بعد ان رايت ان الزمن اصبح زمن رعاة الشاة وزمن يصدق في الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الامين ويؤمن فيه الخائن ابيت الا ان اشذ عن القاعدة وانشر الحقيقة للعرب الذين لا يقرانو للاسف لذى قررت عو ض ادراج رابط للكتاب لانني اعلم انه لن يقراه احد فساكتفي بمقاطع منه تكشف حقيقة من يسمون زورا وبهتانا بالمجاهدين وكيف انهم مجرد عملاء للموساد الاسرائيلي وعلى راسهم ابو قتادة مفتي قتل الجزائريين
وحتى لا اترك مجالا لمن يحللون ما ينفع مشاريعهم ويحرمون ما يضرها حتى لو كانت ضد ارادة الله وروسوله فقد جئت بشهادات لقادة ميدانيين واهل اطلاع ممن يقولون انهم تابوا ؟؟ لله
وحتى لا اترك مجالا لمن يحللون ما ينفع مشاريعهم ويحرمون ما يضرها حتى لو كانت ضد ارادة الله وروسوله فقد جئت بشهادات لقادة ميدانيين واهل اطلاع ممن يقولون انهم تابوا ؟؟ لله
علاقة المفلسين بجهاز المخابرات الايراني
علاقة الجماعات الإرهابية المسلحة بالمخابرات الإيرانية
من كتاب علاقة الإرهاب في الجزائر مع أجهزة المخابرات الأجنبية
للمؤلف صالح مختاري عام 1998
كان العشرات من ضباط الجهاز السري الإيراني (Mois) يعملون كدبلوماسيين وصحافيين في أوروبا و إفريقيا ، هذا الجهاز كان موجود بقوة في أوروبا وإفريقيا،حيث كان مقر وجوده في أوروبا هو السفارة الإيرانية في بون عاصمة ألمانيا الطابق الثالث من بناية هذه السفارة التي تحولت من الأعمال الدبلوماسية إلى أعمال الجوسسة والدعاية للإرهاب، المكان كان محمي من طرف عشرون عنصرا من الحرس الثوري الإيراني.
في أبريل سنة ١٩٩٧ تغير الوضع و لم يصبح الجهاز السري الإيراني (Mois) يتمتع بحرية التحرك في ألمانيا بعد ثبوت تورط إيراني ولبناني في مقتل المعارضين الأكراد للنظام الإيراني عندما كانوا يتناولون الطعام في هكونوس (Hykonos) ببرلين وقد ورد اسم الرئيس الإيراني السابق هاشمي رافسنجاني ووزير خارجيته بأنهم هم مدبري هذا الاغتيال .
كانت القاعدة الهامة لجهاز المخابرات الإيراني (Mois) توجد في العاصمة السودانية الخرطوم مقابل دلك استفاد النظام السوداني من مساعدة إيرانية تمثلت في ٦٠ دبابة روسية و ستة طائرات قتال .
وقدا تمكن جهاز المخابرات (Mois) من فتح أكاديمية تلقن فيها مبادئ تدخل في إطار تدريس تقنيات الإرهاب والتخريب، ومن بين تلاميذ هذه الأكاديمية كان يوجد مصريون الذين شاركوا في عملية القسر في مصر التي استهدفت السواح الألمان في سبتمبر ١٩٩٧.
وحسب أحد مسؤولي المعارضة الإيرانية المتواجدة في لندن فإن العلاقات بين الخرطون وطهران قد تقهقرت بعض الشيئ فكلاهما يريد تزعم الأموية الإسلامية العالمية فالإيران شيعة والسودان سنيون ومن طائفة الصوفية ومن الصعب على النظام الإيراني إيجاد عملاء له من السنة في السودان فهي تحاول حسبه اختراق الجماعات السنية والطوائف الصوفية من أجل تحويلهم إلى الشيعة وأسندت هذه المهمة إلى جهاز مكافحة الجوسسة الإيراني (AHLALBATYT) الذي يدفع مبالغ مالية معتبرة لكل من يتحول إلى المذهب الشيعي.
بعد حادثة برلين تحول مقر الجهاز المخابرات الإيراني (Mois) إلى باريس بفرنسا لتصبح قاعدته الأساسية في الخارج.
وكانت أجهزة الفرنسية المختصة يراقب هؤلاء الوافدين الجدد ولكنها وجد صعوبة في رصد تحركاتهم ، ومن بين المهمات التي أوكلت لجهاز المخابرات الإيراني (Mois) في فرنسا هو مراقبة عناصر المعارضة الإيرانية و تجنيد الجزائريين لإرسالهم إلى الجهاد المزعوم في الجزائر والدين كانوا يرسلون إلى إيران أولا قبل مباشرة أعمالهم الإجرامية في الجزائر.
وحسب مصادر لأجهزة المخابرات فان الحرس الثورة الإيرانية كان يدير إحدى عشر مركز تدريب للإرهابيين في إيران وأن خمسة آلاف رجل امرأة جاءوا من الشرق الأوسط وشمال افريقا ليتعلموا تقنيات القتال الإرهابي واستعمال المتفجرات.
الكتاب رفض طبعه بالجزائر ونشر على عدة صحف وجرائد ويحوي معلومات مهمة وشهادات لارهابيين وقيادات ارهابية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: