اشكر لك دفء مشاعرك و كلامك الطيب دوما.استاذي العزيز الغالي تعرف انت محبتك كأخ في وسط قلبي
ولكن إسمحلي اختلف معك
السوداني عراقي عاش في العراق إلى غايه سقوط النظام وهو من قبيله عبد قيس من بني يأس الربعيه الكريمه انخرط مع الوضع السياسي بعد ال2003 وكان له وزن انتخابي من قبيلته وتصدى لعده وزارات وكان ناجح فيها لم يكن مرشح لا من فلان ولا من علان
تم ترشيحه ليكون مرشحا وسط مقبول من بقيه الأحزاب وبالأخص التيار الصدري الذي اعتزل السياسه ولم يكن هو رجل الإطار او ايران
والكاظمي كان نفس الشيء
ارجع للوضع السوداني صدقني ياعزيزي الغالي لادخل للإمارات بما يحصل من فضائع على أيدي الأطراف المتصارعة اتهام الامارات أنها المسؤله اتهام باطل
الوضع السوداني سيء إلى ابعد الحدود للعلم هناك تقارير عن اسلحه غربيه تدفقت للمتصارعين وكما قلت الأطراف المتصارعه تنهب السودان وتشتري سلاح من كل مكان
لعل فكرتي لم تصل بشكل جيد.
و لمزيد من التوضيح دعني اطرح سؤال بسيط ما رأيك بداعش ؟ ما هي سمعتها عند السنة قبل الشيعة ؟ هل يمثلون نموذج حكم يتمناه احد لبلده؟ الجواب معروف ولا تحتاج ان تجيب عليه اخ نوبل.
.لننتقل للسودان ما رأي الشعب السوداني بالجنجويد؟ ما رأي المجتمع الدولي بالجنجويد؟ ما هي تصرفاتهم و ماهي انجازاتهم غير المذابح و القتل والتدمير و الاغتصاب من ايام المخلوع البشير. تاريخهم ناصع السواد . عندما يتدخل طرف ايا كان و يكب الدعم بلا حساب و يغير اسمهم الى تدخل سريع نكاية بحكومة شرعية فاسدة فهذا اقل ما يقال عنه تدخل غير مشروع و اذكاء نار فتنة لا تبقي ولا تذر.
لنرجع للعراق. العراق تاريخيا ملتقى شعوب و اديان و طبيعته حساسه( كحال السودان) و في عين العاصفة محاط بكتله عربية تركية فارسبة تضغط عليه من كل اتجاه و لكل دول مصالح متباينة . لو حكم من طرف لا ارتاح له مثلا هل يجعل لي احقية بدعم طرف سئ كداعش مثلا؟ هل لو دعمت داعش و فجرت الاوضاع في العراق آتي و اقول العراق طبيعته شعوب وقبائل و اديان وهذا مصيره الطبيعي!! هل ستقبل مني هذا الكلام كعراقي؟ ضع نفسك في مكان اي فرد سوداني الأن فيما يخص دعم التدخل السريع.
بالمناسبة كل من اعرفهم من السودانيين يكرهون البرهان و لكنهم مؤيدين لشرعيته ضد حثالة الجنجويد. في النهاية هو رمز الشرعية.
الخلاصة. اتمنى عدم صدق التقارير التي تنسب للامارات دعم الجنجويد وان صحت الروايات فالوقت لم يفت بعد عن ايقاف الدعم و تصحيح الخطأ. كل الدول تخطئ و تعيد تصويب سياساتها. و الامارات ليست استثناء.


