عندمــا يباغــت الجافليــن الطريــدة.

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,601
التفاعل
56,211 1,113 47
عندمــا يباغــت الجافليــن الطريــدة

1679824938186.png

فيديو حديث عرضته بعض المواقع الأوكرانية يظهر هجوم تتعرض له دبابة معركة روسية بصاروخ FGM-148 Javelin الأمريكي المضاد للدروع !! الصاروخ "جافلين" Javelin هو صاروخ أمريكي موجه من الجيل الثالث، هو لا يتجه نحو بصمة أو إشارات الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن الهدف، بل يعمل على تتبع صورة الهدف الحرارية المحفوظة في ذاكرته والتي جرى التقاطها وتخزينها قبل عملية إطلاقه، لذلك هو مزود بباحث لالتقاط الصورة تحت الحمراء للهدف imaging infrared seeker.

السلاح محمول من قبل الأفراد ومصمم خصيصاً لاستبدال الصاروخ المتقادم الموجه سلكيا نوع M47 Dragon، وهو قادر كما يدعي مصمميه على مشاغلة الأهداف المتحركة والثابتة. بدأت أعمال تطوير هذا الصاروخ في شهر أغسطس من العام 1986، حيث خاضت ثلاث شركات منافسه الفوز بإنتاجه، وأخيراً في شهر يونيو من العام 1989 فازت كل من شركتي Raytheon وLockheed-Martin بعقد إنتاجه، وتمت مباشرة أعمال الإنتاج في العام 1994، وفي العام 1996 دخل الصاروخ الخدمة مع الوحدات المقاتلة الأمريكية.

صمم هذا السلاح وفق تقنية "أطلق وأنسى" fire-and-forget، بمعني قدرة الصاروخ على الإقفال lock-on على الهدف قبل الإطلاق ثم يكون التوجيه تلقائياً. ويأخذ الصاروخ مسار الهجوم السقفي top-attack على الأهداف المدرعة، حيث يضرب المنطقة الأقل سمكاً وتدريعاً. كما يمكن استخدام الصاروخ في نمط الهجوم المباشر direct-attack تجاه المباني والتحصينات، بالإضافة لقدرات نسبية تجاه المروحيات.

إن وحدة إلكترونيات التوجيه في الصاروخ تضطلع بمهمتين، الأولى هي السيطرة على رأس الباحث وتوجيهه نحو الهدف، والثانية هي إرسال إشارات لقسم تشغيل السيطرة لقيادة الصاروخ باتجاه هدفه خلال مرحلة الطيران. وفي حين توفر بطارية الليثيوم الداخلية Lithium battery الطاقة الكهربائية اللازمة لتجهيزات الصاروخ أثناء طيرانه، فإن أربعة زعانف متحركة ذيلية، وستة أجنحة ثابتة في وسط جسم الصاروخ تتولى السيطرة على طيرانه حتى وصوله لمداه الأقصى البالغ 4000 م في نسخته الأحدث.


Untitled.png

يطلق الصاروخ بزاوية 18 درجة، بعدها يستطيع الجافلين في نمط الهجوم العمودي بلوغ ارتفاع 150 م، حيث يرتفع الصاروخ بحدة للأعلى climb sharply، ليطير بعدها بشكل مستقيم، ثم يغطس للأسفل ليضرب هدفه بشكل قوسي نحو قمته الضعيفة (يجب تنشيط الباحث أولاً وتحفيزه قبل ضغط زر الإطلاق) مع مسافة اشتباك دنيا تبلغ 150 م. وفي نمط الهجوم المباشر ينطلق الصاروخ بارتفاع منخفض lower altitude يصل إلى 50 م، ثم ينحني ويميل في اتجاه طيرانه نحو الأسفل لينقض على هدفه بشكل مباشر في مقدمته أو مؤخرته أو الجوانب، علماً أن مسافة الاشتباك الدنيا في هذا النمط من التوجيه تبلغ 65 م.



 
التعديل الأخير:


وفي بعض الاحيان يفقد بوصلته ....وما عليه سوى ان يستلقي على الارض
 
وفي بعض الاحيان يفقد بوصلته ....وما عليه سوى ان يستلقي على الارض

هناك نسبة إخفاق واردة لأي منظومة سلاح في العالم وهذا لا يعني رداءة المنظومة أو عدم كفاءتها !!! تقادم الصلاحية، أخطاء التخزين، سوء الإستخدام، الضرر المصنعي، جميعها أمور تساهم في إفشال عملية الإطلاق !!!
 
هناك نسبة إخفاق واردة لأي منظومة سلاح في العالم وهذا لا يعني رداءة المنظومة أو عدم كفاءتها !!! تقادم الصلاحية، أخطاء التخزين، سوء الإستخدام، الضرر المصنعي، جميعها أمور تساهم في إفشال عملية الإطلاق !!!
طبعا استاذي ..تقبل مروري
 
التعديل الأخير:


لو امتلك الجافلين خاصية LOAL لاجرم اكتر في حق الدروع الروسية
 
يرتفع الصاروخ بما يوازى 50 طابق تقريباً، ما هى الحاجة الفنية لذلك ؟
 
يرتفع الصاروخ بما يوازى 50 طابق تقريباً، ما هى الحاجة الفنية لذلك ؟

أثناء عملية التسلق هو يستمر في متابعة الهدف وأخذ لقطات له ثم يهاجمه من جديد بمسار قوسي ليضرب القمة حيث أضعف التدريع!!

1679841448658.png
 


لو امتلك الجافلين خاصية LOAL لاجرم اكتر في حق الدروع الروسية

وما حاجته لتقنية الإطباق والقفل على الهدف بعد الإطلاق lock-on-after launch (LOAL) وهو يمتلك خاصية لا تقل فائدة وهي الإطباق والقفل على الهدف قبل الإطلاق lock-on-before-launch (LOBL) ؟؟
 
وما حاجته لتقنية الإطباق والقفل على الهدف بعد الإطلاق lock-on-after launch (LOAL) وهو يمتلك خاصية لا تقل فائدة وهي الإطباق والقفل على الهدف قبل الإطلاق lock-on-before-launch (LOBL) ؟؟


بكل بساطة استهداف الدروع خلف السواتر الترابية و المنازل و خطوط الاشجار ...

 


بكل بساطة استهداف الدروع خلف السواتر الترابية و المنازل و خطوط الاشجار ...

هل سيتطلب هذا استطلاع مسبق بمسيرة أو عناصر استطلاع لإرسال بيانات الهدف للقاذف و الصاروخ نظراً لاختفاء الهدف عن مرمى القاذف أم يتم الإعتماد على الذكاء الإصطناعى
 
هل سيتطلب هذا استطلاع مسبق بمسيرة أو عناصر استطلاع لإرسال بيانات الهدف للقاذف و الصاروخ نظراً لاختفاء الهدف عن مرمى القاذف أم يتم الإعتماد على الذكاء الإصطناعى
نفس التساؤل ارجوا الإجابة من الخبراء
 
يرتفع الصاروخ بما يوازى 50 طابق تقريباً، ما هى الحاجة الفنية لذلك ؟

هذا جيد في التغلب على انظمة الحماية النشطة التي لديها زاوية ارتفاع محدودة للتعامل مع العدائيات
 
هل سيتطلب هذا استطلاع مسبق بمسيرة أو عناصر استطلاع لإرسال بيانات الهدف للقاذف و الصاروخ نظراً لاختفاء الهدف عن مرمى القاذف أم يتم الإعتماد على الذكاء الإصطناعى

سيتعين على الصاروخ البحث بنفسه على الاهداف والتعرف عليها والاشتباك مع اهمها
يعني هذا العمل تنجح فيه اكثر المسيرات المتسكعة الانتحارية
 
سيتعين على الصاروخ البحث بنفسه على الاهداف والتعرف عليها والاشتباك مع اهمها
يعني هذا العمل تنجح فيه اكثر المسيرات المتسكعة الانتحارية

حجم الدمار يختلف لذا الافضلية دائما للصواريخ
 
سيتعين على الصاروخ البحث بنفسه على الاهداف والتعرف عليها والاشتباك مع اهمها
يعني هذا العمل تنجح فيه اكثر المسيرات المتسكعة الانتحارية

لا يوجد صاروخ بالعالم بهذه القدرات !!! يجب أن يكون هناك إطباق أولي ثم يمكن إطلاق الصاروخ ليتوجه بشكل تلقائي للهدف !!! في الحقيقة أنماط تعقب واكتساب الأهداف acquisition/tracking modes هي تعابير ومصطلحات تستخدم عادة لتوضيح الطرق المختلفة التي يمكن لباحث الصاروخ فيها من تحسين فرصه في تعيين وضرب الأهداف التي تم القفل عليها مسبقاً وقبل عملية الإطلاق (LOBL)، والأهداف التي يتم القفل عليها بعد الإطلاق (LOAL).. في الحالتين، يجب أن يكون هنا تحديد للهدف حيث ترسل البينات لمعالج السلاح WP (منظومة الرؤية المدمجة ومنظومات السيطرة والتحكم بالسلاح).
 
لا يوجد صاروخ بالعالم بهذه القدرات !!! يجب أن يكون هناك إطباق أولي ثم يمكن إطلاق الصاروخ ليتوجه بشكل تلقائي للهدف !!! في الحقيقة أنماط تعقب واكتساب الأهداف acquisition/tracking modes هي تعابير ومصطلحات تستخدم عادة لتوضيح الطرق المختلفة التي يمكن لباحث الصاروخ فيها من تحسين فرصه في تعيين وضرب الأهداف التي تم القفل عليها مسبقاً وقبل عملية الإطلاق (LOBL)، والأهداف التي يتم القفل عليها بعد الإطلاق (LOAL).. في الحالتين، يجب أن يكون هنا تحديد للهدف حيث ترسل البينات لمعالج السلاح WP (منظومة الرؤية المدمجة ومنظومات السيطرة والتحكم بالسلاح).

فقط للتوضيح وكمثال الصاروخ الأمريكي الموجه AGM-114L !! فرادار هذا الصاروخ له ثلاثة أنماط لاكتساب الهدف، مصممة ومعدة تحديداً لمواجهة خصائص وسمات الهدف المعينة، علماً أن جميع الأنماط المستخدمة تتطلب تسليم الهدف من معالج الأسلحة WP (منظومة الرؤية المدمجة ومنظومات السيطرة والتحكم بالأسلحة). النمط الأول هو الخاص باكتساب حالة التعقب والتتبع في المرحلة الطرفية/النهائية للأهداف الثابتة قصيرة المدى (القفل على الهدف قبل الإطلاق، والقفل عليه بعد الإطلاق). النمط الثاني هو اكتساب حالة التعقب للأهداف الثابتة بعيدة المدى في المرحلة قبل النهائية preterminal (القفل على الهدف بعد الإطلاق). النمط الثالث مرتبط باكتساب الأهداف المتحركة والمتنقلة (القفل على الهدف قبل الإطلاق).

بالنسبة لعملية التعقب والتتبع tracking، فالصاروخ AGM-114L له آلية تعقب من نمطين، هما التعقب قبل الطرفي/النهائي preterminal track، والتعقب الطرفي/النهائي terminal track. النمط الأول قبل النهائي مصمم لاكتساب الأهداف الثابتة بعيدة المدى خلال نمط القفل على الهدف بعد الإطلاق، وذلك في المديات المتراوحة ما بين 2.5 إلى 8.0 كلم، عن طريق شحذ شعاع دوبلر doppler beam sharpening. وهذه التقنية الأخيرة مستخدمة لتحسين فصل أو تحليل زاوية السمت azimuth resolution (المصطلح يشير للزاوية التي فيها الهدفان يجب أن يفصلا ويعزلا في زاوية السمت من أجل تمييزهم من قبل جهاز الرادار عندما تكون الأهداف في نفس المدى) عن منصة متحركة، وذلك بتمييز الانتقال والتحول المختلف لظاهرة دوبلر doppler من الأهداف الثابتة عند زوايا مختلفة مع مراعاة اتجاه الحركة.

أما بالنسبة للنمط الثاني والمعني بحالة التعقب الطرفي والنهائي، فإن الصاروخ هنا يستخدم نمط اكتساب وضع التعقب النهائي مع التحليل القصوي high-range resolution لمعالجة الأهداف من مسافة 0.5 إلى 2.5 كلم لكلا حالات القفل قبل الإطلاق والقفل بعد الإطلاق للأهداف قصيرة المدى. إن مصطلح التحليل القصوي يشير في الحقيقة لقدرة نظام الرادار على التفريق بين هدفين منفصلين أو أكثر في نفس الاتجاه أو على مقطع عرضي واحد ضمن المدى الأقصى لقابلياته (تعتمد درجة التحليل على عرض النبض المرسل، الأنواع وحجوم الأهداف، وكفاءة المستلم والمؤشر). مع ملاحظة أن الصاروخ لا يستطيع تشغيل مسار التعقب لشعاع دوبلر على الأهداف قصيرة المدى لأقل من 2.5 كلم.

ومن خلال تقنية التحليل القصوي، يمكن اكتشاف الأهداف الثابتة خلال الركام والفوضى الأرضية ground clutter بفاعلية كبيرة، حيث يمكن رصد وكشف الهدف بقياس حجم إشارات الرادار المسترجعة بعد مقارنتها بتلك المرسلة على منطقة الهدف. أما بالنسبة للأهداف ما بين 1.0 كلم و2.5 كلم، فإن وضع القفل على الهدف بعد الإطلاق LOAL سيكون مجهز وموفر إلى منصة الإطلاق، وإن كان الرادار على أية حال سيحاول فوراً اكتساب وتعقب الهدف في نمط القفل قبل الإطلاق LOBL. لهذا يمكن القول إن نمط عمل الصاروخ في المديات ما بين 1.0 2.5 كلم، يمكن أن يكون إما بالقفل على الهدف بعد الإطلاق أو بالقفل عليه قبل الإطلاق.. وأعتذر عن الإطالة...
 
هل سيتطلب هذا استطلاع مسبق بمسيرة أو عناصر استطلاع لإرسال بيانات الهدف للقاذف و الصاروخ نظراً لاختفاء الهدف عن مرمى القاذف أم يتم الإعتماد على الذكاء الإصطناعى


نعم يمكن الاستطلاع بمسيرة او استعمال باحث الصاروخ نفسه للاستطلاع 'اتناء طيران الصاروخ'
 
لا يوجد صاروخ بالعالم بهذه القدرات !!! يجب أن يكون هناك إطباق أولي ثم يمكن إطلاق الصاروخ ليتوجه بشكل تلقائي للهدف !!! في الحقيقة أنماط تعقب واكتساب الأهداف acquisition/tracking modes هي تعابير ومصطلحات تستخدم عادة لتوضيح الطرق المختلفة التي يمكن لباحث الصاروخ فيها من تحسين فرصه في تعيين وضرب الأهداف التي تم القفل عليها مسبقاً وقبل عملية الإطلاق (LOBL)، والأهداف التي يتم القفل عليها بعد الإطلاق (LOAL).. في الحالتين، يجب أن يكون هنا تحديد للهدف حيث ترسل البينات لمعالج السلاح WP (منظومة الرؤية المدمجة ومنظومات السيطرة والتحكم بالسلاح).


يوجد Spike و MMP
و هناك مقاطع لهده القدرات في الحرب الارمينية الاذرية
 

يوجد Spike و MMP
و هناك مقاطع لهده القدرات في الحرب الارمينية الاذرية

لا يوجد إستاذي !! راجع إسلوب إكتساب الهدف في الأمثلة التي ذكرت !! حتى النوع الموجه بالألياف البصرية يتطلب من المشغل الأرضي مشاهدة الهدف أولا للإطباق عليه !! لا يوجد صاروخ بقدرات الذكاء الصناعي يستطيع البحث عن الأهداف في ساحة المعركة ثم يطبق عليها ويهاجمها !! بالمناسبة حتى المسيرات لا تتحصل على هذه القدرات حسب فهمي لآلية عملها !!
 
عودة
أعلى