جزاك الله خير شيل الصورة فهي اعلان مجاني لهم
بسم الله الرحمن الرحيم،
اللهم صلى على محمد وآل محمد.
تعمد حكومات اليسار في العالم إلى انتهاج سياسة حادة التطرف في ما يخص الحرية الجنسية وليس منذ اليوم بل من عدة عقود. هذه السياسة آخذة في التمحور حول الحرية الجنسية للأطفال برعاية حكومات الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
لن أحاول تفكيك الأسباب التي تدعوهم لانتهاج مثل هذه السياسات المتطرفة لعدة أسباب، أولها أن دوافع ذلك السلوك على مستوى الحكومات وعلى مستوى اللجان التشريعية بل وعلى مستوى الشركات العابرة للحدود لا جدوى اقتصادية أو سياسية منه لمحاولة فهمه وتبريره.
يعاني المسلمون الذين يعيشون في دول اسكندنافيا من تطرف هيئات إنفاذ القانون تجاههم عندما يتم نزع أطفالهم من بيوتهم لمجرد شكهم في وجود الشذوذ الجنسي كحالة طبيعية. يتم نزع الطفل وإرساله إلى أماكن أكثر اتزانا ووعيا لتعليمه الخط السياسي/الاجتماعي الصحيح لأتباع القمصان "الملونة" الجدد. عدى عن كون مثل هذه الحالات مثال مخيف على استخدام لجان الإرهاب اليساري للعنف بسطوة الدولة، إلا أنه يعبر عن حالة أكثر أهمية وهي انتقال الحالة اليسارية من التفشي في الجامعات كالبكتيريا وغزو لجان وهيئات التشريع في الغرب إلى نفاذ صبرها وتنفيذ أجندة التغيير الاجتماعي الخاص بها بالقمع بدل الحالة السابقة وهي الارهاب والمضايقات دون الملامسة الخشنة لأرباب الأسر وأطفالهم.
إنه لأمر يدعو للقلق والدهشة معا هذا الإصرار الكامل على مسح وعي الأطفال وإقناعهم بالحرية الجنسية ابتداء من سن الثالثة والرابعة وطرق فكرة الشذوذ الجنسي والتحول والجنسي والسيولة الجنسية القصوى في أذهان المراهقات ليقمن بتقطيع أثدائهن وأخذ أدوية هرمونية تكاد تضمن إصابتهن بالسرطان لاحقا في الحياة.
أتساءل أحيانا ماهو المكسب من إنشاء جيل عالمي يتم تعليمه من خلف أبويه من خلال السوشيال ميديا وأفلام الأطفال بل والتأصيل الثقافي الكبير والمهووس في الأفلام والكتب والروايات أن الجنس كله صحيح. أن المسافدة الشاذة عادي. أن الطفل يجب أن يقطع جسمه طبيب بارع (ليأخذ 5000 دولار من الحكومة الأمريكية على الراس باردة مبردة) وأن هذا حقه الذي سيتم استخدام سطوة أجهزة إنفاذ القانون لتحقيقه وتأصيله وترسيخه.
هؤلاء الأطباء يجب إعدامهم، إنهم مجرمين بنفس درجة المجرمين الذين كانوا يمارسون ال Eugenics في أمريكا وألمانيا النازية.
ماذا كسبت شركة انهايزر بوش عندما تبنت الشاذ ديلين مولفيني ووضعته على علب البيرة لتخسر 21 مليار دولار من قيمة أسهمها بسبب قرف الناس من هذه المضايقة التي لا تتوقف وحشر الشواذ في كل زاوية من زوايا ثقافة المجتمع الغربي حتى عندما يشرب بيرة في بيت في أحد أطراف الصحاري الحارقة في أمريكا الشمالية.
لماذا يتحدث حلف الناتو عن أن أحد أولوياته هو رعاية "ثقافتنا الحرة" واضعا صورة علم الشذوذ الجنسي في منشوره على صفحات السوشيال ميديا؟
الحقيقة إنهم يريدون الوصول لأطفال الناس، وأخذهم عنوة إلى غيتوهات الشذوذ الجنسي ليقطعوهم ويحقنوهم بمثبطات البلواغ وأدوية معدلات الهرمونات لأن هذا هو النمط الاجتماعي الصحيح والحرية بأسمى معانيها.
إنها حرب على الله ثم على الإنسان. لن يتركوا العالم حتى يدخلوا في معركة مسلحة من أجل ترسيخ الشذوذ في المدارس والمستشفيات والثقافة العامة السائدة.
إنهم يتصرفون بنفاذ صبر وهلع وتوتر واضح وإقصاء لأي رأي محافظ وكأنه دين يخشون عقوبة آلهته لهم وإلا كيف تفسر تسخير كل شيء وخسارة المليارات والحرب على كل من يعترض.
حافظوا على أطفالكم. إنهم قادمون لكم ولن يتركوكم. حرية الغرب أصبحت حرب على الإنسان وقبل ذلك هي حرب على الله.
تحية،
مشاهدة المرفق 589050