يصحبي الراجل المحترم ده قالها الأيام دول أيام الحرب مصر كانت فاتحه درعها ليهم لكن خير تعمل خليها على الله افتكر أيام مكان الليبن ايام معمر القذافي وخداهم الجلالة كده بالظبط وكان بيقولو للمصريين أسوأ من كده شوف قسما بالله كان فى واحد عنصري جدا مع المصريين قريب ليا كان متجوز بنه أيام العز كان عنده كم عنصرية لما هرب من ليبيا جه مصر ممعوش غير العربية الى راكبها سبحان الله ربنا عنل فيه الى ما يعمل ومنصفهوش غيرىالمصريين سيبها على الله بيديك النعمة علشان يحطك فى اختبار كنت لسه بتفرج على فيديو واحد من جنسيه عربية نازل بعربية فخمة وعمال يجيب الناس الى بتبص على عربيته وهما راكبين الأتوبيسات وبعد كده قعد يمدح علم بلده بتريقة طبعا على الناس انه مخلهوش زيهم حالة عدم نضوج غريبة الصراحة
أعوذ بالله من الظلم. صح كلامك النعمة ابتلاء. وهذا الشيء اللي يغفل عنه الاغلبية الساحقة من البشر لأن الحالة النفسية للإنسان واحدة. نفس اللي كان يقوله مشركين الزمان السحيق ومشركي قريش يقوله بعض الناس اليوم لأن تركيبة نفس الانسان واااااااحدة والدين جاء لعلاج ضعفنا النفسي/الروحي بالتمسك بالله واللجوء إليه لأنه هو الذي يهدينا وليست الهداية من ذواتنا مهما فعلنا.
(ذرني ومن خلقت وحيدا * وجعلت له مالا ممدودا * وبنين شهودا * ومهدت له تمهيدا * ثم يطمع أن أزيد * كلا إنه كان لآياتنا عنيدا * سأرهقه صعودا)
(ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا * وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا * ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا * فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا * ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا * هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبى)
لكن ياخي لا اعرف شخصيا احد يقبل بظلم الناس واكل حقوقهم وقهرهم. الناس في الخليج بشكل عام لا يميلون للظلم بل يتحسسون منه بسبب ثقافتهم المحلية لكن فيه حالات صارخة تجعل الاغلبية المحترمين لا يظهرون في الصورة.
الظلم من أبشع الذنوب اللهم لا تجعلنا ظالمين ولا مظلومين. آمين.