توصلت شركة النفط الفرنسية "توتال إنرجي" الأربعاء لاتفاق مع الحكومة العراقية بخصوص مشاريع تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار، في إحياء لصفقة تأجلت طويلا تأمل بغداد في أن تجذب استثمارات أجنبية إلى البلاد من خلال تحسين إمدادات الكهرباء بالعراق، بما يشمل استعادة الغاز المحترق في ثلاثة حقول نفطية، أو ما يعرف بغاز الشعلة، لتزويد محطات توليد الطاقة.
أعلنت مجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية العملاقة الأربعاء عن اتفاق لتنفيذ عقد في العراق بقيمة عشرة مليارات دولار وقع العام 2021 وتأخر بسبب خلافات، لا سيما فيما يرتبط بمشاركة العراق في المشروع المقرر لـ25 عاما، والذي يهدف بشكل خاص إلى تحسين شبكة كهرباء متداعية تسبب انقطاع التيار في كل مكان.
ووافق العراق الثلاثاء على حصة أصغر تصل إلى 30 بالمئة في المشروع الذي تأمل بغداد في أن يجذب الاستثمارات الأجنبية من جديد إلى البلاد التي عانت من الحرب.
وزار رئيس الوزراء العراقي باريس بينما كان الرئيس التنفيذي للمجموعة باتريك بويانيه في بغداد في نهاية هذا الأسبوع بدعوة من رئيس الحكومة، حسب "توتال إنرجي".
وفي نهاية المطاف وافقت بغداد، التي أرادت أربعين بالمئة من المشروع، على تقليص حصتها إلى ثلاثين بالمئة، كما كشف تقرير نشره مجلس الوزراء العراقي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء نظرا "لأهمية حسم الموضوع المذكور آنفا والمضي بتوقيع الاتفاقيات المتعلقة به".
وبعيد ذلك، نشرت المجموعة الفرنسية بيانا أعلنت فيه عن اتفاق مع الحكومة العراقية على "حصة ثلاثين بالمئة من شركة نفط البصرة" في هذا المشروع المسمى "مشروع نمو الغاز المتكامل" (غاز غروث انتيغريتد بروجكت).
وسيضم الكونسورسيوم "توتال إنرجي" (45 بالمئة) و"شركة نفط البصرة" (30 بالمئة) و"قطر للطاقة" (25 بالمئة).
وقالت المجموعة الفرنسية إنه "بفضل المحادثات التي جرت في الأشهر الماضية، وخصوصا لأربع مرات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والمدير العام للشركة باتريك بويانيه، أكدت الحكومة العراقية وتوتال إنرجي كل بنود العقد الموقع في 2021 وحددتا بشكل مشترك الشروط والضمانات المتبادلة اللازمة للمضي قدما بالمشروع".
ورحبت "توتال إنرجي" بالتزام الحكومة العراقية في هذا العقد ما يوجه إشارة قوية وإيجابية للاستثمارات الأجنبية في البلاد".
"أكبر استثمار لشركة غربية"
تعاني شبكة الكهرباء العراقية المتهالكة والضحية الجانبية للفساد من صعوبات، إذ يستمر انقطاع التيار الكهربائي أحيانا 12 ساعة في اليوم في هذا البلد الغني بالمحروقات.
وستستثمر المجموعة الفرنسية الموجودة في العراق منذ عشرينيات القرن الماضي في قطاع استغلال النفط، مع شركائها في أربعة مشاريع بمجالي المحروقات وإنتاج الكهرباء.
ويهدف أحد هذه المشاريع إلى "جمع الغاز المحترق من ثلاثة حقول نفطية لتزويد محطات الطاقة بالغاز". وهناك مشروع آخر يتمثل في تطوير محطة عملاقة للطاقة الشمسية تبلغ قدرتها 1 غيغاواط "لتغذية شبكة الكهرباء في منطقة البصرة".
وبالاتفاق مع السلطات العراقية دعت "توتال إنرجي" شركة "أكوا باور" السعودية إلى "المشاركة في هذا المشروع للطاقة الشمسية".
في هذا السياق، ذكرت المجموعة أن الاستثمارات بقيمة حوالي عشرة مليارات دولار يفترض أن تسمح أيضا "ببناء مصنع لمعالجة مياه البحر بهدف إبقاء ضغط بعض الحقول النفطية وزيادة الإنتاج الإقليمية".
ويتعلق مشروع رابع بالنفط لزيادة الإنتاج في حقل أرطاوي النفطي في جنوب العراق من 85 ألف برميل في اليوم إلى 210 آلاف برميل.
وعند توقيع العقد في 2021، قالت الحكومة العراقية إنه "أكبر استثمار لشركة غربية" في البلاد.
وتحدثت حينذاك عن عقد تبلغ قيمته الإجمالية 27 مليار يورو للاستثمار في إنتاج البلاد من النفط والغاز والطاقة الشمسية. لكن الاستثمارات تبلغ حاليا عشرة مليارات يورو تم تأكيدها الأربعاء.
https://www.france24.com/ar/الشرق-ا...عراقية-لتنفيذ-مشاريع-بقيمة-عشرة-مليارات-دولار
أعلنت مجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية العملاقة الأربعاء عن اتفاق لتنفيذ عقد في العراق بقيمة عشرة مليارات دولار وقع العام 2021 وتأخر بسبب خلافات، لا سيما فيما يرتبط بمشاركة العراق في المشروع المقرر لـ25 عاما، والذي يهدف بشكل خاص إلى تحسين شبكة كهرباء متداعية تسبب انقطاع التيار في كل مكان.
ووافق العراق الثلاثاء على حصة أصغر تصل إلى 30 بالمئة في المشروع الذي تأمل بغداد في أن يجذب الاستثمارات الأجنبية من جديد إلى البلاد التي عانت من الحرب.
وزار رئيس الوزراء العراقي باريس بينما كان الرئيس التنفيذي للمجموعة باتريك بويانيه في بغداد في نهاية هذا الأسبوع بدعوة من رئيس الحكومة، حسب "توتال إنرجي".
وفي نهاية المطاف وافقت بغداد، التي أرادت أربعين بالمئة من المشروع، على تقليص حصتها إلى ثلاثين بالمئة، كما كشف تقرير نشره مجلس الوزراء العراقي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء نظرا "لأهمية حسم الموضوع المذكور آنفا والمضي بتوقيع الاتفاقيات المتعلقة به".
وبعيد ذلك، نشرت المجموعة الفرنسية بيانا أعلنت فيه عن اتفاق مع الحكومة العراقية على "حصة ثلاثين بالمئة من شركة نفط البصرة" في هذا المشروع المسمى "مشروع نمو الغاز المتكامل" (غاز غروث انتيغريتد بروجكت).
وسيضم الكونسورسيوم "توتال إنرجي" (45 بالمئة) و"شركة نفط البصرة" (30 بالمئة) و"قطر للطاقة" (25 بالمئة).
وقالت المجموعة الفرنسية إنه "بفضل المحادثات التي جرت في الأشهر الماضية، وخصوصا لأربع مرات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والمدير العام للشركة باتريك بويانيه، أكدت الحكومة العراقية وتوتال إنرجي كل بنود العقد الموقع في 2021 وحددتا بشكل مشترك الشروط والضمانات المتبادلة اللازمة للمضي قدما بالمشروع".
ورحبت "توتال إنرجي" بالتزام الحكومة العراقية في هذا العقد ما يوجه إشارة قوية وإيجابية للاستثمارات الأجنبية في البلاد".
"أكبر استثمار لشركة غربية"
تعاني شبكة الكهرباء العراقية المتهالكة والضحية الجانبية للفساد من صعوبات، إذ يستمر انقطاع التيار الكهربائي أحيانا 12 ساعة في اليوم في هذا البلد الغني بالمحروقات.
وستستثمر المجموعة الفرنسية الموجودة في العراق منذ عشرينيات القرن الماضي في قطاع استغلال النفط، مع شركائها في أربعة مشاريع بمجالي المحروقات وإنتاج الكهرباء.
ويهدف أحد هذه المشاريع إلى "جمع الغاز المحترق من ثلاثة حقول نفطية لتزويد محطات الطاقة بالغاز". وهناك مشروع آخر يتمثل في تطوير محطة عملاقة للطاقة الشمسية تبلغ قدرتها 1 غيغاواط "لتغذية شبكة الكهرباء في منطقة البصرة".
وبالاتفاق مع السلطات العراقية دعت "توتال إنرجي" شركة "أكوا باور" السعودية إلى "المشاركة في هذا المشروع للطاقة الشمسية".
في هذا السياق، ذكرت المجموعة أن الاستثمارات بقيمة حوالي عشرة مليارات دولار يفترض أن تسمح أيضا "ببناء مصنع لمعالجة مياه البحر بهدف إبقاء ضغط بعض الحقول النفطية وزيادة الإنتاج الإقليمية".
ويتعلق مشروع رابع بالنفط لزيادة الإنتاج في حقل أرطاوي النفطي في جنوب العراق من 85 ألف برميل في اليوم إلى 210 آلاف برميل.
وعند توقيع العقد في 2021، قالت الحكومة العراقية إنه "أكبر استثمار لشركة غربية" في البلاد.
وتحدثت حينذاك عن عقد تبلغ قيمته الإجمالية 27 مليار يورو للاستثمار في إنتاج البلاد من النفط والغاز والطاقة الشمسية. لكن الاستثمارات تبلغ حاليا عشرة مليارات يورو تم تأكيدها الأربعاء.
https://www.france24.com/ar/الشرق-ا...عراقية-لتنفيذ-مشاريع-بقيمة-عشرة-مليارات-دولار