الاحتياطي الامريكي بداية عهد بايدن كان 650 مليون برميل تقريبا وقبل شهر وصل الى ادنى مستوى خلال 40 عام الى 438 مليون برميل
قرار انشاء الاحتياطي الامريكي كان بعد صدمة قطع الملك فيصل وباقي العرب النفط عن الغرب في ٧٣..
هذا القرار نعيش تبعاته الى اليوم.. من بعده امريكا حالفة بالطلاق تجردنا من ادوات التحكم في طاقة العالم
الامر وصل لتغيير تصميم السيارات فاختفت تصاميم السيارات الضخمة والمبنية من الحديد لانها تستهلك وقود وتم الاتجاه لسيارات حجمها اصغر ومبنيه من الالمونيوم
لان سعر اللتر ببساطة قفز من ٢ دولار للبرميل ل٣٦ دولار!!
قامت امريكا ببناء احتياطي استراتيجي من البترول يقارب ال٧٠٠ مليون برميل للطوارئ ولمنع تقلبات سعر النفط.. هذا الاحتياطي كان مصدر قلق لاوبك لان بياناته كانت تؤثر على الاسعار
امريكا طبعا بعد ٧٣ توحشت ووضعت يدها على النفط الفنزويلي ونوعت صادراتها وزادتها من المكسيك وكندا على حساب المملكة وزادت من عمليات الاستكشاف
وطورت تقنيات النفط الصخري والفائض من محصول الذرة بدل توزعه للدول الفقيرة لسد جوعه حولته وقود ايثانول
وبعدها دخلت في طفرات الغاز وطاقة الرياح والطاقه الشمسية... لكن
وصل لسدة الحكم معتوه مليء بالاديولوجيا ومحاط بمستشارين عديمي الكفاءة
اوقف تراخيص التنقيب واشعل صراع مع روسيا ومع زعيمة اوبك (ااسعودية) ومع الازمة الاوكرانية وعقوبات روسيا تبين ان مصادر الطاقه البديله اي كلام ولا تلبي الطلب..
وبدل من تفاهمات مع الدول المنتجه دخل في حرب سعرية مع كبار المنتجين وبدا في السحب من الاحتياطي لخفض السعر..
اللي حصل ان الدول المنتجه شاهدت اكبر عدو لها (الاحتياطي الاستراتيجي الامريكي) المعروف ب SPR بدا ينخفض بحدة وهذه العصا التي تهدد بها امريكا المنظمة ممكن كسرها.. تصادف هذا مع وجود محمد بن سلمان واخوه عبدالعزيز في السلطة فوجدوها فرصة استثنائية لتجفيف المخزون الامريكي وجعل اعادة تعبئته مكلف جدا
وهو ما يتحقق حاليا وبغباد عجيب من بايدن يصر علي زيادة تسييل المخزون!!