مَن سينقذ لبنان من الزلزال الاقتصادي؟

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,728 589 3
الدولة
Lebanon
najem15-2-2023.jpg


زلزال اقتصادي كبير وعنيف ومتواصل وهزّات ارتدادية لا تتوقّف تضرب لبنان كلّ يوم بل حتى كلّ ساعة من ساعات النهار، فالدولار الأمريكي يواصل صعوده أمام الليرة بشكل جنوني دون أن يتمكّن أحد أن يوقفه، ومعه ترتفع أسعار كلّ شيء، ومع ارتفاعها تزداد معاناة الإنسان اللبناني خاصة أولئك الذين ما زالوا يتقاضوا رواتبهم بالليرة اللبنانية المنهارة.
خلال الساعات الماضية اقترب سعر صرف الدولار الأمريكي لأول مرّة من خمسة وسبعين ألف ليرة، ومعه ارتفع سعر المحروقات من بنزين ومازوت وغاز وهي مواد أساسية وأولية بالنسبة للناس، ومع ارتفاع أسعار المحروقات ارتفعت أسعار كلّ السلع: مود الغذاء، الخضار، الفاكهة، الزيوت، مواد التنظيف، الكهرباء، ما لا يُعدّ ولا يُحصى. كما ارتفعت أسعار الأدوية، وأقساط المدارس حتى أنّ المدارس خالفت قرار الوزارة وراحت تتقاضى الأقساط بالدولار.
أمّا مؤسسات الدولة فهي في سبات عميق. الإدارة العامة تنفّذ إضراباً مفتوحاً لا يعرف أحد متى ينتهي. يمعنى آخر لا خدمات في أيّة دائرة من دوائر الدولة. الضمان الاجتماعي والصحي مقفل حتى إشعار آخر بانتظار الحلول. المدارس الرسمية مقفلة لأنّ الأساتذة ينفّذون إضراباً عن التعليم مطالبين بحقوقهم. كل شيء متوقف في هذا البلد سوى الدولار والأسعار يتحركان صعوداً نحو القمّة، والناس تنزلق نحو الهاوية.
لبنان يعيش زلزالاً اقتصادياً لم يعشه يوماً في حياته حتى في أيام الحرب المشؤومة التي مرّت عليه في منتصف سبعينات القرن العشرين. وهو بحاجة إلى دعم وفرق إسعاف اقتصادي توقف هذا الانهيار المخيف، ولكنّ يبدو أنّ العالم اليوم منشغل بالزلزال الطبيعي الذي أصاب تركيا وسوريا، ويصبّ مساعداته على المتضرّرين من الزلزال هناك، وربما العالم محقّ بذلك، فأولئك يعيشون حالة صعبة وأليمة والصورة التي تصل العالم عنهم كفيلة بتحريك الضمائر والوجدان للمساعدة. أمّا هنا في لبنان حيث الزلزال الاقتصادي فما من أحد يسمع أو يتحرك بنخوة عربية أو عالمية، ربما لأنّ اللبناني ارتضى هذا الواقع فلم يعد يصدر صوتاً ولا يُخرج صورة تعبّر عن معاناته وألمه. يبدو أنّ اللبناني ارتضى التأقلم مع هذا الزلزال الاقتصادي فلم يعد يكترث لارتفاع سعر الدولار أو غلاء الأسعار أو غياب الخدمات والحلول. ارتضى أن يكون عبداً لهذه الطغمة السياسية الحاكمة التي لم تتحرك بعد بحسّ المسؤولية وتعمل على إنهاء هذه المأساة وهذا الانهيار الزلزالي! ولذلك فهي تعطّل كلّ شيء في لبنان. تعطّل انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى ينتظم عمل المؤسسات. عطّلت تشكيل حكومة جديدة من قبل تحت عنوان المحاصصة وتقاسم النفوذ والمواقع الطائفية. تعطّل أيّ توجّه للخروج من الأزمة تحت عنوان رهن البلد للخارج. والمأساة والانهيار ككرة ثلج تكبر كلّ يوم. والسؤال: مَن ينقذ لبنان؟
هل ينتظر اللبناني تدخلاً من الخارج ليعيد له حياة الاستقرار والهدوء ويوقف الزلزال؟ الخارج منشغل بأزماته ويعمل على تأمين مصالحه ولا يأبه لما يصيب اللبناني بغض النظر عن هذا الخارج سواء كان في الشرق أو في الغرب، ولا يظنّ أحدّ منّا أنّ هناك خارج يختلف عن الآخر.
الانقاذ والحلّ الحقيقي بأيدي اللبنانيين، وليس أولئك الذين يشغلون مواقع في السلطة. كلّا، بل في أيدي الناس البسطاء العاديين الذين آن لهم أن يخرجوا من عقدة الولاء للزعيم والطائفة والمذهب والحزب المتقوقع على ذاته، إلى رحاب الوطن حيث المساحة تتسع للجميع.
 
عندما تخرج ايران واذنابها من لبنان ومن الوطن العرب
سوف يتحسن لبنان واقتصاد لبنان واقتصاد الدول التي تنهشها ايران

دمار - خراب - فساد - افلاس - مخدرات-- ارهاب = ابحث عن ايران الملعونة

90-1.jpg
 
ينقذه ابناءه اذا قرروا نبذ الخلافات السياسية و الطائفية و الأيديولوجية و التفوا حول وطنهم
 
هذه أخبار جيدة جدا..أتمنى أن يزيد الوضع سوءا في قادم الأيام حتى تتوفر كل الظروف المواتية لاشتعال نيران الحرب الأهلية..التي في نظري تبقى الحل الوحيد للانعتاق من سطوة إيران و حزبه..
غير ذلك، يبقى الحال على ماهو عليه...
من سيدعم السنة ؟
سورية السنية بالكامل تم تركها بل تواطأ البعض مع النصيرية والروس رغم ان السنة قد حرروا ازيد من 80% من اراضيها والنتيجة ترك روسيا وايران لعربدتهم

لبنان من سيدعم سنته ؟
 
لبنان مشكلته الرئيسية اذناب الفرس حزب الشيطان
لو اللبنانين اجتمعوا على كلمة واحدة و عزموا امرهم ليخرجوا الخبث من ديارهم راح يوقفون معهم العرب و اولهم المملكة و بتشوفهم في مصاف دول الشرق الاوسط

على العموم الله يرحم ضعفهم و يبدل حالهم لافضل حال و يلعن ايران و من والها من العصابات الظالمة
 
من سينقذ لبنان هو العقل اللبناني الذي يعتبر الأذكى بين كل العرب.

من سينقذ لبنان هو العلم اللبناني الذي علم كل العرب

من سينقذ لبنان هو الخير اللبناني الذي يغطي كل العرب

بإذن الله.

حضارة الفينيقيين لا بد أن تنهض من جديد وتصبح نبراسا يقتدي به كل العرب كما كانوا يفعلون دائما منذ فجر التاريخ وحتى ما قبل سيطرة الإيرانيين على سويسرا الشرق من خلال حزب الإرهاب الطائفي.


لبنان بلد المتحضرين والمعلمين والاقتصاديين والمهندسين والأطباء الذين علموا العرب معنى أن يكون لديك علماء.

تحية حزينة،
 
ينقذه ابناءه اذا قرروا نبذ الخلافات السياسية و الطائفية و الأيديولوجية و التفوا حول وطنهم


يا أخي ربما لديك انطباع خاطيء عن لبنان.

ما يجمع الأغلبية الساحقة من أطياف الشعب مع بعضها البعض أكثر بكثير مما يفرقها والتوافقات سهل إنشاؤها بين جميع الأطراف باستثناء حزب ايران الارهابي الطائفي الذي يقتل وينكل ويشرد ويفجر ويغتال دون حسيب أو رقيب.

الشعب بأكمله في جهة والحزب في جهة أخرى.

استعادة لبنان لحضنه العربي يبدأ أولا بطرد النفوذ الإيراني الإرهابي.
 
البلد الوحيد اللي أتمني يحكمه العسكر


أي أحد يخلص اللبنانيين من هذا الجحيم مرحب به.

حجم الإرهاب الإيراني المتضخم لا يصدقه عقل.
 
حسن زميره وبقيه الكديش قادرين على انقاذه وجعله من الدول المتقدمه صناعيا وعسكريا وحشيشا والخ
 
لبنان بحاجة إلى مليار دولار طواريء قبل شهر رمضان وتركيا لديها أزمة ولن تقدم مساعدات في الوقت الحالي.

لبنان في ورطة كبرى لم يعهد مثلها. الأشهر القادمة ستكون قاسية للغاية.
 
لبنان بحاجة إلى مليار دولار طواريء قبل شهر رمضان وتركيا لديها أزمة ولن تقدم مساعدات في الوقت الحالي.

لبنان في ورطة كبرى لم يعهد مثلها. الأشهر القادمة ستكون قاسية للغاية.
A5CC06F8-D5B1-4733-966E-751EDDCA6F0D.jpeg
 
لبنان باختصار ميليشيات لصوص وزعران متجمعين في مكان واحد.

الحقيقه لايوجد احد يدين بالولاء لوطن بل لميلشياته ونتائج الانتخابات خير برهان.

الحقيقه المره انه بالوضع الحالي لاينفع ان يكون دوله.

الحل الاول في نظري ان يتم احتلاله لفتره طويله بحيث يتم حل المليشيات وتوفير الحياة المدنية العادلة للكل واذابت الطوائف، سنغافورة مثال.


الحل الثاني الغاءه من الخريطة وتقسيمه بين الدول المجاورة مع ابقاء حكم محلي بسيط، مرسيليا مثال.

من كان يقول ان وضعه يشبه سويسرا في التنوع السكاني وومكن ان يصبح مثلها اثبت فشله وتم طوي هذه الفكرة للأبد.
 
لو ان حسون نصر الكبتاجون قام بإخراج الزكاة السنوية من تجارة المخدرات لتحسن الاقتصاد اللبناني
 
عودة
أعلى