المملكة العربية السعودية تصنف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية و تقوم بمحاربتهم و محاربة فكرهمسبحان الله أشداء مع ما يسمون اخوان مسلمين (رغم اختلافي وكرهي لهم )
رحماء مع اليهود والهندوس !
(رحماء مع اليهود والهندوس)—هكذا يردد الإخوان خطابهم المبتور الذي يستهدف الإمارات والسعودية ومصر وغيرها من الدول التي تحاربهم، وهو خطاب لا يحمل مضموناً حقيقياً سوى التحريض والتشويه. في الواقع، هم الخطر الحقيقي فاليهود و الهندوس و غيرهم هم من الخارج فعدائهم واضح، أما الإخوان فكانوا وما زالوا يعملون من الداخل لتقويض الاستقرار. الأردن و مشاكلها مع اسرائيل واضحة و لكن من كان يخطط و يعمل على زعزعة الإستقرار من داخل الاردن أليسوا هم؟ وفي الكويت، حين تعطّلت مسارات التنمية مراراً، من كان له اليد الطولى في تعطيلها عبر أدواته داخل البرلمان وخارجه؟ أليس لتنظيم الإخوان ذراع واضحة في ذلك؟ وفي مصر و في وفي
تُصنف كمنظمة إرهابية في مصر، وسوريا، وليبيا (مجلس النواب الليبي)، والإمارات، والسعودية، والبحرين. وجزر القمر. وروسيا، وباراغواي، وكازاخستان، وطاجيكستان، والأردن ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي. هل في رأيك دول مثل باراغاواي صنفتها هكذا فقط ؟