من المستحيل تأكيد ذلك في الوقت الحالي ولكنه مقلق للغاية».

باحثة في «هيومان رايتس»: ليبيون بزي عسكري هددوا مهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 06 يوليو 2023, 10:27 مساء
باحثة في «هيومان رايتس»: ليبيون بزي عسكري هددوا مهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس

هواتف مهاجرين أبعدتهم السلطات التونسية إلى الحدود الليبية. (من صور وفيديوهات نشرتها الباحثة في هيومان رايتس ووتش لورنت سيبرت عبر حسابها على تويتر)


قالت باحثة في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، إن «رجالاً ليبيين بزي عسكري» هددوا مجموعة من المهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس، بعدما أبعدتهم السلطات التونسية إلى نقطة حدودية مع ليبيا، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين المبعدين يبلغ أكثر من 100 مهاجر.
ووثقت لورنت سيبرت وهي باحثة أولى في منظمة «هيومن رايتس ووتش» في سلسلة مكونة من 13 تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، اليوم الخميس، وضع هؤلاء المهاجرين عند الحدود الليبية - التونسية، بالصور والفيديو، مؤكدة صعوبة أوضاعهم الإنسانية في منطقة بن قردان الحدودية.
قوات الأمن التونسية تطرد المهاجرين إلى الحدود مع ليبيا
واتهمت الباحثة الحقوقية في أولى تغريدتها «قوات الأمن التونسية» بأنها «أساءت وطردت أكثر من 20 مهاجراً من مواطني غرب ووسط أفريقيا بشكل جماعي إلى منطقة نائية على الحدود التونسية - الليبية» من بينهم «فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، وامرأتان حامل (واحدة في حالة سيئة للغاية)، وطالبا لجوء مسجلان»، منبهة إلى «أنهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة».
ونقلت الباحثة الحقوقية عن هؤلاء المهاجرين أن «قوات الأمن التونسية قامت بالضرب على المهاجرين ورمي طعامهم وتحطيم هواتفهم وإلقائهم على الجانب الليبي من الحدود»، لِما اضطرهم إلى أن يفروا «عائدين إلى الجانب التونسي بعد مواجهة رجال مسلحين». وأكدت أنهم لا يزالون في خطر بعد قضاء الليل في الصحراء.
وضع المهاجرين عند الحدود التونسية - الليبية
وذكرت الباحثة أن «المجموعة تضم أشخاصاً من الكاميرون ومالي وغينيا وكوت ديفوار وتشاد» بينهم «ست نساء، وفتاة واحدة، وآخرون رجال في المجموعة الأولية»، وتابعت :«بناءً على محادثتي الأخيرة معهم، ربما جرى طرد المزيد من الأشخاص بين عشية وضحاها. قالوا إن رجلاً واحدًا قد مات، من المستحيل تأكيد ذلك في الوقت الحالي ولكنه مقلق للغاية».
- منظمات تونسية: ترحيل عشرات المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الحدود مع ليبيا
- «فرانس برس»: مهاجرون في وضع صعب بعد طردهم من صفاقس التونسية
- مقتل تونسي في صدامات مع مهاجرين في مدينة صفاقس
وأضافت أن «هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء، بما في ذلك طفل واحد على الأقل وامرأتان حاملتان (إحداهما مريضة بالنزيف)، تقطعت بهم السبل في منطقة حدودية مغلقة معسكرة بين تونس وليبيا»، لافتة إلى أنهم أبلغوا «وكالات الأمم المتحدة لكن سلطات تونس لم تسمح لهم بعد بالوصول لمساعدة هؤلاء الأشخاص».
وفي تغريدة خامسة، قالت سيبرت «سمعت للتو من مجموعة مكونة من 20 مطروداً على الحدود التونسية الليبية. لا تزال السبل متقطعة بهم. لا يعرفون ما إذا كان قد جرى طرد مهاجرين آخرين بشكل منفصل. ليس لديهم طعام، يأكلون فقط عندما يمرون (أولئك الذين يحاولون عبور الحدود) يعطونهم أجزاء من الخبز أو الماء».
تونس تطرد مزيد المهاجرين إلى الحدود الليبية
وفي تغريدة سادسة أكدت أنه «جرى الآن طرد مزيد المهاجرين إلى الحدود الليبية، بالإضافة إلى المجموعة الأولى المكونة من 20 شخصاً». وأضافت في التغريدة السابعة أن «أكثر من مئة مهاجر وطالب لجوء أفريقي طردتهم تونس يوم الثلاثاء إلى منطقة الحدود الليبية (منطقة بنقردان). تشمل ما لا يقل عن 12 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات. هذا بالإضافة إلى طرد 20 يوم الأحد 2 يوليو» مشيرة إلى هؤلاء المهاجرين بمشاركة مقاطع الفيديو.
ومنذ «طرد تونس لأكثر من 100 مهاجر إلى حدود ليبيا» تقول الباحثة في هيومان رايتس، في تغريدة ثامنة إنه «منذ أن أعطوا الإذن بالمشاركة، إليك مقطع فيديو آخر. هذا الذي اتخذته المجموعة الأولى، 20 شخصًا، طردوا في 2 يوليو (لاحظ التاريخ في الفيديو). يظهر أنهم أجبروا على النوم طوال الليل على الأرض في الصحراء».
كما أكدت في تغريدة تاسعة أن «المزيد من المهاجرين وطالبي اللجوء، والمزيد من الأطفال، المطرودين من تونس إلى الحدود الليبية» حتى يوم الثلاثاء أوضاعهم «مروعة»، وأضافت أنه «الآن ما يصل إلى 400-500 تقطعت بهم السبل في المنطقة الحدودية العسكرية بين تونس وليبيا». حدثوني «عن العنف، والناس يموتون، وبعض النساء اغتُصبن ممن ذهبن إلى الجانب الليبي».
ليبيون بزي عسكري هددوا مهاجرين وأمروهم بالعودة إلى تونس
ونبهت سيبرت في تغريدتها العاشرة إلى أن الوقت لا يسمح بالتحقق من مزاعم هؤلاء المهاجرين بشأن «حالات الاغتصاب والوفيات التي أبلغوا عنها». لكنها بينت أن «من الواضح أن هذا الوضع سوف يزداد سوءاً فقط إذا لم يجرِ اتخاذ إجراء عاجل لإحضار هؤلاء الأشخاص إلى بر الأمان وتقديم الطعام والرعاية الطبية» لهم.
ولاحظت سيبرت أنه «من الصعب معرفة الأرقام الدقيقة، لأن المهاجرين لا يعرفون إلا بالتقدير» وفق تغريدتها العاشرة. وقالت إن أحد هؤلاء المهاجرين أخبرها «أنه يعتقد أن هناك أكثر من 350 شخصا حاليا على الحدود، ويقدر عدد آخر بأكثر من 400 شخص».
وقدّرت سيبرت في تغريدتها الثانية عشرة التي نشرتها، اليوم الخميس، «200 من الأفارقة السود من جنسيات متعددة الذين ألقتهم الحكومة التونسية، بطريقة غير إنسانية، على الحدود بين تونس وليبيا، وبذلك يصل المجموع إلى ما يقرب من أكثر من 500-700 شخص طُردوا منذ يوم الأحد (تقدير تقريبي للغاية)، الكثير من الإصابات، لقطات الفيديو مقززة».
وفي تغريدتها الثالثة عشرة، قالت الباحثة في هيومان رايتس ووتش إن «المجموعة (المهاجرين) في المنطقة الحدودية قالت إن رجالاً ليبيين يرتدون الزي العسكري وصلوا إلى مكانهم على الشاطئ وبدأوا في التهديد، والتلويح بالبنادق، وإحراق الأشياء، وأمروهم بالعودة باتجاه تونس»، منوهة إلى استمرار وضع هؤلاء المهاجرين في التدهور.
جرح في ذراح أحد المهاجرين الذين أبعدتهم السلطات التونسية إلى الحدود الليبية. (من صور وفيديوهات نشرتها الباحثة في هيومان رايتس ووتس لورنت سيبرت عبر حسابها على تويتر)

جرح في ذراح أحد المهاجرين الذين أبعدتهم السلطات التونسية إلى الحدود الليبية. (من صور وفيديوهات نشرتها الباحثة في هيومان رايتس ووتس لورنت سيبرت عبر حسابها على تويتر)


 
هم الان في المنطقة العسكرية العازلة بين تونس و ليبيا
على اليمين الحدود التونسية الليبية و على اليسار الجدار و الخندق العازل هم في المنطقة التي في الوسط
1688730716600.png
 
عودة
أعلى