الدوحة - موقع الشرق
قُبض على ضابط مخابرات في كوريا الشمالية وهو يستخدم امتيازات استعمال الإنترنت المتاحة له للبحث عن زعيم البلاد "كيم جونغ أون" على موقع غوغل الإلكتروني، حيث يواجه عقوبة الإعدام، وفق ما ذكرت صحيفة "The Daily Mail" البريطانية.
واعتقلت السلطات كثير من الضباط بجهاز الاستخبارات الكوري الشمالي، الذي يتجسس على جميع الاتصالات الإلكترونية الداخلية والخارجية، بتهمة تصفُّح الويب دون إذن، حيث تفرض السلطات قيوداً صارمة على الوصول إلى الإنترنت لمنع شعبها من التعرف على العالم الخارجي، حتى ضباط الاستخبارات يحتاجون إلى طلب الإذن من رؤسائهم للولوج إلى شبكة الإنترنت.
وقال مصدر من بيونغ يانغ إن زميلاً لهؤلاء الضباط بوزارة أمن الدولة أبلغ عنهم، وفُتحت تحقيقات في مخالفتهم للقيود المفروضة على عمليات البحث عبر الإنترنت في البلاد.
وأفاد مصدر في الوزارة لصحيفة" Daily NK"،(مقرها بكوريا الجنوبية)، إن السلطات في كوريا الشمالية عزلت ضباط الاستخبارات المتورطين، فيما يواجه أحد الضباط الذين بحثوا عن أخبار كيم جونغ أون عقوبةَ الإعدام.
وأشار المصدر إلى أن "الإدارات التابعة لمكتب الاستخبارات مُنحت إمكان الولوج إلى الإنترنت، فكان يسمح لضباط المكتب بإيقاف تشغيل الأجهزة المنوط بها تسجيل عمليات البحث التي يُجرونها، والبحث في الويب دون معوقات".
غير أن مديراً جديداً تولى رئاسة المكتب، قرر تحويل المخالفات التي كانت عادية في السابق إلى جرائم كبرى، ومرتكبيها إلى مذنبين يستحقون العقاب.
يُذكر أن "مجموعة عمل العدالة الانتقالية"، ومقرها سيئول، قبل عامين أجرت مقابلات مع 683 منشقا كوريا شماليا للمساعدة في تحديد الأماكن التي قتل ودفن فيها أشخاص، في شمال البلاد، في عمليات إعدام علنية أقرتها الدولة، ووثقت 23 إعداما علنيا في عهد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم جونغ أون، من بينها 7 عمليات إعدام لأشخاص شاهدوا أو تداولوا فيديوهات من كوريا الجنوبية.
al sharq
قُبض على ضابط مخابرات في كوريا الشمالية وهو يستخدم امتيازات استعمال الإنترنت المتاحة له للبحث عن زعيم البلاد "كيم جونغ أون" على موقع غوغل الإلكتروني، حيث يواجه عقوبة الإعدام، وفق ما ذكرت صحيفة "The Daily Mail" البريطانية.
واعتقلت السلطات كثير من الضباط بجهاز الاستخبارات الكوري الشمالي، الذي يتجسس على جميع الاتصالات الإلكترونية الداخلية والخارجية، بتهمة تصفُّح الويب دون إذن، حيث تفرض السلطات قيوداً صارمة على الوصول إلى الإنترنت لمنع شعبها من التعرف على العالم الخارجي، حتى ضباط الاستخبارات يحتاجون إلى طلب الإذن من رؤسائهم للولوج إلى شبكة الإنترنت.
وقال مصدر من بيونغ يانغ إن زميلاً لهؤلاء الضباط بوزارة أمن الدولة أبلغ عنهم، وفُتحت تحقيقات في مخالفتهم للقيود المفروضة على عمليات البحث عبر الإنترنت في البلاد.
وأفاد مصدر في الوزارة لصحيفة" Daily NK"،(مقرها بكوريا الجنوبية)، إن السلطات في كوريا الشمالية عزلت ضباط الاستخبارات المتورطين، فيما يواجه أحد الضباط الذين بحثوا عن أخبار كيم جونغ أون عقوبةَ الإعدام.
وأشار المصدر إلى أن "الإدارات التابعة لمكتب الاستخبارات مُنحت إمكان الولوج إلى الإنترنت، فكان يسمح لضباط المكتب بإيقاف تشغيل الأجهزة المنوط بها تسجيل عمليات البحث التي يُجرونها، والبحث في الويب دون معوقات".
غير أن مديراً جديداً تولى رئاسة المكتب، قرر تحويل المخالفات التي كانت عادية في السابق إلى جرائم كبرى، ومرتكبيها إلى مذنبين يستحقون العقاب.
يُذكر أن "مجموعة عمل العدالة الانتقالية"، ومقرها سيئول، قبل عامين أجرت مقابلات مع 683 منشقا كوريا شماليا للمساعدة في تحديد الأماكن التي قتل ودفن فيها أشخاص، في شمال البلاد، في عمليات إعدام علنية أقرتها الدولة، ووثقت 23 إعداما علنيا في عهد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم جونغ أون، من بينها 7 عمليات إعدام لأشخاص شاهدوا أو تداولوا فيديوهات من كوريا الجنوبية.
al sharq