فيديو مدته 44 دقيقة لمن يرغب في مشاهدته ..
الفيديو فيه كل شيء تريده .. بدون مقاطع مجزأة ومبتورة كما قاموا الإرهابيين زبالة إيران بنشر أجزاء مبتورة من كلمة بابا الفاتيكان، وكما فعلت بعض وسائل الاعلام المريضة بقطع أجزاء من الفيديو لمرض في داخل نفوسهم.
الفيديو من بداية استقبال بابا الفاتيكان عند خروجه من باب الطائرة لغاية دخوله قاعة التشريفات بمطار الصخير ثم ذهابه إلى قصر الصخير ثم المراسم الرسمية لاستقباله وأخيراً كلمة جلالة الملك حمد ومن ثم كلمة بابا الفاتيكان.
جلالة الملك بدأ بالقاء كلمة: في كلمته بعد الترحيب ببابا الفاتيكان والضيوف والاعتزاز بالزيارة لأرض الحضارات العريقة الممتدة عبر التاريخ بلد التسامح والتعايش والسلام نحو الأمل بمستقبل آمن يسوده الوئام والاستقرار، ثم تطرق إلى أهم ما تتميز به بلادنا (البحرين) كأرض حاضنة للتعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة يتمتع الجميع بحرية إقامة شعائرهم وبتأسيس دور عبادتهم في أجواء تسودها الألفة والانسجام ودستور البلاد يكفل لهم ذلك، وأن البحرين كان لها دور في تأسيس الشراكة الدولية للحوار بين الشرق والغرب وأهمية الشراكة الدولية التي تعتمد على الحوار الدبلوماسي والسبل السلمية، ورغبة البحرين في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأخيراً كلمات الختام من الشكر والترحيب.
ثم ألقى بابا الفاتيكان كلمته: بدأ بالشكر للبحرين ولجلالة الملك على الدعوة الكريمة لاستضافته ولعقد ملتقى حوار الشرق والغرب على أرض البحرين، وأثنى على دستور البحرين الذي هو حجر الزاوية في المجتمع البحريني، وعبر عن سروره لتواجده في البحرين، وأن في البحرين أناس من أصول مختلفة تشكل فيسفاء حياة فريدة، ثم تطرق إلى أهم نقطة في كلمته وهي عن "شجرة الحياة" ((تلك الشجرة المعروفة في البحرين والتي تقع وسط الصحراء وعمرها مئات السنين وبلا ماء ولا ري ومازالت الشجرة واقفة بضخامة جذوعها وأوراقها الخضراء)).
وقال عندما كان يستعد لزيارة البحرين تعرف على شعار الحيوية الذي يُميَّز البحرين وهذا الشعار يكمن في "شجرة الحياة" وقال أكبر غنى لهذا البلد هو تنوع الأعراق والثقافات فيه والعيش معاً في سلام وترحاب، وأشاد بدستور مملكة البحرين الذي يكفل بحرية الأديان واحترام الانسان والأعراق ودور العبادات لكل دين ولكل مجموعة ((وهنا يقصد "لكل مجموعة" تعدد المذاهب المسيحية الموجودة في البحرين وكذلك تعدد المذاهب الإسلامية الموجودة في البحرين))، وأشاد بالعدد الكبير للعمالة الوفدة التي تعمل في البحرين والتي تعيش باحترام ووئام وبدون مشاكل، وبالرغم من أنهم في غربة إلا أنهم لا يشعرون بذلك، وأنه (البابا) عرف أنهم سعيدين بالعيش في البحرين،
ثم قال تفتخر البحرين بمكتسبات ثمينة حققتها مثل أول مدرسة نظامية للبنات في الخليج العربي وأول من قام بإلغاء الرق في الخليج العربي لتكون مناراً لتعزيز الحقوق في كل المنطقة .. ثم قال: أنا هنا في أرض "شجرة الحياة" زارع سلام لأعيش أيام اللقاء ولأشارك في ملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل عيش الناس معاً بسلام .. ثم تحول في كلمته من البحرين إلى العالم باستعراضه شتى المواضيع مثل احترام الأديان والإنسان والسلام والبيئة وكل كلامه كان يقوم بربطه بـ "شجرة الحياة" حتى عندما كان يتكلم في العموم عن العالم كان يعمل نوع من الربط والاستلهام من "شجرة الحياة" ((ويبدو أن بابا الفاتيكان معجب جداً بشجرة الحياة في البحرين)) .. وأخيراً ختم كلمته بالشكر.
** ملاحظة: بابا الفاتيكان لم يتطرق إلى إنتهاك حقوق الإنسان في البحرين، ولم يتطرق إلى مسألة السجناء الإرهابيين في البحرين، ولم يتطرق إلى مسألة رجوع الإرهابيين الهاربين من البحرين الذين يقبعون في قم وكربلاء والضاحية الجنوبية،
لم ولم ولم يتطرق إلى هذه القضايا التي بعض وسائل الاعلام المريضة قامت بترويجها كذباً وزوراً،
لم ولم ولم يتطرق إلى تزييف الحقائق وقلب الموازين التي قام بها الإرهابيين زبالة إيران على وسائل التواصل الإجتماعي.
الخلاصة: زيارة بابا الفاتيكان للبحرين أوجعتهم كثيراً وكشفت زيفهم.
** تنويه: المترجمة من الفاتيكان وليست من تلفزيون البحرين، ويبدو أنها لبنانية مسيحية أو مسيحية من إحدى بلدان الشام.
الفيديو فيه كل شيء تريده .. بدون مقاطع مجزأة ومبتورة كما قاموا الإرهابيين زبالة إيران بنشر أجزاء مبتورة من كلمة بابا الفاتيكان، وكما فعلت بعض وسائل الاعلام المريضة بقطع أجزاء من الفيديو لمرض في داخل نفوسهم.
الفيديو من بداية استقبال بابا الفاتيكان عند خروجه من باب الطائرة لغاية دخوله قاعة التشريفات بمطار الصخير ثم ذهابه إلى قصر الصخير ثم المراسم الرسمية لاستقباله وأخيراً كلمة جلالة الملك حمد ومن ثم كلمة بابا الفاتيكان.
جلالة الملك بدأ بالقاء كلمة: في كلمته بعد الترحيب ببابا الفاتيكان والضيوف والاعتزاز بالزيارة لأرض الحضارات العريقة الممتدة عبر التاريخ بلد التسامح والتعايش والسلام نحو الأمل بمستقبل آمن يسوده الوئام والاستقرار، ثم تطرق إلى أهم ما تتميز به بلادنا (البحرين) كأرض حاضنة للتعايش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة يتمتع الجميع بحرية إقامة شعائرهم وبتأسيس دور عبادتهم في أجواء تسودها الألفة والانسجام ودستور البلاد يكفل لهم ذلك، وأن البحرين كان لها دور في تأسيس الشراكة الدولية للحوار بين الشرق والغرب وأهمية الشراكة الدولية التي تعتمد على الحوار الدبلوماسي والسبل السلمية، ورغبة البحرين في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأخيراً كلمات الختام من الشكر والترحيب.
ثم ألقى بابا الفاتيكان كلمته: بدأ بالشكر للبحرين ولجلالة الملك على الدعوة الكريمة لاستضافته ولعقد ملتقى حوار الشرق والغرب على أرض البحرين، وأثنى على دستور البحرين الذي هو حجر الزاوية في المجتمع البحريني، وعبر عن سروره لتواجده في البحرين، وأن في البحرين أناس من أصول مختلفة تشكل فيسفاء حياة فريدة، ثم تطرق إلى أهم نقطة في كلمته وهي عن "شجرة الحياة" ((تلك الشجرة المعروفة في البحرين والتي تقع وسط الصحراء وعمرها مئات السنين وبلا ماء ولا ري ومازالت الشجرة واقفة بضخامة جذوعها وأوراقها الخضراء)).
وقال عندما كان يستعد لزيارة البحرين تعرف على شعار الحيوية الذي يُميَّز البحرين وهذا الشعار يكمن في "شجرة الحياة" وقال أكبر غنى لهذا البلد هو تنوع الأعراق والثقافات فيه والعيش معاً في سلام وترحاب، وأشاد بدستور مملكة البحرين الذي يكفل بحرية الأديان واحترام الانسان والأعراق ودور العبادات لكل دين ولكل مجموعة ((وهنا يقصد "لكل مجموعة" تعدد المذاهب المسيحية الموجودة في البحرين وكذلك تعدد المذاهب الإسلامية الموجودة في البحرين))، وأشاد بالعدد الكبير للعمالة الوفدة التي تعمل في البحرين والتي تعيش باحترام ووئام وبدون مشاكل، وبالرغم من أنهم في غربة إلا أنهم لا يشعرون بذلك، وأنه (البابا) عرف أنهم سعيدين بالعيش في البحرين،
ثم قال تفتخر البحرين بمكتسبات ثمينة حققتها مثل أول مدرسة نظامية للبنات في الخليج العربي وأول من قام بإلغاء الرق في الخليج العربي لتكون مناراً لتعزيز الحقوق في كل المنطقة .. ثم قال: أنا هنا في أرض "شجرة الحياة" زارع سلام لأعيش أيام اللقاء ولأشارك في ملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل عيش الناس معاً بسلام .. ثم تحول في كلمته من البحرين إلى العالم باستعراضه شتى المواضيع مثل احترام الأديان والإنسان والسلام والبيئة وكل كلامه كان يقوم بربطه بـ "شجرة الحياة" حتى عندما كان يتكلم في العموم عن العالم كان يعمل نوع من الربط والاستلهام من "شجرة الحياة" ((ويبدو أن بابا الفاتيكان معجب جداً بشجرة الحياة في البحرين)) .. وأخيراً ختم كلمته بالشكر.
** ملاحظة: بابا الفاتيكان لم يتطرق إلى إنتهاك حقوق الإنسان في البحرين، ولم يتطرق إلى مسألة السجناء الإرهابيين في البحرين، ولم يتطرق إلى مسألة رجوع الإرهابيين الهاربين من البحرين الذين يقبعون في قم وكربلاء والضاحية الجنوبية،
لم ولم ولم يتطرق إلى هذه القضايا التي بعض وسائل الاعلام المريضة قامت بترويجها كذباً وزوراً،
لم ولم ولم يتطرق إلى تزييف الحقائق وقلب الموازين التي قام بها الإرهابيين زبالة إيران على وسائل التواصل الإجتماعي.
الخلاصة: زيارة بابا الفاتيكان للبحرين أوجعتهم كثيراً وكشفت زيفهم.
** تنويه: المترجمة من الفاتيكان وليست من تلفزيون البحرين، ويبدو أنها لبنانية مسيحية أو مسيحية من إحدى بلدان الشام.
التعديل الأخير: