عبد المؤمن بن علي مؤسس دولة الموحدين مولود في الجزائر وعاش معظم حياته في الجزائر ،ودولة الموحدين هي دولة كومية الزناتية وتنسب لهم وللسلاطين الذين ينحدر منها نسلهم...مشاهدة المرفق 601832
عاش و مات في ظل دولة الموحدين المورية المصمودية التي حكمت كل المغرب الكبير و الاندلس من مراكش و رباط الفتح ،يعني جنسيته موحدية و لم يحمل جنسية دولة لم تخلق الا في 1962 ،يعني يكفي من الهرطقات ،يقال له التلمساني لانه دفين تلمسان و تلمسان مغربية روحا و قلبا و حضارة و اهم مٱثرها من بناء سلاطين المغرب من مرابطين و موحدين و مرينيين .تبقى تغرد هنا فلن يتغير التاريخ لهواك ،لا يصح الا الصحيح ،جفت الاقلام و رفعت الالواح ،و الماضي هو ماضي و المستقبل هو المستقبل ،حاولوا ان تصنعوا مستقبل افضل بدون طوابير ،هوسكم المرضي بالمغرب لن يحل مشكلاتكم .
دولة المروك لم تخلق بعد لأن حكامها كلهم أجانب ولم يؤسس المراكشيين ولادولة واحدة..
جدة جزائرية منذ القدم فهي كانت عمالة تابعة أصلا لتلمسان التي وصفها إبن خلدون بأنها قاعدة المغرب الأوسط( الجزائر)..
جاء في كتاب كتاب الإستبصار في عجائب الأمصار لمؤلف مجهول من القرن 12 م
ان المغرب الاوسط قاعدته مدينة تلمسان و من جهة الساحل الشمالي تصل حدوده الى مدينة مليلية وقد ذكر ايضا ان مدينة وجدة من ضمن مدن المغرب الاوسط و مدينة اجرسيف على نهر ملوية
واما المؤرخ الرحالة الادريسي حيث توفي سنة 1164 ميلادي فيذكر لنا في كتابه نزهة المشتاق
ان المغرب الاوسط تتبع له المدن التالية
قسنطينة و جيجل و سطيف و بجاية و جزائر بن مزعنة و تلمسان ووهران ووجدة و مليلية و تيارت ومقرن ونقاوس بباتنة و مسيلة وياغاي خنشلة و قال المؤرخ ان الغلب على هذه الديار هم البربر (الامازيغ)
كلام المؤرخ الادريسي من القرن 11 ميلادي يبين ان مصطلح الغرب الاوسط كان يمثل ما يعرف الان دولة الجزائر
من جهة اخرى يذكر ابن خلدون في القرن 14 م في كتابه العبر الجزء 6 مايلي:
وأما المغرب الأوسط فهو في الأغلب ديار زناتة كان لمغراوة وبنى يفرن وكان معهم مديونة ومغيلة وكومية ومطغرة ومطماطة ثم صار من بعدهم لبنى وماتوا وبنى يلومى ثم صار لبنى عبد الواد وتوجين من بنى ما دين وقاعدته لهذا العهد تلمسان وهي دار ملكه ويجاوره من جهة المشرق بلاد صنهاجة من الجزائر ومتيحة والمرية وما يليها إلى بجاية
ويقول ابن خلدون ايضا في كتاب العبر الجزء السادس ان مصطلح المغرب في المراجع القديمة يقصد به المنطقة من نهر النيل الى غاية المحيط الاطلسي وان ذلك يعني منطقة جغرافية بالنسبة للمشرق العربي و ان منطقة المغرب الاقصى حدها من جهة الشرق هو نهر ملوية الذي يقع غرب منطقة تلمسان في الجزائر حاليا
في كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى
يخبرنا مؤلفه أحمد بن خالد الناصري عن ظروف قدوم "كومية" قبيلة عبد المؤمن عليه بمراكش وسبب ذلك.
المراكشييين (المصامدة) حين حاولوا إغتيال عبد المؤمن بن علي وأخفقوا لأن شيخا من أتباعه فداه بنفسه، وقتها تحقق الرجل من أن هؤلاء القوم (مايتعاشروش) وأن الخيانة تسري في عروقهم مجرى الدم من العروق، فعمد إلى جلب قبيلته كومية من المغرب الأوسط بعد اتفاق مسبق مع أشياخها ومن دون علم المصامدة المراكشيين :