في العشرين من شهر أكتوبر سنة 1999 تم إجراء العديد من التجارب على مستويات الحماية للدبابة T-80U و T-90 ضد مختلف التهديدات في موقع TsNIIO643a الإختباري، و لقد تضمنت هذه الإختبارات إطلاق العديد من القذائف على دبابات من طراز T-80U و T-90 محمية بواسطة الدروع التفاعلية من طراز كونتاكت 5 و بدونها، و كانت أنواع القذائف المستخدمة في الإختبار تتضمن صواريخ RPG و صواريخ موجهة مضادة للدبابات ثقيلة و خفيفة إضافة لقذائف خارقة للدروع نابذة للكعب مثبتة بالزعانف APSDFS.
و لقد تم إستخدام 3 دبابات من كل نوع و كانت إحدى هذه الدبابات محمية بالكونتاكت 5 فيما كانت الأخرى غير محمية و أما الثالثة فكانت إحتياط. و لقد تم إعادة تركيب قطع الدروع التفاعلية من طراز كونتاكت 5 المستهلكة بعد كل إختبار إطلاق نار و قبل الإختبار الذي بعده.
و تم إستخدام الأسلحة التالية:
قذائف المشاة المضادة للدبابات الغير موجهة RPG بأنواعها و المطلقة من مسافة 40 م:
- RPG-7 مع القذيفة المتقدمة من عيار 105 المسماة PG-7VR ذات الرأس الترادفي و القادرة على إختراق 650 مم من الدرع المتجانس RHA.
- RPG-26 ذو القاذف المستخدم لمرة واحدة و القادر على إختراق 500 مم من الدرع المتجانس RHA.
- RPG-29 ذو العيار 105 مم و القادر على إختراق 750 مم من الدرع المتجانس RHA.
الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات و المطلقة من مسافة 600 م:
- مالوتكا 2 القادر على إختراق 600 مم من الدرع المتجانس RHA.
- ميتيس و القادر على إختراق 460 مم من الدرع المتجانس RHA.
- كونكورس و القادر على إختراق 650 مم من الدرع المتجانس RHA.
- كورنيت و القادر على إختراق 850 مم من الدرع المتجانس RHA.
هذه إضافة للقذائف الخارقة للدروع المطلقة من دبابة T-80U من مسافة 1500 م و أغلب الظن أن القذيفة المستخدمة هي 3BM42.
و لقد تم إطلاق خمسة قذائف من كل سلاح على كل دبابة بما مجموعه 20 قذيفة للسلاح الواحد و هكذا يكون عدد القذائف المستخدمة في هذه الإختبارات من مختلف الأنواع يزيد عن الـ 150.
و قد أظهرت نتائج الإختبارات التالي:
القذائف المضادة للدبابات:
- T-90: لم يتم تسجيل إلا 3 حالات إختراق بالـ RPG-29 و لم تتمكن أية قذيفة RPG أخرى من تحقيق أي إختراق حتى ضد الدبابة المنزوع عنها الدروع التفاعلية.
- T-80: تمكنت قذيفة الـ RPG-29 من إختراق الدبابة 3 مرات من أصل خمسة بوجود الدروع التفاعلية و خمسة مرات من خمس مرات بدون وجود الدروع التفاعلية، و تمكنت قذيفة واحدة من طراز RPG-7VR من إختراق الدبابة المنزوعة التدريع التفاعلي مرة واحدة.
الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات:
- T-90: لم يستطع صاروخ واحد إختراق الدبابة المجهزة بدروع تفاعلية و تمكن صاروخ واحد من إختراق دبابة منزوعة الدروع التفاعلية.
- T-80: تمكن صاروخان كورنيت من إختراق الدبابة المجهزة بالدروع التفاعلية و تمكنت خمسة صواريخ من أصل خمسة من إختراق الدبابة المنزوعة الدروع التفاعلية و لم يتمكن أي صاروخ أخر من إختراق الدبابة.
القذائف الخارقة للدروع النابذة للكعب الموزانة بالزعانف:
- T-90: لم تتمكن القذائف الخارقة للدروع من إختراق الدبابات المجهزة بالدروع التفاعلية و علاوة على ذلك تمكن الطاقم بعد إطلاق النار من ركوب الدبابة و تشغيلها و القيام بإجراءات التسديد. فيما تمكنت قذيفة واحدة من إختراق الدبابة الغير مجهزة بدروع تفاعلية.
- T-80 (النتائج متوفرة فقط للدبابات المنزوعة الدروع التفاعلية): قذيفة واحدة تقريبا تمكنت ما الإختراق محدثة ثقب بقطر 3 مم في البطانة الداخلية للبرج بدون إي ضرر على المعدات الداخلية، و قذيفتان تمكنتا من إختراق نصف سماكة الدرع فيما أخطأت قذيفة الهدف تماما و أصابت الخامسة المدفع.
الصور التالية توضح الإصابات بالـ RPG-29 (النقاط الحمراء) و الكورنيت (النقاط السوداء) ضد الدبابات المجهزة بالدروع التفاعلية مع العلم بأن المصدر لم يوضح أي من هذه الإصابات تمكن من إحداث إختراق.
تجربة الشتورا – 1:
تم إطلاق 10 صواريخ كورنيت منزوعة الرأس الحربي ضد دبابة بداخلها أفراد، أربعة صواريخ أصابت أهدافها و أنحرفت الستة صواريخ الأخرى جهة اليسار بالنسبة للهدف خلال منتصف خط الطيران.
النتيجة:
1- أثبت الـ RPG 29 أنه أخطر الإسلحة من ضمن الأسلحة المستخدمة و يتمتع بقوة مضاهية لصاروخ الكورنيت، مما أظهر إختراق شبه أكيد للدرع الأمامي لـ T-80U بالنسبة لسلاح على مستوي رتل المشاة، و حتى الـ T-90 التي كان أداؤها أفضل في مواجهته لم تكن حصينة بشكل كامل ضده، و نظرا لإنتشاره الواسع و لخفة وزنه نسبيا كونه سلاح مشاة، فإنه يشكل الخطر الأكبر على الدبابات الروسية الحديثة.
2- التقارير الأولية التي تحدثت عن أن الإمكانية الإختراقية لصاروخ الكورنيت تتأثر بشدة بالدروع التفاعلية نتيجة الترتيب الغريب لمكوناته الداخلية صحيحة بالنظر إلى أن قدرته الإختراقية أعلى بـ 100 مم من الـ RPG 29 الأخف وزنا و لكن أدائه لم يكن متفوقا عليه.
3- التقارير الناتجة عن التجارب على شتورا – 1 محيرة، بما أن الكورنيت الموجه بالليزر كان من المفروض أن لا يتأثر بالإجراءات المضادة للشتورا القادر على التشويش على الصواريخ الـ SACLOS الباعثة للأشعة تحت الحمراء فقط، إضافة لذلك، كان الصاروخ ينحرف لليسار إذا تم وضع شعيرة التسديد يسار جهازي مرسلات أشعة التشويش و هو أمر غير محتمل عمليا، ربما يكون السبب لهذا الأداء الغريب هو عملية إزالة الرأس الحربي للكورنيت التي أثرت على جهاز الجيروسكوب فيه.
المصدر:
http://fofanov.free.fr/Tanks/TRIALS/19991020.html
و لقد تم إستخدام 3 دبابات من كل نوع و كانت إحدى هذه الدبابات محمية بالكونتاكت 5 فيما كانت الأخرى غير محمية و أما الثالثة فكانت إحتياط. و لقد تم إعادة تركيب قطع الدروع التفاعلية من طراز كونتاكت 5 المستهلكة بعد كل إختبار إطلاق نار و قبل الإختبار الذي بعده.
و تم إستخدام الأسلحة التالية:
قذائف المشاة المضادة للدبابات الغير موجهة RPG بأنواعها و المطلقة من مسافة 40 م:
- RPG-7 مع القذيفة المتقدمة من عيار 105 المسماة PG-7VR ذات الرأس الترادفي و القادرة على إختراق 650 مم من الدرع المتجانس RHA.
- RPG-26 ذو القاذف المستخدم لمرة واحدة و القادر على إختراق 500 مم من الدرع المتجانس RHA.
- RPG-29 ذو العيار 105 مم و القادر على إختراق 750 مم من الدرع المتجانس RHA.
الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات و المطلقة من مسافة 600 م:
- مالوتكا 2 القادر على إختراق 600 مم من الدرع المتجانس RHA.
- ميتيس و القادر على إختراق 460 مم من الدرع المتجانس RHA.
- كونكورس و القادر على إختراق 650 مم من الدرع المتجانس RHA.
- كورنيت و القادر على إختراق 850 مم من الدرع المتجانس RHA.
هذه إضافة للقذائف الخارقة للدروع المطلقة من دبابة T-80U من مسافة 1500 م و أغلب الظن أن القذيفة المستخدمة هي 3BM42.
و لقد تم إطلاق خمسة قذائف من كل سلاح على كل دبابة بما مجموعه 20 قذيفة للسلاح الواحد و هكذا يكون عدد القذائف المستخدمة في هذه الإختبارات من مختلف الأنواع يزيد عن الـ 150.
و قد أظهرت نتائج الإختبارات التالي:
القذائف المضادة للدبابات:
- T-90: لم يتم تسجيل إلا 3 حالات إختراق بالـ RPG-29 و لم تتمكن أية قذيفة RPG أخرى من تحقيق أي إختراق حتى ضد الدبابة المنزوع عنها الدروع التفاعلية.
- T-80: تمكنت قذيفة الـ RPG-29 من إختراق الدبابة 3 مرات من أصل خمسة بوجود الدروع التفاعلية و خمسة مرات من خمس مرات بدون وجود الدروع التفاعلية، و تمكنت قذيفة واحدة من طراز RPG-7VR من إختراق الدبابة المنزوعة التدريع التفاعلي مرة واحدة.
الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات:
- T-90: لم يستطع صاروخ واحد إختراق الدبابة المجهزة بدروع تفاعلية و تمكن صاروخ واحد من إختراق دبابة منزوعة الدروع التفاعلية.
- T-80: تمكن صاروخان كورنيت من إختراق الدبابة المجهزة بالدروع التفاعلية و تمكنت خمسة صواريخ من أصل خمسة من إختراق الدبابة المنزوعة الدروع التفاعلية و لم يتمكن أي صاروخ أخر من إختراق الدبابة.
القذائف الخارقة للدروع النابذة للكعب الموزانة بالزعانف:
- T-90: لم تتمكن القذائف الخارقة للدروع من إختراق الدبابات المجهزة بالدروع التفاعلية و علاوة على ذلك تمكن الطاقم بعد إطلاق النار من ركوب الدبابة و تشغيلها و القيام بإجراءات التسديد. فيما تمكنت قذيفة واحدة من إختراق الدبابة الغير مجهزة بدروع تفاعلية.
- T-80 (النتائج متوفرة فقط للدبابات المنزوعة الدروع التفاعلية): قذيفة واحدة تقريبا تمكنت ما الإختراق محدثة ثقب بقطر 3 مم في البطانة الداخلية للبرج بدون إي ضرر على المعدات الداخلية، و قذيفتان تمكنتا من إختراق نصف سماكة الدرع فيما أخطأت قذيفة الهدف تماما و أصابت الخامسة المدفع.
الصور التالية توضح الإصابات بالـ RPG-29 (النقاط الحمراء) و الكورنيت (النقاط السوداء) ضد الدبابات المجهزة بالدروع التفاعلية مع العلم بأن المصدر لم يوضح أي من هذه الإصابات تمكن من إحداث إختراق.
تجربة الشتورا – 1:
تم إطلاق 10 صواريخ كورنيت منزوعة الرأس الحربي ضد دبابة بداخلها أفراد، أربعة صواريخ أصابت أهدافها و أنحرفت الستة صواريخ الأخرى جهة اليسار بالنسبة للهدف خلال منتصف خط الطيران.
النتيجة:
1- أثبت الـ RPG 29 أنه أخطر الإسلحة من ضمن الأسلحة المستخدمة و يتمتع بقوة مضاهية لصاروخ الكورنيت، مما أظهر إختراق شبه أكيد للدرع الأمامي لـ T-80U بالنسبة لسلاح على مستوي رتل المشاة، و حتى الـ T-90 التي كان أداؤها أفضل في مواجهته لم تكن حصينة بشكل كامل ضده، و نظرا لإنتشاره الواسع و لخفة وزنه نسبيا كونه سلاح مشاة، فإنه يشكل الخطر الأكبر على الدبابات الروسية الحديثة.
2- التقارير الأولية التي تحدثت عن أن الإمكانية الإختراقية لصاروخ الكورنيت تتأثر بشدة بالدروع التفاعلية نتيجة الترتيب الغريب لمكوناته الداخلية صحيحة بالنظر إلى أن قدرته الإختراقية أعلى بـ 100 مم من الـ RPG 29 الأخف وزنا و لكن أدائه لم يكن متفوقا عليه.
3- التقارير الناتجة عن التجارب على شتورا – 1 محيرة، بما أن الكورنيت الموجه بالليزر كان من المفروض أن لا يتأثر بالإجراءات المضادة للشتورا القادر على التشويش على الصواريخ الـ SACLOS الباعثة للأشعة تحت الحمراء فقط، إضافة لذلك، كان الصاروخ ينحرف لليسار إذا تم وضع شعيرة التسديد يسار جهازي مرسلات أشعة التشويش و هو أمر غير محتمل عمليا، ربما يكون السبب لهذا الأداء الغريب هو عملية إزالة الرأس الحربي للكورنيت التي أثرت على جهاز الجيروسكوب فيه.
المصدر:
http://fofanov.free.fr/Tanks/TRIALS/19991020.html