* هذا كلام من يومين و واضح فيه أن المصدر يروج لأجندة حميدتي ..
يبدو بأن حميدتي يسعى لكسب الشعب عن طريق استعداء مصر ، رهان خاسر منذ البداية
وساطة سعودية لتهدئة الأوضاع الأمنية في قاعدة مروي
الديمقراطي
احتدمت التوترات الأمنية بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد أن حشدت الأخيرة فجر الأربعاء حوالي مئة مركبة عسكرية حول منطقة قاعدة مروى الجوية التي تتواجد بها طائرات عسكرية مصرية، بينما تدخلت السعودية بوساطة لنزع فتيل الأزمة.
وأصدرت تنسيقية لجان مقاومة مروى بياناً الأربعاء، أدانت فيه تمدد قوات الدعم السريع والقواعد الأجنبية بالمنطقة، مشيرة إلى توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ويأتي حشد الدعم السريع لقواته في المنطقة على خلفية التوتر المتصاعد بين الجيش والدعم السريع الذي يؤججه الفلول ومطامع البرهان وحميدتي في السلطة المطلقة.
وتتهم قوات الدعم السريع النظام المصري بجلب طائراته إلى منطقة مروي لدعم الفلول حال اندلاع المواجهة بين الطرفين.
وقالت مصادر سياسية لـ (الديمقراطي) إن المملكة العربية السعودية، دخلت على خط الوساطة بين الجيش والدعم السريع، واقترحت سحب قوات الدعم السريع من مروي على أن يُعالج لاحقاً الوجود العسكري المصري بالقاعدة الجوية السودانية.
وما انفكت قيادات فلول النظام البائد تلوح بالإرهاب وصناعة الفوضى في البلاد، ومن أبرز مخططاتها التي حذر منها مراقبون في وقت سابق هي النفخ في نار الفتنة بين الجيش والدعم السريع، لتندلع حرب يعود بعدها الكيزان للسلطة على جثث الشعب السوداني.
من جهته يشن النظام المصري مع الإسلاميين السودانيين، حالياً حملة واسعة لتقويض العملية السياسية الجارية في البلاد، طبقاً لمراقبين وتقارير إعلامية.
وبدأت وسائل إعلام مصرية في التسويق لتدخل مصر عسكرياً في السودان تحت غطاء رفض وجود قوات (فاغنر) الروسية في البلاد، في حين يدعم النظام المصري وينسق مع المرتزقة الروس في دولة ليبيا.
وتهدف الحملة لإزاحة قوات الدعم السريع كعائق لعودة الإسلاميين للسلطة، وذلك بإقناع الإدارة الأمريكية والغرب بفرض عقوبات فورية على الدعم السريع، ما يمهد لعملية عسكرية ضدها أو إخضاعها إخضاعاً كلياً لحلفاء النظام المصري من الإسلاميين.
وتروج الحملة بأن أخطر مشاكل السودان حالياً تتمثل في قوات الدعم السريع، بينما يتغاضى النظام المصري وحلفاؤه الإسلامويون عن حقائق أخرى، بينها أن الجيش السوداني الذي يشكل الإسلامويون مفاصله، لديه أيضا علاقات مع روسيا والصين.