كل الآراء التي قيلت عنه اتفق معها سواء معارضة او متوافقة لكن في الحقيقة اسقطوه وكادوا له بسب هفواته، للأسف لو كان اكثر حكمة على الأقل لكان تكلم بلطف مع شعبه في خطاباته التي تلت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكمه كان مازال يعتقد أنه في زمن الستينات و السبعينات تهدد شعبك في الخطابات وتقتل وتسجن وتعذب بدون مشكل كما فعل كل الديكتاتوريين في تلك الفترة وما قبلها . كان يفتقد للحكمة وللرزاتة وكان ممكن ان يهدأ الأوضاع بدل ان يصب الزيت على النار.
عموما الغرب واسرائيل لن يقبلوا بشخص كالقذافي وصدام حتى لو كانوا ملائكة .
الله يرحم القذافي وغيرهم رغم اننا تعرضنا للأذى بسبب عدم حكمته و عدم رزانته.
مستواه الفكري والعقائدي والسياسي لم يكونوا بمستوى تطلعاته وطموحاته كذلك سياسيته واعتذر للإخوة الليبيين عن هذا التعبير الذي سأقوله تربيته للكثير من الليبيين وسط مجتمع قبلي محافظ وعدم الانفتاح على العالم كان من بين أسباب تدهور الأوضاع في ليبيا بعد اغتياله.