خرطي مركز واساطير الاولين
القيادة العراقية كعادة القيادات القمعية والشمولية فضلت الولاء على الكفاءة ومنعت وزارة الدفاع العراقية من الدفاع عن بغداد واولت المهمة لتشكيلات شبه عسكرية وميليشياوية تحت قيادة ابناء صدام وكما كان متوقعا فلم تتمكن تلك التشكيلات من صد التقدم الامريكي المدرع وفشلت فشلا ذريعا في التحضير الهندسي لمسرح العمليات والدفاع بالعمق والاستنزاف
على طول الطريق كانت هناك ابنية واحراش وحتى غطاء نباتي كثيف وكان ممكنا تكبيد الارتال الامريكية المدرعة خسائر كبيرة لكن قلة الاحترافية ادت الى تقدم امريكي سريع ومقاومة عراقية مبعثرة لم توقع سوى القليل من الخسائر بضع افراد وبضع آليات مدمرة ومصابة مقابل تحقيق الامريكيين اهدافهم