القى الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي
كلمة خلال انعقاد اللقاء الموسع للمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بحضرموت.
ودعا الرئيس الزُبيدي الى وجوب المحافظة على تاريخ الجنوب وان نرسم ملامح المستقبل لأجيالنا
مؤكدًا "سندافع على أرضنا بكل ما أوتينا من قوة ولن نتنازل عن شبر منها"
وقال في كلمته أن على أبناء حضرموت أن تكون لهم كلمة فاصلة في هذه المرحلة الحاسمة
وأن حضرموت يجب أن تكون حاضرة لرسم ملامح دولة الجنوب القادمة
وأوضح الرئيس الزُبيدي "سنكون جزءاً من المنطقة وسنرسم نظام دولة ديمقراطية تحفظ حقوق الجوار"
وأشار الى أهمية دور أبناء حضرموت خاصة بعد نجاح اللقاء التشاوري الأول
وأضاف الرئيس الزُّبيدي بأن طريق الحوار نسلكه بشجاعة ولكن سنحمي أرضنا ومنجزاتنا ودماء شهدائنا وما تحقق من استعادة لمحافظات الجنوب
وأن الحوار الجنوبي أتى لرسم مستقبل دولة الجنوب القادمة
وأكد الرئيس الزُّبيدي بأنه منذ عام 1994م ونحن ندافع حتى اللحظة عن أرض الجنوب
وعن النظام القادم قال أنه "سيتم بالتوافق عليه بين كل الجنوبيين"
وجدد الرئيس الزُبيدي مدحه لحضرموت بأن "بصمات حضرموت تختلف عن أي محافظة أخرى"
وكشف الرئيس الزُّبيدي تفاصيل عن اسم دولة الجنوب القادمة قائلا
"من خيارات المجلس الانتقالي ثلاث خيارات لاسم دولة الجنوب القادمة أبرزها
- دولة حضرموت
- دولة الجنوب العربي
- جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
وأن " أبناء الجنوب سيختارون اسم دولتهم القادمة ونحن معهم في أي مسمى "
وقال الرئيس الزُّبيدي: سندافع عن الجنوب من البحر الأحمر غرباً إلى البحر العربي شرقا، و من يساندنا في حقنا باستعادة دولتنا سنمد إليه أيدينا . و نقول للمجتمع الدولي والإقليم حقنا لن نتنازل عليه أبداً . من يريد أن يهمش دورنا نقول له إن دولة الجنوب حاضرة في الماضي والمستقبل
وعن دول الجوار و الخليج والمنطقة، قال : سنبقى أشقاء وعلاقة الجنوب ستتميز بالمستقبل من دول الجوار ودول المنطقة. نحترم دول الجوار والتحالف العربي ولن ننكر الدور السعودي والإماراتي في موقفهم العربي الأصيل .