ـ تعزيز القوات الغير مسبوق والتقدم العسكري المتقارب الذي ساعد قواتنا المسلحة على كشف النقاط الأضعف للمليشيا في دفاعاتها ثم توحيد القوة الهجومية عن طريق إلتقاء وإلتحام القوات الذي يزيد من قوة هجماتنا وتكثيفها يؤمن لنا تفوق كبير على قوات المليشيا .
ـ إلتقاء وإلتحام القوات من أكثر من إتجاه لايصعب على المليشيا تنظيم دفاعاتها والتصدى للهجمات المركزة فقط بل يخلق الثغرات من كل الإتجاهات.
ـ إقتراب إكتمال المناورة والهجوم المزدوج من ولاية الجزيرة بعد إكتمال مرحلة المناورة الأولى للمتحرك الذي دخل بالطريق "الشرقي "من ولاية الجزيرة وإقتراب المتحرك الثاني القادم بالطريق الغربي والذي وصل "للكاملين" يعني عمليا إنتهاء عمليات التقدم المتقارب والتعزيزات من إتجاه ولاية الجزيرة بعد ولاية نهر النيل وسيتبع تلك التحركات عمليات تقدم متقاربة من النيل الأبيض لتوحيد الجهود وتوحيد القوات الهجومية وتركيزها لخوض معركة "فاصله" في الخرطوم.
ـ لن تطول المعركة في الخرطوم بمجرد دخول الجيوش للخرطوم لعده عوامل أبرزها تحقيق تفوق نفسي حقيقي على المليشيا مع إرباك القيادة والسيطرة للمليشيا وكسر حقيقي وملموس للتوازن الدفاعي جراء الضغط المستمر من عديد المحاور والذي سيفقد المليشيا تماسك دفاعاتها والذي سيؤدي بصورة حتمية لإنهيار النقاط الحرجة وتقهقر سريع للدفاعات الثانوية والإرتجالية, قوات المليشيا ستتعرض في حقيقية الأمر لتطويق وعزل كامل بمجرد وصول قواتنا من النيل الأبيض لمناطق جبل أولياء وسيعزلها ذلك التطويق من أي دعم خارجي وسيقوض أي جهد دفاعي أو هجومي ,تلك العوامل المهمة والدقيقة ستصعب على أي جيش في "العالم" تنظيم خطوطه الدفاعية والسيطرة على سير المعركة مع إرهاق فعلي للدفاعات وتشتتها جراء الهجمات والتقدم المتقارب والهجمات من الداخل من "قواعد عسكرية" ستهاجم بصورة مباشرة من الداخل من أعماق المليشيا وهي القواعد التي تتواجد في مناطق تقع في أو ضمن محيط مناطق معادية أو مناطق تتواجد فيها المليشيا .
ـ مليشيا الدعم السريع لن تستطيع الصمود لسويعات لأن الجيوش التي ينتظر وصولها للخرطوم ,الخرطوم نفسها لا تستطيع تحملها وقوة الهجوم ووقع الهزيمة ستكون تاريخية ليس للمليشيا فقط بل سيصل صداها لكافة المليشيات على وجه البسيطة والطق النضيف الذي توعدنا به قائد المليشيا سيشاهده بأم عينه هو ومليشياتة .