بن لادن والداووديين واليمين المتطرف الامريكي الصهيوني والعرب المساكين
بعد احداث الحادي عشر سبتمبر ظهرت القاعدة بشريط غريب لبن لادن بحيث وعلى عكس العادة ظهر بشكل غير واضح وترجمة امريكية و و و و الكثير من التلاعبات بعدها بسنة ظهر فيديو لاحد المنفذين وبعده بسنة ظهر فيديو اخر جعل الكل يصدق فكرة ان القاعدة وراء عمليات الحادي عشر من سبتمبر لكن الحقيقة غير ذلك
مادفعني اليوم لكتابة هذا الجزء هو فلم وثائقي شاهدته على احدى القنوات العربية والذي حرك ذاكرتي لنقطتين مهمتين
الاولى هم فئة الداووديين الامريكيين الانفصاليين وهم يمينيون متطرفين يؤمنون بالعرق الابيض النقي وبقرب نزول المسيح وهو ما يجعلهم قريبين من الفكر الصهيوني وكانو يقودون حربا انفصالية في بعض الولايات الامريكية
النقطة الثانية هي تدمير مبنى حكومي امريكي سنة 95 على يد احد اعضاء هذه الطائفة اسمه تيموثي ماكفاي
قد يسال سائل وماذا تريد ان تقول بعد كل هذا الكلام
حسنا الاخطر في هذه الطائفة انها تتميز بدعم مالي كبير من اطراف دينية ويمينية امريكية متمكنة في الهيكل الامريكي
ثاني ميلها للعنف وبشكل قوي ومحكم ودقيق
ثالثا وهذا الاخطر في الامر وهي مقولة خطير جدا قالها تيموثي ماكفاي قبل اعدامه بالحقنة السامة ( الانتقام في سبتمبر ) اذا علمنا ان ماكفاي اعدم في يوليو 2001
هذه النقطة سبق وسمعتها من والد محمد عطا المتهم بانه العقل المدبر للعملية ولكن قلت في نفسي اذا كان الداووديين نفذوها فلماذا تتبنى القاعدة العملية ولماذا يظهر اعضاء من القاعدة يتبنون العملية
اكيد في الامر خيوط غريبة تطرح عشرات الاسئلة
واترككم مع بعض المقالات التي جمعتها من هنا وهناك ولكم الحكم في تركيب الصورة الواضحة للاحداث
اولا من هم الداووديون
تنسب جماعة الديفديين إلى داود الذي سيخرج من نسله ملك اليهود المنتظر هذه الجماعة لم تنشأ مع ظهور ديفيد كوريش بل ترجع بدايتها إلى عام 1935 ميلادية عندما كونها مهاجر بلغاري يدعى فيكتور هاتف وقد ولد عام 1886 وتوفي عام 1955 كان هاتف مديرًا لمدارس الكنيسة في لوس أنجلوس وقد نذر نفسه للإعداد والتهيئة لخروج المسيح فكون تلك الجماعة ولكن الكنيسة طردته عام 1935 فأسس جماعة الداووديين أو الديفديين وانضم إلى نحو مائة شخص من ويكو بتكساس، وأقام لهم مجمعًا على مساحة ثلاثمائة وخمسة وسبعين هكتاراً وأطلقوا على المجمع جبل الكرمل، ووعدهم زعيم الجماعة بالانتقال إلى فلسطين ليكونوا طلائع جنود المسيح عندما ينزل مع قدوم الألفية، وتوسعت جماعة الديفديين بعد ذلك من مدن عديدة في أميركا الشمالية وبريطانيا واستراليا، ولما مات هاتف عام 1955 خلفته في قيادة الجماعة زوجته فلورانس هاتف ثم بدأت الجماعة تُخترق من قبل اليهود، وأسست فرعًا لها في إسرائيل، وقد تولى قيادة الجماعة بعد فلورانس رجل آخر هو بن رودن وزوجته لويس التي ادعت أن الروح القدس هو في الحقيقة سيكون امرأة في حال عودته وتلقت دعماً للجماعة من شخص يدعى فيرمون دانهول وهو نفسه الذي أطلق على نفسه داوود كوريش، وكوريش هو اسم الملك الفارسي الذي أعاد اليهود من السبي وانتقلت القيادة إلى كورش وزعم أن أتباعه سيكونون مائة وأربعة وأربعين ألفاً حسب رؤيا يوحنا وسيحكمون العالم لمدة ألف عام تحت قيادته باعتباره هو نفسه المسيح.
ديفيد كورش
علاقة الداووديين باليهود
اختصارا لكل كلام اقرؤا التالي
الغريب في الأمر أن كوريش الذي احترق مع أتباعه بسبب الحريق أصرت والدته التي قررت دفنه في تيلور بتكساس أن تلف جسمانه بالعلم الإسرائيلي لا الأمريكي وإليكم بعض أطراف القصة.
من مجلة نصف الدنيا حوار صحفي مع د. مصطفى محمود .
س : الطبيب الفرنسي الايطالي ( نوستر اداموس ) توقع في كتابة ( قرون ) قبل اكثر من اربعمائة عام انيهار ناطحات سحاب ضخمة في الولايات المتحدة الامريكية بفعل هجمات تخريبية .. مثل مركز التجارة العالمي او ماشابة ذلك ...ولان ( نوستر اداموس ) كان طبيبا وشاعرا وعالم فلك ...فقد اعتبرة البعض عالما ببواطن الامور .. والبعض الاخر اعتبرة دجالا .. فهل تؤمن بالفلك على وجة العموم وتنبؤات الدكتور ( نوستر اداموس ) على وجه الخصوص .
ج: ماتقوله الان لا يمت بصلة الى علم الفلك بقدر ماهو تنجيم .. علم الفلك يطلق علبية ( أوستر ولا مي ) علما ان علم التنجيم هو الابراج وربط احداث الناس بالنجوم وغيرة اما الفلك فهو علم ثابت .. محترم ويدخل في علم المراصد الفلكية .. ودعني اصارحك القول ان علم التجيم اعتبره كلام فارغ مثل ( بختك ) هذا الاسبوع .. وصدقني فالطبيب الفرنسي الايطالي نوستر اداموس قال كلاما فارغا كثير جدا .. لكن هذا لايمنع ان يخرج وسط كلامة الفارغ ( حاجة ) واحدة مضبوطة .. وهذا لا يمنعني من ان اقول ان الدكتور الفرنسي ليست لديه نبؤة خاصة بوقوع مركز التجارة العالمي في امريكا بدليل ان مركز التجارة العالمي لم يكن موجود على ايام نوستر اداموس .
س : لانك شخصية متاملة تهوى تحليل ودراسة مايحدث ليس على مستوى مصر فحسب بل على مستوى العالم كلة .. فدعني استمع لوجهه نظرك فيما حدث في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الموافق 11/9/2001م ؟
ج : ماحدث في امريكا يوم الثلاثاء ليست له صلة من قريب او بعيد بأسامة بن لا دن نهائيا لان التنفيذ كان راقيا جدا .. لكونهم ناسا متخصصيين في هذه العمليات .
س : من هم المتخصصون في مثل هذه العمليات ؟
ج: تنهد طويلا ثم قال : والله شوف الذي حدث في امريكا يوم الثلاثاء الاسود هو عمل من اعمال اليمين الامريكي المتطرف .. ودعني اعلن على الملا ان هذه العملية ليست لها علاقة باسامة بن لادن .
س : ماذا لو تحدثنا عن اليمين المتطرف .. اعضائه وتوجهاته ؟
ج: الناس بدات تشعر اعلاميا باليمين المتطرف منذ المواجهه الخطيرة التي حدثت بين وبين ( ال اف بي اي ) مكتب التحقيقات الفدرالية يوم 19/4/1993م حيث كان كلينتون يتولى حينها رئاسة امريكا .... في هذه اليوم عقد ( ديفيد قريش ) شيخ الداوودين - هكذا يسمونه في امريكا نسبة الى النبي داوود - اجتماعا مع انصارة .. علما ان ديفيد قريش يؤمن هو وانصارة بان الكون على وشك الفناء .. وان المسيح اقتربت لحظة نزوله على الارض ليقيم عليها العدل .. المهم .. اثناء اجتماع ديفيد قريش بانصارة قام مكتب التحقيقات الفدرالي بهجوم على موقع الاجتماع بحجة ان الداووديين يمتلكون اسلحة غير مرخصة ويعبثون في امريكا .. واثناء اقتحام ال اف بي اي موقع الاجتماع حدث تبادل لا طلاق النار وتعرض سته اعضاء من انصار شيخ الداووديين للقتل .. وتعرض ايضا اربعة افراد من ال اف بي اي للقتل . ولم يكن امام الا اف ابي اي في هذه اللحظات الا اطلاق غاز سام .. ولان حجرة الاجتماعات كانت مليئة بالسجائر والدخان فقد تفاعل الغاز السام مع السجائر والدخان وحدثت حرائق كبيرة كان نتاجها حرق وتشوية ديفيد قريش ذاته فضلا عن احتراق 80 عضو من انصارة فيهم خمسة اطفال .. علما ان هذه الحادث وقتها كان كبيرا جدا .. ولان بعض انصار ديفيد قريش لم يتعرضو للحرق لانهم لم يحضرو الاجتماع .. فقد اقسم هاولا ان يذيقو الولايات المتحدة يوما اسود لم تشهدة على مدار تاريخهها ... هكذا بدات الماساة وبالفعل فعقب مضي سنوات على هذه الحادثة فوجئنا بانفجار مركز ( اوكلاهوما سيتي ) الذي راح ضحيته ما يقرب من خمسمائة مواطن امريكي .. ولم يكن منفذ هذه العملية سوى ( تيموثي ماكفاى ) احد اعضاء مجموعة الداووديين الذي حكم علية بالاعدام عن طريق اعطائة ( حقنه سم ) والمدهش ان حكم الاعدام شاهدة الملايين عبر شاشات التليفزيون .
وشاهد فريق الداووديين اعدام ماكافى واقسمو على الانتقام وبالفعل فقد اقدمو على تنفيذ عمليتهم الثالثه يوم الثلاثاء الاسود ..
لقد قامو بعملية امريكية مجردة تتسم بكل الاتقان والاجادة في التخطيط فضلا عن ان هذه العملية توضح جليا ان منفذيها يحفضون عن ظهر قلب كل مسالك الطيران في الجو .. والمدهش انه للمرة الاولى تختطف طائرة مدنية بغرض القيام باعمال ارهابية .. وقد اختطفو الطائرات لان اي طائرة تحتوي على خمسين طن بنزين هي في حقيقة الامر قنبلة غير محمودة العواقب .. وكان طبيعيا ان ينصهر الحديد المسلح الذي يحمل مركز التجارة العالمي لينهار المبنى بمن فيه .
واضاف ان تنفيذ العملية كان في ست طائرات وليس اربع طائرات كما تقول وسائل الاعلام .. والغريب انه اتضح فيما بعد ان لديهم كتيبات قامو بتوزيعها وتتضمن الاتي ( انتظرو يوم تاتي الافاعي الست الطائرة .. تبصق النيران من افواهها .. وتقتل الظالمين وتعود المحبة للارض ) .
واضاف الدكتور محمود ماهي الافاعي الست الطائرة . الطائرات الست التي هاجمت امريكا ..
الليبيرالية الامريكية اقتحام منزل بكتيبة دبابات
الامور الغريبة في كل هذا الكلام
مامعنى ان تتبنى القاعدة احداث سبتمبر وما معنى ان يقول ماكفاي الانتقام في سبتمبر امام الناس
ماهي العلاقات بين هذه الاطراف بن لادن يحارب امريكا وامريكا تحارب بن لادن واليهود يحاربون بن لادن واليمين المتطرف يحارب اليهود ثم نجد ان كل الخيوط توصل لبعضها البعض فماهو سر العلاقة
ماهي علاقة المحفل الماسوني بكل هذا
لماذا اقتحمت كتائب دبابات مزرعة وابادة عشرين طفل وثمانين رجلا وامراتين حاملين ماذا ارادت امريكا ان تخفي
لماذا دفن ماكفاي بالعلم الاسرائيلي وهو الداوودي المتطرف الذي يكره اليهود
لماذا ظهرت فيديوهات لمنفذي عمليات نيويورك من العرب
لماذا يقال ان محمد عطا هو قائد العملية ولحد الان لم يظهر له فيديو فمن مصلحة القاعدة ان يظهر قائد العملية لما سيعطيه من زخم كبير عكس ان توضع فيديوهات لاعضاء بسطاء
لما تم الاكتفاء بثلاثة فقط من القاعدة
لماذا كان اول فيديو لتبني القاعدة للعملية صادر عن اجهزة امريكية ومترجم للانجليزية
الا يجعلنا كل هذا نؤمن بانهم جميعا وجوه لعملة واحدة
التعديل الأخير: