سيف الاسلام موسوليني

الصباح 

صقور الدفاع
إنضم
20 مايو 2018
المشاركات
3,217
التفاعل
21,743 1,386 40
الدولة
United Arab Emirates

سيف الإسلام


سيف الإسلام، كان سيفاً قتالياً فخرياً تم إهدائه عام 1937، الذي أعلن نفسه حامياً للإسلام. ومن الطريف أن سيف الإسلام هذا كان يحمل نقش على مقبضه.

سيف الإسلام

موسوليني يحمل سيف الإسلام


التاريخ

عام 1934، بعد تأسيس ، تبنى موسيليني مجموعة من السياسات لكسب تعاطف المسلمين، واصفاً السكان المحليين بأنهم "المسلمون الإيطاليون من الشاطئ الرابع الإيطالي"، وقام ببناء وترميم المساجد والكتاتيب، وتجهيز المرافق الخدمية للحجاج الذاهبين إلى حتى أنه قام بإدخال التعليم الإسلامي في المدارس الثانوية في طرابلس. وراء هذه النية الإنسانية الظاهرية، كان وبعض القطاعات الأخرى في العالم الإسلامي يعتبرون أعداء مشتركين وأراد موسوليني استغلال هذه الفرصة.
IMG-20230109-WA0051.jpg

تولدت هذه المصالح المشتركة نتيجة الاستياء من معاهدات 1919، التي هيمنت عليها ، فرنسا، والمملكة المتحدة، والتي لم تستوف بالكامل الطلبات المقدمة من إيطاليا، ولا الطلبات الواردة من هذا الجزء من العالم الإسلامي.

IMG-20230109-WA0052.jpg

من أجل كسب العرب في صفه ولضمان التحالف، فإن موسوليني، بالرغم من توقيعه على مع ، قد قرر أن يمنح نفسه لقب حامي الإسلام. وفقاً لتفسير موسوليني، مع استيلاء الحكومة الإيطالية على القصر في لبيا، فإنه يستحق هذا اللقب بحكم القانون، حيث أنه يعتبر وريثاً لسلطة الخليفة.
IMG-20230109-WA0049.jpg

في 20 مارس 1937، على مشارف ، تسلم موسوليني سيف الإسلام في حفل مهيب، من يوسف خريبيش، زعيم أمازيغي مناصر للاحتلال الإيطالي ضد المقاومة اللبية. وهناك روايات أخرى حول شخصية هادي السيف لموسوليني. إحدى الروايات تقول أن الصوفية في طرابلس الغرب أهدوه لموسوليني، ورواية أخرى تقول أن أهل طرابلس المسلمين محاولة منهم لاستمالة موسوليني إلى جانبهم بدلاً عن اليهود أهدوه السيف. والرواية الثالثة أن مفتي طرابلس الغرب أهداه إلى موسوليني احتفالاً بقدومه، ورواية أخرى تقول أن أهل طرابلس لم يكن لهم أي دخل بهذا الموضوع وأنها مجرد دعاية فاشية لاستمالة المسلمين.
وبعد دخوله ليبيا والمدافع تطلق نيرانها الاحتفالية، وعلى رأس 2600 فارس إيطالي، وقف موسوليني أمام حشد من الشعب ليعلن أن إيطاليا ترغب في إعطاء المسلمين في ليبيا وإثيوبيا «السلام والعدل والسلامة والاحترام للرسول»."
وقد أثار سيف موسوليني الكثير من الجدل حيث كان مزينًا على مقبضه، كما تروي مجلة الأمريكية عام 1941. وتساءل المسلمون حول العالم: كيف يكون هذا السيف رمزًا للإسلام، كما أن موسوليني نفسه ليس مسلمًا، فكيف يصبح خليفة للمسلمين. ونشرت في 18 مارس 1937، رد الشيخ ، حينها، على موسوليني. وقال الشيخ المراغي: «أي شخص يدّعي أنه بطل للإسلام يجب أن يكون مسلمًا، يؤمن بتعاليم وحقيقة الإسلام». وأضاف: «أي شخص لا تنطبق عليه هذه الشروط لا يمكن أن يطلق عليه المسلمون حاميًا للدين، حتى وإن كان مسلمًا». وتحدثت الصحيفة الأسترالية حينها عن «استياء المسلمين» مما فعله رئيس الوزراء الإيطالي. وعنونت الصحيفة الخبر الذي تضمن رد شيخ الأزهر قائلة: «المسلمون يهزأون من ادّعاء موسوليني».



الخبر الذي أثار الجدل في العالم، تحدث عنه مراسل «مانشستر گارديان» البريطانية بالقاهرة، معتبرًا أنه يلمس «موضوعًا حساسًا بالنسبة للمسلمين». وقال المراسل: «حامي الإسلام كان الخليفة، لكن منذ تغيير النظام في تركيا بقي اللقب معلقًا مع وجود العديد من المرشحين». وأضاف الصحفي: «المصريون بوجه عام يرغبون في اللقب نظرًا لموقع مصر القيادي في العالم الإسلامي».

منقول

 
أشباه يوسف خريبيش لايزالون حتى اليوم موجودين بشعارات مختلفه ومفاهيم متنوعه عنوانها الظاهر مصالح المسلمين وباطنها التمهيد والتمكين للظالمين من قومهم ومن قوم عدوهم .
ولا اعتبار لأي شيء يصدر تحت سلطات الأحتلال وأن عملت شيء من الخير للساكنة تحت الأحتلال ....

بخصوص موسوليني أعتقد أن نهايته كانت رائعه جدا وتليق بجحش طلياني ...
 
أشباه يوسف خريبيش لايزالون حتى اليوم موجودين بشعارات مختلفه ومفاهيم متنوعه عنوانها الظاهر مصالح المسلمين وباطنها التمهيد والتمكين للظالمين من قومهم ومن قوم عدوهم .
ولا اعتبار لأي شيء يصدر تحت سلطات الأحتلال وأن عملت شيء من الخير للساكنة تحت الأحتلال ....

بخصوص موسوليني أعتقد أن نهايته كانت رائعه جدا وتليق بجحش طلياني ...

فيه صحابي دخل الاسلام بسبب انه يبي يفزع للمظلومين بسيفه
وتم منعه من الرسول صل الله عليه وسلم من المشاركة عشانه مشرك وحاول فيهم انه يفزع ويتردد على خيولهم كل شوي
وبالاخير قال وش مطلوب مني !
قالوا توحد وتشهد
وقالها وفزع ومات

والله من الحمية بروس الجدان



احس لو طلعوا من قبورهم كل ماشافوا واحد من العرب الحين تفلوا بوجهه :ROFLMAO:
 
نابليون بونابرت عندما احتل مصر وصف نفسه بحامي الاسلام و باقي شوي و يدعي انه المهدي
 
نابليون بونابرت عندما احتل مصر وصف نفسه بحامي الاسلام و باقي شوي و يدعي انه المهدي
نفس السلاطين العثمانيين.كانو يدعون الخلافة وهم أفجر خلق الله في وقتها.بل احد السلاطين كان شاذ
 
سيف غريب جدا لم نفعل هذا بعد. على الرغم من أن لدينا الكثير من النماذج المختلفة من دول مختلفة
 
عودة
أعلى