ما يؤسف له هو الغباء العربي فبعد ان كانو من اكبر المستفيدين من التكنولوجيا العسكرية السوفياتية في احلك الضروف و خير متال صواريخ سام في حرب اكتوبر و طائرات ميغ 25 تحصل العرب على تلك الاسلحة في الوقت الذي لم تكن فيه اي دولة من دول العالم مستعدة لتزويدهم باي نوع من انواع السلاح مهما كان بسيطا و مهما قدمه العرب من ثمن رغم ذلك ادار العرب ضهرهم للاتحاد السفياتي بعد ذلك و توجهو للغرب مؤامرة بيع الاسلحة الغربية للعرب كانت اكبر ضربة للصناعة العسكرية الروسية حيت فقدت مليارات الدولارات و هي تعاني من ذلك الى اليوم و اضن ان اغراء الغرب للعرب ببيعهم السلاح كان مقصودا بحيت يضربون عصفورين بحجر واحد يحققون مداخيل اكبر لهم تساعدهم في تطوير سلاحهم اكثر يتمكنون من التحكم و الاطلاع الكامل على قدرات الجيوش العربية و تقاط ضعفها و قوتها توجيه ضربة قوية للصناعة العسكرية الروسية بتخفيض مبيعاتها و بالتالي عدم قدرتها على الاستمرار في التطوير ووضع اسلحة متطورة في يد العرب
فالعرب مره اخرى يبينون غبائهم من وجهة نضري على العرب ان يشترو كل اسلحتهم من الروس مع العمل على تطوير و صناعة سلاحهم بانفسهم و الكف عن استيراد السلاح الغربي فالغرب ان باعنا سلاحا في اوقات السلم فلا اضنه يستمر في ذلك ان دخلنا في حرب خاصة اذا كانت هذه الحرب ضد اكبر حلفائه و لا اشك في ان الغرب يستفيد من مليارات الدولارات مبيعاتهم من الاسلحة الى العرب الا لتطوير اشد الاسلحة فتكا ليضعها في ايدي اعداء العرب اولا او يستعملها ضدهنا افيقو يا عرب و لا حول و لا قوة الا بالله
