يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكتابة رسالة نارية نحو كل من واشنطن وأوروبا وخاصة نحو الدول التي تمول البنك الدولي تحت بند رفع الرسوم بحوالي 500 بالمئة لمرور سفنهم عبر قناة السويس تحت سبب عدم قدرة مصر على تحمل الأتعاب الإقتصادية ويكتب لهم يبقى لكم حل واحد وهو إما إعفاء مصر من الديون التي على عاتق البنك الدولي أو زيادة منح التوقيت لجدولة دفع تسديدات مصر ديونها لأنها تمر بضائقة إقتصادية بسبب الركود العالمي ويضع تحتها خط أحمر ووقتها راح مصر تكون بين إحتمالين وهما إما نجاح مصر وإرسال كل دولة مبعوثها وإتصالها بمصر للمقايضة والمفاوضة أو عدم رضوخ الدول لمصر وساعتها ترفع مصر قيمة الرسوم عليهم كما يحلو لها .
هذا الطريق السريع للخروج من الأزمة في مصر لأن مصر لا تحتاج حاليا فقط حل إقتصادي بل حل سياسي ودولي وديبلوماسي وإقتصادي وإجتماعي .
ومصر التي إستطاعت حل أزمتها سنة 1977 في عهد السادات بعدما أعلن عبد المنعم القيسوني رفع الدعم وغلاء الأسعار يمكن لها حل أزمتها الحالية لأنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مصر في أزمة مالية وغذائية كبيرة بل هي قديمة لكن مشكلة مصر أنها لم تحل مشاكلها القديمة عبر النهوض بل عبر حلول تعتمد على البنك والنقد الدولي ومنذ 77 وهي تعتمد على هذا الطريق وهو طريق ليس بحل ولا مساعد بل أصلا البنك والنقد الدولي يخنق الإقتصاد ويرهن السيادة لأنه يسيير نحو أهداف وراء الكولسة وهي أداة غربية لرهن الدول ووضع رقابها في يد واشنطن والغرب .
أو طلب مصر من الصين المساعدة فالصين دولة لا تبخل في هذه الأمور وهي فرصة لمصر والصين لبناء علاقات أعمق حيث الصين تعتبر أقوى دولة تقرض وتقدم الأموال للدول وبهذه الصورة تضغط مصر على الغرب بتقاربها من الصين وفي النهاية قد ترضخ الدول الغربية لمصر.
هذا الطريق السريع للخروج من الأزمة في مصر لأن مصر لا تحتاج حاليا فقط حل إقتصادي بل حل سياسي ودولي وديبلوماسي وإقتصادي وإجتماعي .
ومصر التي إستطاعت حل أزمتها سنة 1977 في عهد السادات بعدما أعلن عبد المنعم القيسوني رفع الدعم وغلاء الأسعار يمكن لها حل أزمتها الحالية لأنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مصر في أزمة مالية وغذائية كبيرة بل هي قديمة لكن مشكلة مصر أنها لم تحل مشاكلها القديمة عبر النهوض بل عبر حلول تعتمد على البنك والنقد الدولي ومنذ 77 وهي تعتمد على هذا الطريق وهو طريق ليس بحل ولا مساعد بل أصلا البنك والنقد الدولي يخنق الإقتصاد ويرهن السيادة لأنه يسيير نحو أهداف وراء الكولسة وهي أداة غربية لرهن الدول ووضع رقابها في يد واشنطن والغرب .
أو طلب مصر من الصين المساعدة فالصين دولة لا تبخل في هذه الأمور وهي فرصة لمصر والصين لبناء علاقات أعمق حيث الصين تعتبر أقوى دولة تقرض وتقدم الأموال للدول وبهذه الصورة تضغط مصر على الغرب بتقاربها من الصين وفي النهاية قد ترضخ الدول الغربية لمصر.