تريد إلصاق تهمة الخوارج بهم رغما عنهم ...هم ينفون ذلك إطلاقا ويعتبرونها تهمة سياسية ألصقها بهم خصومهم الأمويين...
رغم خلافنا معهم نحن أهل السنة والجماعة إلا أنهم أقرب الفرق الإسلامية لنابالمقارنة مع الفرق الباطنية الأخرى..
علماء الفرق الإسلامية المعاصرين وآرائهم في الفكر الإباضي
جاء رأي الدكتور مصطفى بن صالح باجو بالإباضية في قوله: "أما عن علاقة الإباضية بالخوارج، فإنها قضية أسالت من مداد القدامى والمحدثين الشيء الكثير، ولئن اتفقت كتب المقالات على حشر الإباضية في زمرة الخوارج، فإن المصادر الإباضية تنفي هذه الصلة، وتتبرأ من المنكرات التي أحدثها الخوارج في الإسلام". وأضاف: ".. يعتبر الإباضية الخروج الذي ورد في الأحاديث النبوية خروجًا دينيًا بمعنى المروق من الدين بتغيير أحكامه والتعدي على حرماته وهو ما فعله الأزارقة والنجدات وغيرهم من المتطرفين، أما الخروج بالمفهوم السياسي وهو الخروج عن طاعة السلطان، فإن الإباضية قد آثروا الانعزال عن الإمام علي بعد أن ساوم معاوية في حق شرعي ثابت، وبيعة صحيحة".
- وعلى فرض اعتبار ذلك خروجًا، فإنه لا مبرر لحصره في فئة دون أخرى، إذ إن طلحة، والزبير قد خرجًا على إمام شرعي، ونقضًا بيعة صحيحة كما أن معاوية نفسه، قد نازع الإمام عليًا السلطة وهو إمام بايعه المسلمون اتفاقًا وحارب معاوية في صِفّين، وأعقب ذلك فتن عمياء أودت بخيار صحابة رسول الله. على أن الحديث عن هذه القضايا اليوم وبروح الإدانة والمحاكمة، إحياء لفتن لم نشهدها ولم نُبتل بها، وتطهير الألسنة عنها أسلم للدين والدنيا جميعاً ولكن المؤسف أن أحداث الفتنة الكبرى التي انطلقت شرارتها بمقتل الخليفة عثمان بن عفان، لا زال المسلمون يتنفسون دخانها المتصاعد إلى اليوم، وقد حجبتهم هذه الأدخنة الكثيفة عن رؤية بعضهم لبعض على الوجه النقي الحقيقي.
- يورد عامر النجار رأيه بالإباضية في القول: "تعد الإباضية من أقرب الفرق إلى الجماعة الإسلامية لاعتدال مذهبهم وبتسامحهم إلى مخالفيهم، ولكنهم يغضبون ممن يعتبرهم فرقة من الخوارج وسبب إلصاق تهمة الإباضية بالخوارج سياسية الدولة الأموية في التشنيع على الإباضية حتى ينفروا الناس من أصحاب المذهب الإباضي الذين وجدوا منهم الصلابة في مواقفهم ضد الدولة الأموية وتقبل كثير من المتعصبين والعامة أيضا هذا الإلصاق فأثبتوه في كتبهم –بدون تمحيص أو بحث-عن الحقيقة".
- ولعل أبرز سبب لاتهام الإباضية بأنهم خوارج إنكارهم التحكيم والحقيقة أن بعض كتاب المقالات والفرق الإسلامية كانوا في حكمهم على الإباضية قساة غير موضوعيين، ويبدوا أن أصحاب المقالات، نظروا إلى جميع ما ينسب إلى الخوارج –بحق أو باطل-فنسبوه إلى الإباضية، ومن الأمثلة على ذلك هو نكران الإجماع ونكران الرجم ونكران عذاب القبر.
والإباضية لا ينكرون الإجماع، بل يرونه الأصول الثالثة من أصول التشريع ولا ينكرون الرجم، وإنما يقولون إنه ثبت بالسنة القولية والعملية وليس بقرآن منسوخ، ويثبتون عذاب القبر وسؤال الملَكين استنادًا إلى أحاديث كثيرة تثبت في الموضوع.
- وإنني أميل بشدة إلى رأي الدكتور عوض خليفات الذي يؤكد من خلاله على أن الإباضية ليسوا من الخوارج؛ لأن الإباضية حرموا قتل الموحدين واستحلال دمائهم، وحرموا استعراض الناس وامتحانهم، كما فعل متطرفو الخوارج مثل الأزارقة والنجدية، أما ما تلصقه بهم بعض المصادر من تُهم، فإنما هي ناتج عن أحد أمرين الجهل أو التعصب. وإن الإباضية يبرؤون من أفعال الخوارج فكيف ينسبون إليهم وقد كانوا من أشد الناس عليهم.
- https://www.aljazeera.net/blogs/2018/11/22/علماء-الفرق-الإسلامية-المعاصرين
الاباضية خوارج وان نفوها عنهم حتى الصلاة معهم وخلفهم لاتجوز عكس الأشاعرة اللي يجوز تصلي وراءهماسردته من كلام إنشائي مرسل غير صحيح ، فهو كلام خصومهم السياسيين...حتى الأمويين منذ عهد معاوية كانوا يلعنون الإمام علي كرم الله وجهه على المنابر فلماذا لم تخرجهم من الملة ؟
ثم أنت بالذات تنتمي إلى بلد عقيدته أشعرية صوفية شركية أكثر بكثير من عقيدة الإباضية ،وربما تؤمن بها فلا تزايد عليهم ..
الإباضية - الإسلام سؤال وجواب
islamqa.info