للأسف الوضع بالمدن الفلسطينيه مزري من جميع الناحات ... غالبية الشباب تعمل بداخل المدن الأسرأليه بشتى المجالات من الصناعه والحرف كالبناء وغيرها بمعاشات يوميه تتراوح بين 100-200دولار غالبا ما يستغلون المقاولون الفلسطنيون انتاج التصاريح للعمل بالداخل بدفع روسمات غير رسميه بين 600-700دولار شهريا علما أن الروسمات الحكومية تكلف 100دولار بالاكثر ....
ولاكن المقاولون يستغلون ظروف العماله وأرغامهم بدفع رسوم لهم ....
شباب الخليل ونابلس وغيرهم محترفون بعملهم فقط الصيني يتفوق عليهم ...
وجود كل هذه الموانع والحواجز النفسيه والحواجز الفعليه بأرض الواقع يدفع بشباب بربيع عمرهم لمقاومه غير منظمه وبدون اي مكاسب حقيقية ...
بل تستغلهم جهات خارجيه كأيران وداعش وغيرهم لعمليات لا تقدم ولا تأخر ما غالبا ينتهي بمقتل هؤلاء الشهداء عبث دون تقديم أي شيء فعلي على أرض الواقع ...
بعيد عن العاطفة لا بد للمجتمع الفلسطيني النظر الى المستقبل ببناء أقتصاد يدعم من الدول العربيه وعرب الداخل والمجتمع الدولي بقيادة دول الخليج ..
بدل الموت دون جدوى تذكر ولا يبقى منهم غير أسم مكتوب على حأط ينساه التاريخ بشكل محزن ...
نحن أصبحنا بعام 2023 ولا وزلنا كمجتمع عربي نتلهف ونفرح بمنضر شاب يطلق النار بشكل عشوأي وبدون خبره على مصفحات عسكريه لا تتأثر ...
او رشقات صواريخ دون فأده وبأحسن الاحوال تنفع تكون العاب ناريه ومفرقعات العيد ...
حتى بمدن وقرى العرب في الداخل ألأسرأيلي السلاح منتشر وبكثره ولاكن موجه ضد بعضنا البعض أخر أحصأيه 210 قابل عربي بحروب العصابات والخاوه...