ركة خان زعيم القبيلة الذهبية المغولية

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,376
التفاعل
2,078 24 3
الدولة
Morocco

بركة خان هو زعيم القبيلة الذهبية المغولية، حفيد جنكيز خان، اعتنق الاسلام مع كامل قبيلته، و أنقذ ما تبقى من العالم الاسلامي برفقة ركن الدين بيبرس من بطش هولاكو ابن عمه ، الا أن التاريخ لم يخلد ذكر بركة خان كما فعل مع بيبرس، و لهذا بدى لي ضرورة التذكير ببطولات هذا العظيم.
main-qimg-e75c45a5601c419e848d923233eeb2a5-lq

قسّم "جنكيز خان" قبل وفاته مملكته الواسعة بين أولاده الأربعة :
- جوجي خان
- أوقطاي خان
- جغتاي خان
- تولوي خان
main-qimg-09ae88d0fc2c7582306b856c6d34adae-lq

كان نصيب ابنه الأكبر "جوجي" بلاد شمال بحر قزوين والبلغار والقوقاز ، إلا أن "جوجي" قد مات في حياة جنكيز خان ، فذهب ميراثه الى ابنه "باتو" والذي قاد حملة كبيرة وإجتاح بها اوروبا من الشرق.
وورث "تولوي خان" أرض منغوليا والتي ذهبت إلى أبنه هولاكو خان من بعده والذي قاد حملة كبيرة بدوره واسقط فارس وهو الآن في طريقه لبغداد والتي سيقتل فيها الخليفة العباسي ثم يكمل طريقه للشام ومن بعدها مصر .
لكن يشاء الله ان يموت "باتو خان" قبل سقوط بغداد بأربع سنوات ويصل الحكم لاخيه "بركة خان" الذي على وشك تغيير وجه التاريخ بالكامل.
في مفاجأة كبيرة لباقي أفراد البيت المغولي الحاكم ، يعلن "بركة خان" إسلامه ، وتعلن القبيلة الذهبية كلها إسلامها لإسلامه.
حاول "بركة خان" وقف الزحف المغولي على بغداد ، فأعلن الحرب على هولاكو الذي نقم على إسلامه وطمع في الاستيلاء على أراضي مملكته ، فسار "بركة" للقائه ، ولقي هولاكو هزيمة هلك فيها أغلب جيشه.
ومن هذه السنة 653 هجريا نشأت الحرب بين الطائفتين مغول القبيلة الذهبية بقيادة "بركة خان" ومغول فارس بقيادة "هولاكو" وأبنائه من بعده.
وبعد سقوط بغداد ، إستغل "بركة خان" وفاة خان المغول الأكبر ، وأشعل نار حرب أهلية بين أفراد البيت المغولي في نزاعهم على منصب الخان ، وقد تسبب هذا الصراع في عودة هولاكو من الشام مسرعاً ، مصطحباً معه أغلب جيشه الجرار، تاركاً بعضه مع قائده "كتبغا" الذي لاقى الهزيمة على أيدي المسلمين في معركة (عين جالوت) الخالدة 658 هجريا ، والتي أنقذت ما تبقى من العالم الإسلامي.
وإستمر "بركة خان" في حروبه مع هولاكو وأبنائه ، وعمل في نفس الوقت على مد العلاقات الدبلوماسية السلمية مع المماليك في مصر ، وزوج ابنته من السلطان "الظاهر بيبرس" ، وأنجبت غلاماً أطلق عليه أبيه اسم جده "بركة خان".
main-qimg-f6f46e0f1296c90a94fc60fb3c9b65d4-lq

وتطورت العلاقات بين الجانبين ، فأمر "بيبرس" بالدعاء للخان التترى على منابر القاهرة والقدس والحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
استمر "بركة خان" في خدمة الإسلام حتى وفاته رحمه الله في عام 665 هجريا، بعدما أطمئن على استقرار الإسلام بدولته، وامتد سلطان قبيلته القبيلة الذهبية من تركستان وحتى روسيا وسيبريا.
 
بركة خان هو من قضى على الامبراطورية المغولية ثأرا لما حدث في بغداد ، والقبيلة الذهبية خلفت ورائها جمهوريا اسلامية في الاتحاد الروسي حاليا ..
لكن للأسف لا أجد تغطية اعلامية مناسبة للإرث الكبير له
 
ومين قالك انه منسى .. انا عارف بطولاته كويس جدااا وعارف انه الشخص الى ربنا سخره علشان ينقذ العالم الاسلامى من المغول .
 
عين جالوت كان لبركه خان الدور الاكبر فيهاااا ..ولولا الرجل ده كانت مصر وباقى العالم الاسلامى تحت سيطرة هولاكو .. بركه خان لما سمع بحملة هولاكو على الشام ومصر بعت وتواصل مع قطز ومع قبائل التركمان ف الاناضول وبمجرد ما هولاكو خرج بجيشه .. حرض بركه خان القبائل فى دولة هولاكو على التمرد ضده وده خلى هولاكو يرجع بجيشه كله وساب ٣٠ الف بس ودول الى دخلوا ضد قطز المعركه .وكان منهم جنود تابعين لبركه خان بمجرد بداية المعركه انحازوا لطرف المسلمين .. بركه خان نفسه كان سبب فى موت هولاكو بعد كده بالحسره والحزن .
 
عين جالوت كان لبركه خان الدور الاكبر فيهاااا ..ولولا الرجل ده كانت مصر وباقى العالم الاسلامى تحت سيطرة هولاكو .. بركه خان لما سمع بحملة هولاكو على الشام ومصر بعت وتواصل مع قطز ومع قبائل التركمان ف الاناضول وبمجرد ما هولاكو خرج بجيشه .. حرض بركه خان القبائل فى دولة هولاكو على التمرد ضده وده خلى هولاكو يرجع بجيشه كله وساب ٣٠ الف بس ودول الى دخلوا ضد قطز المعركه .وكان منهم جنود تابعين لبركه خان بمجرد بداية المعركه انحازوا لطرف المسلمين .. بركه خان نفسه كان سبب فى موت هولاكو بعد كده بالحسره والحزن .
انا اول مره اسمع اسم الراجل ده و يشكر على مجهوداته
بس الدور الاكبر كان و يظل دائما للجنود اللى بتقاتل فى ارض المعركة
 
انا اول مره اسمع اسم الراجل ده و يشكر على مجهوداته
بس الدور الاكبر كان و يظل دائما للجنود اللى بتقاتل فى ارض المعركة
هولاكو كان جاي بنفسه مع جيشه الكبير يكمل على مصر بعد ما كمل على العراق و الشام الين ما قلب عليه بركة خان و رجع بأغلبية جيشه لمواجهة بركة
 
عودة
أعلى