بايدن وفريقه لديهم ثأر شخصي مع السعودية من 2010.
في 2010 وقبل بداية ثورات الربيع العربي جلس جوزيف بايدن في لقاء مقتضب مع ABC News شاهدته في حينه وقال إن السعودية هي مشكلة أمريكا الأساسية.
منذ ذلك الحين وهناك تجاذب حاد لم يظهر للعلن بين الرياض وواشنطن. السعودية حتى اليوم لم تقدم أي تنازل مهما كان لواشنطن فيما يخص مصالحها. اوباما مع أنه المؤسس للسياسية اليسارية الجديدة ولكنه كان شخص يمكن الوصول لتفاهم معه من خلال أطر مختلفة (مثل علاقته المهووسة بشركات الدفاع ومحبته لإرضائها).
بايدن وفريقه ليسوا هكذا، بايدن مسكون ومريض بدولتين لا ثالث لهما، السعودية وروسيا.
إذا أردت معلومات أكثر عن الديموقراطيين فأنا ولا فخر خبير بهم وأعرفهم جيدا وكنت اشاهد محاضرات مفكريهم (الذين أصبحوا اليوم قادة الرأي في الحزب) بشكل شبه مقدس وبشكل شبه يومي.
نقطة أخرى، السعودية يبدو أنها تعد نفسها لتغير دراماتيكي في العالم، حتى الآن لا أعرف ماهو (ولن يكون عالم متعدد الأقطاب كما يتوهم بعض مفكري الغفلة) ولكن إن علمنا التاريخ شيء فهو إذا جاءت اللحظة الحاسمة فانظر أين يراهن السعوديون وضع رهانك معهم.
تحية،