ملاحظة:
صورة البابا فرانسيس على الجدار هو عرف وبروتوكول معمول به في معظم الدول، عندما يحل رئيس دولة ضيف وزائر على دولة أخرى يتم وضع صورته في مقر إقامته، حيث يتم تخصيص صورة فواتغرافية للضيف أو صورة رسم بريشة فنان وتزيين الجدار في مقر إقامته بالصورة.
وقد سبق رأينا صور رؤساء وملوك الدول عند زياراتهم للبحرين قد وضعت في مقر إقامتهم بقصر الضيافة في البحرين. ونموذج من ذلك:
صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقر إقامته بقصر الضيافة في البحرين أثناء إحدى زياراته ويبدو بأنه نفس المقر قصر الضيافة.
صورة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مقر إقامته بقصر الضيافة أثناء زيارته للبحرين ويبدو في نفس المكان ونفس المقر بقصر الضيافة.
جلالة الملك حمد قدم هدية للبابا فرنسيس وهي عبارة عن صندوق من الخارج مشغول بزخارف من صدف اللؤلؤ، ومن الداخل مبطن بقماش من اللون الأحمر وهو القماش الذي كان يُستخدم في الماضي لوضع اللؤلؤ فيه لكي يظهر جمال اللؤلؤ وبياض لونه، والصندوق يتكون من دورين.
الدور الأول بالصندوق فيه كل شيء يتعلق باللؤلؤ البحريني، على اليمين وعاء يحتوي على مجموعة من اللؤلؤ مثل الدانة والحصباة والفص وقماش وموزة و و و ... الخ، وفي الوسط ميزان يُستخدم لوزن اللؤلؤ، ثم بالأسفل بعض المعدات التي كانوا الغواصة يستخدمونها مثل فطام الغواصة وهو المشبك الذي يضعه الغواص على أنفه لئـلا يدخل الماء إلى جوفـه، حماية له من الغـرق أثنـاء غوصه.
وفي الدور الثاني ثلاث أنواع من سفن الغوص التي كان الغواصة يستخدمونها في رحلة الغوص لاستخراج اللؤلؤ، مثل سفينة البانوش وبوم الغوص وسفينة البتيل وسفينة اللنج أو اللنش ... الخ.
البابا فرنسيس قدم هدية لجلالة الملك حمد وهي ميدالية خاصة لإحياء ذكرى زيارته التاريخية، وفي الميدالية بالأعلى صورة منحوتة لشجرة الحياة التي تقف على أعلى تلة في وسط الصحراء في البحرين وصمدت لمئات السنين في موقع صحراوي قاحل بدون ماء ولا ري، وبالرغم من ذلك الشجرة ضخمة جداً بجذوعها وأوارقها الخضراء، والعجيب والغريب في الشجرة أن أوراقها خضراء على مدار السنة وحتى في عز الصيف والحر والشمس الحارقة،
وفي الميدالية أسفل شجرة الحياة صورة منحوتة لكنيسة القلب المقدس التي تقع في المنامة وهي أول كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج العربي أنشئت في 1939 - 1940م على يد بعض المسيحيين في البحرين الذين ترجع أصولهم إلى العراق.
أما الكنيسة الإنجيلية في البحرين أنشئت في أواخر القرن التاسع عشر وتحديداً في العام 1893م على يد التبشيريين الأميركيين.
مرة أخرى البابا فرنسيس بابا الفاتكيان يرسل رسالة شكر إلى مملكة البحرين وجلالة الملك حمد على حسن الاستقبال وكرم الافادة والضيافة.
وهذه المرة الرسالة حملها لأحد قبطان طائرة طيران الخليج التي كانت قادمة من روما ..
في أحدث تصريح للبابا فرنسيس أثناء رحلة عودته على متن الطائرة وجهها للصحفيين:
"رحلتي إلى البحرين كانت رحلة لقاء بحضارة منفتحة على الجميع"
وصف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان زيارته إلى مملكة البحرين تلبية لدعوةٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بـ"رحلة لقاء" حيث جعلته "يتعرف أكثر على دولةٍ ذات ثقافةٍ منفتحة".
وتحدث في تصريحات خاصة للصحفيين عن انطباعاته حول زيارته التاريخية التي استمرت لمدة أربعة أيام أجرى خلالها لقاءات مع جلالة الملك حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورجال الدين من الشرق والغرب.
وفي حديثه على متن الطائرة في طريق عودته من مملكة البحرين، قال: "لقد كانت رحلة لقاء بحضارةٍ منفتحةٍ على الجميع. في بلدكم، هناك مكانٌ للجميع وانفتاحٌ تام في الجانب الديني. لقد أدهشني العدد الهائل من المسيحيين الذين يعملون ويعيشون في هذا البلد".
هذا وقد شارك البابا خلال زيارته الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) الذي أقيم برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي جمع أكثر من 200 باحث ديني بارز من الشرق والغرب في مملكة البحرين.
كما حضر اجتماع مجلس حكماء المسلمين الذي عقد برئاسة استثنائية مشتركة بين بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وقال: "لقد أثار إعجابي ما قيل في لقاء مجلس حكماء المسلمين فقد هدفت الأفكار التي طرحها لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لتعزيز الوحدة الإسلامية واحترام الاختلافات، وشمل طرحه الوحدة مع المسيحيين والأديان الأخرى. هناك أمورٌ يجب علينا جميعًا أن نتعامل معها، سواءً أكنا مسيحيين أم مسلمين. وأبهرني ما تم طرحه في مجلس حكماء المسلمين عن الخليقة والحفاظ عليها، وهذا أمرٌ يهتم به الجميع، المسلمون والمسيحيون وجميع الديانات."
وأضاف: أنه سره أن يرى أن وزير خارجية الفاتيكان والإمام الأكبر للأزهر غادرا في طائرةٍ واحدةٍ من البحرين إلى مصر في مشهد أخوي مؤثر.
كما أكد البابا على أهمية الحوار والعمل معًا لإذابة الاختلافات، قائلاً: "من وجهة النظر الإسلامية، لقد استمعت بجُلّ انتباهي للنقاط الثلاث التي طرحها الإمام الأكبر والتي أكد عليها، بل كنتُ مندهشًا بما قاله عن الحوار بين مذاهب الإسلام والحوار في الإسلام، ليس لإلغاء الفروقات، بل إلى فهم الطرف الأخر وإلى العمل معًا، لا ضد بعضنا البعض."
وقال: إن وجود مجلس الكنائس قد أسهم في تحقيق تقارب وحوار مسيحي-مسيحي والعمل معاً، مشيراً إلى أن الحوار والنقاش بين المختصين يجب أن يتوازى مع عمل الجميع جنباً إلى جنب كمؤمنين وكأصدقاء، وكإخوةٍ وأخوات.
وشدد في تصريحاته على أهمية التمسك بالهوية للدخول في حوارٍ جدّي، سواء أكان حواراً بين الأديان أو الحوار المسيحي.
وأوضح: "عندما تقول "أنا مسلم" أو "أنا مسيحي" فهذه هي هويتي ويمكنني الحديث بها. لكن عندما تكون هويتك غير محددة أو متذبذبة، سيكون من الصعب أن تخوض في حوار لأنه لن يكون هناك أخذ وعطاء في النقاش، لهذا هو أمرٌ مهمٌ جدًا".
وكان البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية لمملكة البحرين، قد قام بالعديد من الفعاليات العامة التي شملت صلاةً من أجل السلام في كاتدرائية سيدة العرب، وقداسًا في استاد البحرين الوطني، ولقاءً مع الطلبة في مدرسة القلب المقدس، ولقاء مع رجال الدين المسيحين في كنيسة القلب المقدس التي تعتبر أقدم كنيسة كاثوليكية في البحرين والخليج العربي.
النهاية ..
"راحت السكرة وجات الفكرة" مثل خليجي قديم، ويعني جاء العقل بعد الجنون، أو جاء التفكير بعد الطيش ويضرب لمن يعي بعد ضلال،
زبالة إيران ومعهم وسائل الاعلام المريضة حاولوا في اليوم الأول من زيارة البابا فرنسيس للبحرين ترويج الفبركات والأكاذيب أن البابا في كلمته الأولى وجه انتقادات للبحرين ولجلالة الملك ولحكومة البحرين،
وزعموا كذباً وزوراً أن البابا فرنسيس قال للبحرين في كلمته توقفوا عن الظلم وانتهاكات حقوق الانسان، واطلقوا سراح السجناء "الإرهابيين"، واسمحوا للارهابيين الهاربين الرجوع إلى البحرين.
هاهم الآن عرفوا ضلالهم وضلال كبيرهم الذي علمهم السحر، وبدأوا يستوعبون مغزى كلمة البابا فرنسيس،
من شدة غبائهم بل وخبثهم، في اليوم الأول لم يفهموا مغزى كلمة البابا فرنسيس التي كانت استلهام من "شجرة الحياة"، تلك الشجرة العجيبة والغريبة التي تقف شامخة فوق أعلى تلة في وسط صحراء البحرين، وكان البابا يوجه كلمته للبشرية وللعالم ويقول لهم عليكم الاستلهام من هذه الشجرة "شجرة الحياة"،
وأما كلمته الثانية فكانت استلهام من معنى إسم "البحرين" وما تحتويه من مضامين والبابا كان يقول للبشرية وللعالم استلهموا من معنى إسم البحرين.
وأخيراً زبالة إيران استوعبوا كلمة البابا فرنسيس واعترفوا بغبائهم وخبثهم،
نموذج من زبالة إيران
فيديو جميل جداً .. سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع أنجاله الشيخ حمد بن ناصر والشيخ محمد بن ناصر والشيخ حمدان بن ناصر وبصحبة مجموعة من شباب وشابات البحرين قاموا بزيارة لفضيلة الشيخ الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر ..
في الدقيقة 2:15 ألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد كلمة قصيرة ومن ثم فضيلة الإمام أحمد الطيب ألقى كلمة مُعبرة جداً