صحيح, لم اقل انهم فلاسفة عصرنا.ادعاءك العلم في كل موضوع أمر مزعج
كثير من شيوخ موريتانيا متأثرين بالدعوة النجدية والوهابية وهم ليسوا أقوياء في علم الكلام مثله مثل عامة أهل المغرب غاية دراستهم في علم الكلام والعقد الأشعري هو السنوسيات وما انبثق عنها ولكن علماء الكلام موجود في الهند وتركيا يدرسون تقريرات على حاشية التفتازاني على العقائد النسفية وبعضهم يدرسون كتب الكبار مثل المطالب العالية لرازي
أذهب للهند أو أفغانستان لطلب علم الكلام
اما القول أن علم الكلام انقذ العالم الإسلامي من الفلسفة فهذا هراء فمجرد الاطلاع على رد ابن رشد على الغزالي تعلم مدى ضعف المتكلمين عن ردع الفلاسفة حتى ان فخر الدين الرازي كان يقف امام بعض شبهات الفلاسفة عاجزا ولكن هذه شبهات لم تعجز ابن تيمية لأنه لم يلتزم بما إلتزمه الأشاعرة والمتكلمين من سخافات الفكر أرسطو مثل القول أن الله لا يتحرك وهذه الفكرة نتجت عنها كوارث عقدية
ثم لا أدرى دخل التدين في موضوع الفلاسفة لأنهم لم يكونوا ينكرون تدين بل كان ابن رشد فقيها مالكي ومتدين وله كتاب مهمة في الفقه المقارن وهو بداية المجتهد ولكنه كان فيلسوف
قولك "من مدارس فلسفيه تشكل اليوم لب الحضارات العالميه" فالغرب لم يتقدم إلا بعد تدميره الفكر الارسطي المتخلف والذي يدافع عنه المتكلمين حتى اليوم
افهم اخي اننا هنا في قحط عظيم, لذا من حيث اقف شيوخ موريتانيا واحه خصبه.
بالنسبة " لدحر الفلاسفه " فهذا مطلب قد تراه ملزم و يلامون اذا لم يحققوه, شخصيا اشكر لهم المحاولة في زمنهم امام موجات الدهريين. و بالمناسبه من تستنقص منهم كالغزالي له جدليات ما زالت حيه و يستخدمها قامات مثل plantinga.
من المضحك انك تلومني على ادعاء المعرفة و بنفس النفس تقدح في امثال الغزالي و ابن رشد. بصراحة ما تركب