معلش هطول عليك فى الرد
حاليا الناس بتاكل فى بعض فى طاقة ظلم بس الناس مش فاهمة توجها فين فا بيوجهوها لبعض بعد ثورة 2011حصل انهيار أخلاقي كامل كانت البنت لو مشيت فى شوارع مدينة نصر المعروفة ان جزء كبير من سكانها من الرتب كانت بتلاقى راجل كبير محترم وعلى عربيته نسر يحاول يركبها معاه بالترغيب والتهديد والبلطجة فى كل مكان من كل الطبقات المجتمعية كان فى حد بيقول اما نحن او الفوضى لكن الناس معجبهاش الوضع والمجتمع عمل لنفسه زى إعادة تطهير فى مصر ده بيبان بانتشار الفن الراقي لكن فوجئنا ان الدولة بتحارب النوع ده من الفن زى مثلا ان فنان يجيله تهديد من أحد الأجهزة الأمنية متغنيش أغانى سياسية ويتم تهديد المنتجين وأصحاب دور العرض والقاعات من التعامل مع الفنان ده وقتها علشان غنى وقال ياه يالميدان كنت فين من زمان لكن لحسن حظه ان عائلته كان فيها ناس مسنودين لولا كده كان مات وحطو مكانه مطرب مهرجانات لسانه ملوح من كتر المخدرات ومخة ابتدى يحصله انهيار فى مهاراته اللغوية ونشهره وندخله كل الأماكن ونديله الاولوية فى الظهور فى اى مكان ويظهر فى صوره النموذج والمثال الى لازم يتصدر للجيل الجديد علشان يبعدو الناس عن التفكير ويقلولهم بالجهل والعشوائية هتوصلو مش بالسياسة والتفكير فا انتج جيل زى الزفت قدوته اى حد معاه فلوس مش مهم عملها إزاى المهم انه معاه فلوس لكن الناس زهقت وملت من الأشكال الزباله دى وطلع جيل جديد بيفكر هما وصلو لكده ازاى وابتدى يعمل عكس الى هما بيعملوه فا بدل المهرجان بقا بيسمع فن جديد بيعبر عنه وعن مشاكل جيله وبيحترم ذوقه وابتدى ينظر للي بيسمع الفن الهابط انه مش مواكب للمجتمع وانه دقه قديمة وابتدت الأجيال الجديدة تستعيد مهارات التحدث الائق وان مينفعش يحصل انهيار لغوي للمصريين فا اصبح عندنا جيل بيفكر حاليا وبيتكلم حلو جدا لكن لسه عندهم مشاكل فى استخدام ده لصالح مستقبلهم ومع البعد عن الدين وعدم تفريقهم بين الحرام والحلال فى مجتمع بيجري أسرع من الجميع فلو مكنتش انتهازى هتترك فى الخلف وفى مشاكل تجارية كتير ان مبقاش فى تفريق بين التجارة والسرقة وبقت التجارة بتبيح فعل اى شئ حاصل حالة احتقان عامه بس محدش عارف يعبر عنها إزاى حاليا بتحرق صدور الناس لكن لو اتوجهت على مكان محدد هتحرق الكل لكن لحسن الحظ المجتمع المصري بيحب يعيش فى النضافة وبقلك كده علشان بالرغم من الصعوبات الى هما فيها لسه فيهم ناس نضيفه كتييير يعنى فيهم الخير وده أهم حاجة مهما حصلت فوضى مؤقته هيحصل تصحيح من نفسه على عكس دول تانية لو وفرت كل االمناخ الجيد والاحتياجات لهم بتلاقى أخلاقهم بتجنح للفساد علشان ده طبعهم انا بعتبر الإنسان ميقدرش يحكم على قدراته غير لما يتحط فى اختبار حقيقي مش فى بيئة مصممة من أجله والمواطن المصري حتى الأن فى أسوأ حالاته أفضل من شعوب كتير لو حسبت إننا بنتكلم عن دولة عدت 100مليون يعنى شعب مسالم وعنده القدرة على الجنوح للخير ديما لكن كل ما يحتاجه أبعاد العناصر الى بتشيع الفساد لأغراض سياسة والحكومة ترجع محترمة تانى حتى على مستوى ممثليها يعنى يتم اختيار افضل خلق من أول ظابط المرور لكن حاليا لما تبص لظابط المباحث والمسجل خطر متعرفش تفرقهم عن بعض نفس الأخلاق بالتالى فى تعنف فى التعامل مع المواطن فى حياته اليومية بيرتد عليه فى صورة عنف لمحيطة وبتلاقي انفجار من أقل شئ ممكن فى خناقة اتنين يقتلو بعض لسبب تافه ومع عدم جدوى الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد داخلها ضاعت ثقه المواطن فى تحقيق العدالة فاصبح القانون الحاكم حقك بدراعك لو مجبتوش هيضيع لصالح الأقوى فى النفوذ اما حتى الأن لم يحدث انهيار شامل حياة طبيعية مع بعض المؤشرات الخطرة الى بتظهر باستمرار
حلول ده عدالة اجتماعيه وتقليل الفجوات الطبقية الموجودة حاليا بقوانين تحفظ للمواطن أرباحه من عمله من جشع أصحاب العمل تقليل نفوذ رجال الدولة وجعل صلحياتهم فى اديق الحدود مع وضع اسلوب جديد للتعامل بين المواطن وجميع الأجهزة الأمنية مبنى على الاحترام المتبادل العدالة الناجزة رفع الدولة يدها عن الاعلام المصري ومين يظهر ومين ميظهرش والناس هتختار الأفضل لولدها نشر الوعى الديني بين الشباب لكن محدش هيقتنع بدين طول ما هوا جعان أبعاد شيوخ الأنظمة الى بتبيح اى شئ لصالح كرسي الحكم التوقف عن التحريض المستمر للفساد من مذيعات وشخصيات مجتمع للبنات والى بيشكلو فكرهم على كره الرجل وده طبعا ضد سنه الحياة ومستحيل ينتج مجتمع متوازن ده عكس فطرة المصريين لكن بتخدم برامج تحديد النسل الى بتتبناها الدولة فا بتأخر سن الزواج علشان التنافر الى حاصل بين الجنسين السماح للشباب بالتعبير عن غضبهم بشكل سلمى والدوله تستجيب وتستمع لهم الشاب والبنت لو منزلوش يعبرو عن غضبهم فى شوارع بلدهم وعن كبتهم هيظهر بعد كده فى صورة انحلال أخلاقي يتبعه انفجار شامل .