رد: اليوم سقط القناع الجزء الاول
الاخ بوني بوني الامر يختلف تماما بالجزائر وكثيرا ما نرى الاخوة في الوطن العربي يقول لك كيف لا تقضون على الارهاب ونحن قضينا عليه في الردن والمغرب و و و و وهم لا يدرون الفوارق التالية
بداية الازمة والتي كانت يحضر لها منذ نهاية الثمانينات على ايدي الافغان العرب هذا البلاء الذي ابتلى الله به العالم والمخابرات الفرنسية والموساد وقد صادفت الازمة تغيرات سياسية كبيرة في الجزائر حيث تحولت من نظام احادي شمولي اشتراكي الى نظام لبيرالي راس مالي بين ليلة وضحاها تحت الضغط الشعبي الذي كان ناقما على الاوضاع الاجتماعية نتيجة انهيار اسعار البترول واظطرار الدولة الى المديوينية التي بلغت حدود 30 مليار او اكثر
هذه الضغوطات والازمات سمحت للمخابرات الاجنبية الفرنسية والموساد الذين كانت تحركهما اطماع متناقضة الاهداف الا ان هدفها النهائي كان اضعاف الجزائر ففرنسا رات ان اثارة البلبلة بالجزائر هو باب الدخول والعودة الى الجزائر اما اسرائيل فكانت تحركها مخاوف مفاعل نووي له القدرة على انتاج قنابل نووية بالشراكة مع الصين اضافة الى مخيمات تدريب اللفسطينيين في الجزائر
كان الحل براي المخابرات الفرنسية استغلال عودة المئات من الافاعي العربية او ما يسمى بالافغان العرب من افغانستان وظهور احزاب اسلامية كانت منذ البداية تسعى لتحقيق اجندة ارهابية عربية وهي اقامة خلافة الظلام الاسلامية في بلداهنهم ولقد كان المسرح الجزائري هو افضل مسرح لانه كان تحت فوضى سياسية عارمة والحكومة التي امتصت غضب الشعب بالوعد بانتخابات حرة وجدت نفسها ترضخ لقرارات الصندوق التي انتخب فيها الشعب بالغالبية الحزب المنحل حزب الارهاب
قد يقول قائل ان الدلو ةاو الجيش قد اخطا في القيام بلانقلاب على شرعية الصندوق لكن اذا عرف السبب بطل العجب
لقد اكتشفت المخابرات الجزائرية نوايا هذه الشلة الارهابية والدليل هو شهادات المنشقين والتائبين الذين كشفوا حقيقة سعي اصحاب هذا الحزب الى تحويل الجزائر الى ما يشبه افغانستان الحالية لتكون منطلقا للارهاب الدولي والدليل الثاني هو سعيها من اول يوم الى تاسيس مليشيا ضد ارادة الشعب والدستور والجيش فكان لابد من قطع دابرها
ولان مصلحة الشعب لا تهم هؤولاء الارهابيين فقد بدات من اول يوم سلسلة المجازر والتكفير ضد الشعب الجزائري بدعم من فرنسا واسرائيل وايران في وقت ما ومخابرات بلد عربي لا داعي لذكر اسمه ومن يريد الادلة فهي موجودة
ولما ضيق الخناق على هذه الشلة الخارجة عن القانون صعدوا الى الجبال وهنا ارد على من قال كيف لم تقضوا عليهم كما قضينا عليهم
لقد صعد الى الجبال ما يقارب ال30 الف ارهابي مدججين باسلحة هربت من بلدين عربيين ومن فرنسا
وتخيل عندما يصدع 30 الف مسلح الى جبال تشبه الامازون فلا اظن انها السعودية ولا المغرب والاردن يقدر على ذلك بل فرنسا لم تقدر عليها ايام ثورة التحرير
اضافة لصحراء بمساحة 1 مليون كلم مربع
وجيش فرض عليه حصار دولي وعربي لشراء السلاح في حين رشاشات العوزي تدخل من بلد عربي باثمان رخيصة للارهابيين
الاخ بوني بوني الامر يختلف تماما بالجزائر وكثيرا ما نرى الاخوة في الوطن العربي يقول لك كيف لا تقضون على الارهاب ونحن قضينا عليه في الردن والمغرب و و و و وهم لا يدرون الفوارق التالية
بداية الازمة والتي كانت يحضر لها منذ نهاية الثمانينات على ايدي الافغان العرب هذا البلاء الذي ابتلى الله به العالم والمخابرات الفرنسية والموساد وقد صادفت الازمة تغيرات سياسية كبيرة في الجزائر حيث تحولت من نظام احادي شمولي اشتراكي الى نظام لبيرالي راس مالي بين ليلة وضحاها تحت الضغط الشعبي الذي كان ناقما على الاوضاع الاجتماعية نتيجة انهيار اسعار البترول واظطرار الدولة الى المديوينية التي بلغت حدود 30 مليار او اكثر
هذه الضغوطات والازمات سمحت للمخابرات الاجنبية الفرنسية والموساد الذين كانت تحركهما اطماع متناقضة الاهداف الا ان هدفها النهائي كان اضعاف الجزائر ففرنسا رات ان اثارة البلبلة بالجزائر هو باب الدخول والعودة الى الجزائر اما اسرائيل فكانت تحركها مخاوف مفاعل نووي له القدرة على انتاج قنابل نووية بالشراكة مع الصين اضافة الى مخيمات تدريب اللفسطينيين في الجزائر
كان الحل براي المخابرات الفرنسية استغلال عودة المئات من الافاعي العربية او ما يسمى بالافغان العرب من افغانستان وظهور احزاب اسلامية كانت منذ البداية تسعى لتحقيق اجندة ارهابية عربية وهي اقامة خلافة الظلام الاسلامية في بلداهنهم ولقد كان المسرح الجزائري هو افضل مسرح لانه كان تحت فوضى سياسية عارمة والحكومة التي امتصت غضب الشعب بالوعد بانتخابات حرة وجدت نفسها ترضخ لقرارات الصندوق التي انتخب فيها الشعب بالغالبية الحزب المنحل حزب الارهاب
قد يقول قائل ان الدلو ةاو الجيش قد اخطا في القيام بلانقلاب على شرعية الصندوق لكن اذا عرف السبب بطل العجب
لقد اكتشفت المخابرات الجزائرية نوايا هذه الشلة الارهابية والدليل هو شهادات المنشقين والتائبين الذين كشفوا حقيقة سعي اصحاب هذا الحزب الى تحويل الجزائر الى ما يشبه افغانستان الحالية لتكون منطلقا للارهاب الدولي والدليل الثاني هو سعيها من اول يوم الى تاسيس مليشيا ضد ارادة الشعب والدستور والجيش فكان لابد من قطع دابرها
ولان مصلحة الشعب لا تهم هؤولاء الارهابيين فقد بدات من اول يوم سلسلة المجازر والتكفير ضد الشعب الجزائري بدعم من فرنسا واسرائيل وايران في وقت ما ومخابرات بلد عربي لا داعي لذكر اسمه ومن يريد الادلة فهي موجودة
ولما ضيق الخناق على هذه الشلة الخارجة عن القانون صعدوا الى الجبال وهنا ارد على من قال كيف لم تقضوا عليهم كما قضينا عليهم
لقد صعد الى الجبال ما يقارب ال30 الف ارهابي مدججين باسلحة هربت من بلدين عربيين ومن فرنسا
وتخيل عندما يصدع 30 الف مسلح الى جبال تشبه الامازون فلا اظن انها السعودية ولا المغرب والاردن يقدر على ذلك بل فرنسا لم تقدر عليها ايام ثورة التحرير
اضافة لصحراء بمساحة 1 مليون كلم مربع
وجيش فرض عليه حصار دولي وعربي لشراء السلاح في حين رشاشات العوزي تدخل من بلد عربي باثمان رخيصة للارهابيين