بخصوص اللغة العربية في الدول العربية الحالية ..
أتذكر مرة حضرت محاضرة للدكتور مصطفى الفقي، هو دكتور وسياسي مصري، وكان سكرتيراً للرئيس المرحوم حسني مبارك، وأيضاً كان دبلوماسياً حيث عمل في عدد من سفارات مصر في العالم،
المحاضرة ألقاها في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية البحرينية قبل عدة سنوات على زمن المرحوم حسني مبارك، قال جملة في محاضرته لازلت أتذكرها،
قال: عندما قاموا الأوائل بنشر الدين الإسلامي بعض الدول قبلت بالإسلام وباللغة العربية، أي قبلت بالإثنين معاً، الدين الإسلامي واللغة العربية لغة القرآن، وقامت بتغيير لغتها الأم ومثال على ذلك مصر التي كانت لغتها القبطية وكذلك دول المغرب العربي التي لم تكن لغتهم العربية، في حين دول أخرى قبلت فقط بالإسلام ورفضت تغيير لغتها الأم ومثال على ذلك إيران،
وأضاف؛ الخلفاء الراشدين والصحابة كانوا يركزون على نشر الإسلام في الدول ولا يركزون على تعريب الدول وتغيير لغاتهم، لكي ينتشر الإسلام كان تركيزهم على نشر الدين الإسلامي وليس على التعريب وفرض اللغة العربية عليهم لأن كانوا يعرفون أن اللغة العربية ستنتشر ستنتشر في هذه البلدان لأنها لغة القرآن الكريم.
الخلاصة: الدول العربية الحالية، التي في الماضي قبل الإسلام لم تكن لغتها الأم اللغة العربية، هي احتضنت اللغة العربية وأخذتها وغيّرت لغتها الأم بمحض إرادتها وبحرية تامة وذلك حباً في لغة القرآن الكريم ولم يتم فرض التعريب عليهم إطلاقاً.
أتذكر مرة حضرت محاضرة للدكتور مصطفى الفقي، هو دكتور وسياسي مصري، وكان سكرتيراً للرئيس المرحوم حسني مبارك، وأيضاً كان دبلوماسياً حيث عمل في عدد من سفارات مصر في العالم،
المحاضرة ألقاها في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية البحرينية قبل عدة سنوات على زمن المرحوم حسني مبارك، قال جملة في محاضرته لازلت أتذكرها،
قال: عندما قاموا الأوائل بنشر الدين الإسلامي بعض الدول قبلت بالإسلام وباللغة العربية، أي قبلت بالإثنين معاً، الدين الإسلامي واللغة العربية لغة القرآن، وقامت بتغيير لغتها الأم ومثال على ذلك مصر التي كانت لغتها القبطية وكذلك دول المغرب العربي التي لم تكن لغتهم العربية، في حين دول أخرى قبلت فقط بالإسلام ورفضت تغيير لغتها الأم ومثال على ذلك إيران،
وأضاف؛ الخلفاء الراشدين والصحابة كانوا يركزون على نشر الإسلام في الدول ولا يركزون على تعريب الدول وتغيير لغاتهم، لكي ينتشر الإسلام كان تركيزهم على نشر الدين الإسلامي وليس على التعريب وفرض اللغة العربية عليهم لأن كانوا يعرفون أن اللغة العربية ستنتشر ستنتشر في هذه البلدان لأنها لغة القرآن الكريم.
الخلاصة: الدول العربية الحالية، التي في الماضي قبل الإسلام لم تكن لغتها الأم اللغة العربية، هي احتضنت اللغة العربية وأخذتها وغيّرت لغتها الأم بمحض إرادتها وبحرية تامة وذلك حباً في لغة القرآن الكريم ولم يتم فرض التعريب عليهم إطلاقاً.