يعد مسجد "سيدي غانم"، الذي بناه الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار سنة 59 للهجرة الموافق لسنة 678 ميلادية من المساجد القديمة التي مازالت تنبض برائحة الفتوحات الاسلامية في الجزائر.
ويصنف المؤرخون المسجد الواقع في مدينة (ميلة) العتيقة على بعد 495 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية، والذي بني على أنقاض كنيسة رومانية على أنه ثاني أقدم مسجد على مستوى المغرب العربي بعد مسجد (القيروان) في تونس.
تسمية المسجد، الذي بناه أبو المهاجر دينار بمسجد (سيدي غانم)، مرتبطة بأحد الأولياء الصالحين الذين كانوا من رجالات العلم والمعرفة في المنطقة.
وقد مكث الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار بمدينة (ميلة) عامين و جعلها مركزا لجنوده الفاتحين وأرسل منها الحملات العسكرية، وشكلت منطلق الفتوحات الاسلامية كما أنه حارب البربر خصوصا قبيلة (أوربة) والتي كانت تحت امرة الزعيم كسيله الذي دخل الاسلام فيما بعد.
يشكل مسجد (سيدي غانم) رمزا حضاريا و تاريخيا، وهو ذو قيمة فنية عالمية، فأثناء أثناء الحفريات التي اقيمت العام 1968 تم اكتشاف كنيسة رومانية مسيحية تحت أنقاض الأقواس الاسلامية للمسجد، بحسب الإذاعة الجزائرية.
ويمكن تحديد معالم المسجد، الذي بني بعد أربع سنوات من حكم البيزنطيين، من خلال الباب الشرقي لمدينة (ميلة) العتيقة، والذي يسمى (باب البلد)، حيث ان المسجد ملاصق لدار الامارة هناك.
بناء مسجد (سيدي غانم)، الذي يسمى أيضا بمسجد (ابو المهاجر دينار) بناء بسيط يدل على بساطة الفاتحين وكبره يعود لكبر تعدادهم، ولكن المسجد تأثر كغيره من المعالم الاسلامية والثقافية في الجزائر بالاستعمار الفرنسي، الذي حاول طمس الهوية الاسلامية الجزائرية، حيث تحول والأسوار المحاذية له الى ثكنة عسكرية يحيط بها سور المدينة، والذي يعود تاريخ بنائه للعهد البيزنطي بطول 1200 متر، ويتواجد به 14 برجا للمراقبة.
وبقيت الثكنة العسكرية والأسوار الأربعة المحيطة بها حتى الان شاهدة على فترة الاستعمار الفرنسي وبقي المسجد مغطى من الخارج بالقرميد، حيث حاول الجيش الفرنسي هدمه، الا ان آثاره بقيت لتدل على معلم تاريخي مهم يشكل حلقة مهمة من مسلسل التاريخ الجزائري عامة وفي ولاية (ميلة) على وجه الخصوص.
ويصنف المؤرخون المسجد الواقع في مدينة (ميلة) العتيقة على بعد 495 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية، والذي بني على أنقاض كنيسة رومانية على أنه ثاني أقدم مسجد على مستوى المغرب العربي بعد مسجد (القيروان) في تونس.
تسمية المسجد، الذي بناه أبو المهاجر دينار بمسجد (سيدي غانم)، مرتبطة بأحد الأولياء الصالحين الذين كانوا من رجالات العلم والمعرفة في المنطقة.
وقد مكث الصحابي الجليل أبو المهاجر دينار بمدينة (ميلة) عامين و جعلها مركزا لجنوده الفاتحين وأرسل منها الحملات العسكرية، وشكلت منطلق الفتوحات الاسلامية كما أنه حارب البربر خصوصا قبيلة (أوربة) والتي كانت تحت امرة الزعيم كسيله الذي دخل الاسلام فيما بعد.
يشكل مسجد (سيدي غانم) رمزا حضاريا و تاريخيا، وهو ذو قيمة فنية عالمية، فأثناء أثناء الحفريات التي اقيمت العام 1968 تم اكتشاف كنيسة رومانية مسيحية تحت أنقاض الأقواس الاسلامية للمسجد، بحسب الإذاعة الجزائرية.
ويمكن تحديد معالم المسجد، الذي بني بعد أربع سنوات من حكم البيزنطيين، من خلال الباب الشرقي لمدينة (ميلة) العتيقة، والذي يسمى (باب البلد)، حيث ان المسجد ملاصق لدار الامارة هناك.
بناء مسجد (سيدي غانم)، الذي يسمى أيضا بمسجد (ابو المهاجر دينار) بناء بسيط يدل على بساطة الفاتحين وكبره يعود لكبر تعدادهم، ولكن المسجد تأثر كغيره من المعالم الاسلامية والثقافية في الجزائر بالاستعمار الفرنسي، الذي حاول طمس الهوية الاسلامية الجزائرية، حيث تحول والأسوار المحاذية له الى ثكنة عسكرية يحيط بها سور المدينة، والذي يعود تاريخ بنائه للعهد البيزنطي بطول 1200 متر، ويتواجد به 14 برجا للمراقبة.
وبقيت الثكنة العسكرية والأسوار الأربعة المحيطة بها حتى الان شاهدة على فترة الاستعمار الفرنسي وبقي المسجد مغطى من الخارج بالقرميد، حيث حاول الجيش الفرنسي هدمه، الا ان آثاره بقيت لتدل على معلم تاريخي مهم يشكل حلقة مهمة من مسلسل التاريخ الجزائري عامة وفي ولاية (ميلة) على وجه الخصوص.