اشكرك مره اخرى على الرد!
اتفق واختلف معك ببعض ماذكرته ... ولكن ياصديقي كل مايمكن قوله انه من حضر وعايش مراحل الحملات الجويه الامريكيه ليس كمن سمع من الاخبار ... للتعليق على جزئيه الهارم فقط، فانه للعلم ان الاعداد المستخدمه بالحمله الجويه الامريكيه كانت كبيره وكافيه لاخماد جميع مصادر الاشاره لشبكة الدفاع الجوي بطريقها سواء الحقيقيه او الوهميه (المسماة منظومه سراب)، للاشاره هنا فانه قد تم لاحقا تطوير خوارزميه تمييز الاشاره المنبعثه ال true/false alarm واظافوا ايضا عليه مستقبل gps للقفل على الهدف حتى اسلوب التشغيل والاطفاء السريع لم تعد تفيد، ثم اظافوا عليه وتحديدا بالنسخه الاخيره باحث راداري ميليمتري نشط لتعقب الهدف المتحرك في ال terminal phase من رحلة الطيران، بمعنى حتى تحريك او محاولة هروب مركبه مصدر الاشاره لم يعد يفيد، (اخر 10 الى 15 كم من الرحله يبدا حاسوب الصاروخ بتفعيل active seeker) لتعقب الهدف الراداري اذا ماحاول التحرك والهروب من موقعه ... الملخص ان الهارم مجرب ضد شبكة دفاع جوي كبيره ومتنوعه بكوادر مخضرمين عام 1991 ولم يمضى على حصار العراق في حينها اكثر من سنه، كما ان الصاروخ مطور بعدة نسخ سواء التوجيه او المناوره او السرع لتحقيق افضل DEAD وماارسل لااوكرانيا ليس الا النسخ الاولى منه A و (B باحسن الاحوال) ولازالت النسختين الاهم لم تستخدمان C و D... تقبل تحياتي وتقديري
بالنسبة لاحدث تطويرات الهارم نعم لم يعد مواجهته بالسبل التقليدية كافيا لكن منظومات الدفاع الجوي ايضا تطورت
اولا اصبحت لديها قدرات متزايدة على اعتراض الصاروخ وتفجيره قبل الوصول اليها
ثانيا استعمال رادارات AESA مما يصعب اصلا من عملية رصد وتحديد موقع الرادار والقفل عليه
ثالثا الحركة المستمرة بما في ذلك اثناء القتال والاستتار بالسواتر حيث من اهم عيوب رادار الموجة الملمترية هو ضعف اختراق الحواجز
رابعا اذا كانت هناك مصيدة فقط تعمل والرادار لا يعمل فقد تنطلي الحيلة على المشغل ويطلق الصاروخ ووقتها لن يكون للصاروخ اي خيار اخرى سوى الاتجاه الى المصيدة سواء عرف بعدها باستعمال رادار الموجة الملمترية انه هدف كاذب او لم يعرف
وهنا يجدر الذكر ان تقليد الاشارة الالكترونية امر صعب لان لكل جهاز بصمة الكترونية خاصة به حتى لو كان لديك نسخة مماثلة عنه ووسائل الاستطلاع الالكتروني المتخصصة بمقدورها ان تكتشف ذلك وتتبع نشاط كل رادار بذاته حتى لو تم نقله ووضع اخر بدلا عنه يمكن اكتشاف انه ليس نفس الرادار وهذا الامر يعود الى كون التطابق التام في خواص العناصر الالكترونية امر غير ممكن ما يخلف اثرا في الاشارة المنبعثة يمكن التمييز من خلاله فيما يشبه البصمة الصوتية للانسان
والحل يكون في عدم السماح للعدو من رصد نشاط كافة البطاريات وتحديدها بحيث يعرف لاحقا اذا كانت الاشارة تنبعث من رادار حقيقي او مجرد هدف كاذب لكن اشك ان هذا المستوى متاح للجيش الاوكراني