الاسباب التي جعلت ثورة او مظاهرات الشعب الايراني تفشل دائماً

إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
19,337
التفاعل
66,445 780 0
الدولة
Saudi Arabia
الاسباب التي جعلت ثورة او مظاهرات الشعب الايراني تفشل دائماً
1663653321379.png


تمر ايران اليوم بفترة تعتبر من اسواء ايامها في ظل نظامها الدكتاتوري او مايسمى ولاية السفيه او حكم الملالي
في كل مرة ومنذ 15 سنة تقريباً والشعب الايراني يحاول رفع وتيرة هذه الاحتجاجات أكثر من مرة
وكل المظاهرات والشعارات تطالب بإسقاط النظام وتندد بالظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الإيراني
لكنها سرعان ما تقمع وتقتل في مهدها

في كل مرة تعم الاحتجاجات كافة المدن الايرانية حتى ظن المتابع والمشاهد انها نهاية النظام
لكن سرعان ماتقمع ويطفي النظام نيرانها بقتل كل من يتزعمها ويقف خلفها او التعذيب والتنكيل بالمشاركيين

ايران ومنذ تاسيسها عام 1979م شهدت موجات من الاحتجاجات
كانت بدايتها عام 1989م احتجاجات طلابية ومظاهرات شعبية تطالب بتحسين ظروف المعيشة
لكنها أيضًا كانت محدودة ولم تنجح في إحداث أي تغيير وبالطبع تم قمعها على الفور


استمرت المظاهرات والاحتجاجات بشكل متوسط الى ضعيف
كلما حاول الشعب ان يثور ضد هذا النظام اشتغلت المشانق الفورية بالشوارع عبر الكرينات والحسور اما العامة والمتظاهرين من اجل ارعابهم

ثم جاءت احتجاجات عام 2009م
عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها لتصبح أول موجة احتجاجية كبيرة منذ تأسيس ايران الخمينية
ورغم نزول الملايين من المحتجين إلى الشوارع
بزعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي منحت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ولاية ثانية
ورغم استمرار “الحركة الخضراء” لأشهر طويلة
إلا أنها لم تنجح في تحقيق أهدافها، حتى أن قادتها (موسوي، كروبي)، لا يزالون قيد الإقامة الجبرية

نجح الحرس الثوري الايراني في قمع الحركة الخضراء
و استفاد النظام منها في الانتخابات الرئاسية التالية عام 2013م
نزل المحتجون المؤيدون للحركة الخضراء بالملايين لاختيار حسن روحاني المعتدل احتجاجًا على الانتخابات السابقة
مما ساعد الحكومة الإيرانية على تجديد شرعيتها من خلال المشاركة الانتخابية الهائلة

في عام 2017 و 2019 اي بعد هزيمة الحركة الخضراء
تعرضت ايران لموجتين من الاحتجاجات العنيفة
واحدة في نهاية عام 2017 والأخرى في نوفمبر 2019
قامت هذه المظاهرات احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف، على التوالي
ولاتزال هذه المظاهرات والاحتجاجت مستمرة تكبر احيانا وتضعف على حسب مجرى الاحداث


اسباب فشل الاحتجاجات

1-الاحتجاجت عشوائية شعبية بدون تنظيم ولا قيادات تسيرها ابطالها من الفقراء والعاطلين


2-الخوف والحكم بالحديد والنار والسجن والضرب من قبل النظام

3-بسبب الظلم واليأس لدى المتظاهرين لجو الى العنف و أضرموا النيران في المؤسسات الحكومية والممتلكات العامة
مما ساعد النظام في استخدام القوة المفرطة ضدهم
و عجز النشطاء السياسيين أمام تبرير الحكومة لاستخدامها العنف في مواجهة المتظاهرين الذين لجأوا الى العنف من البداية.

4- غياب القيادة المنظمة الواعية والمثقفة والاهداف والمشروع السياسي

5-مئيات الآلاف من الإيرانيين الذين يحملون للنظام ولاءً عقائدياً قبل أن يكون سياسياً
وخاصة ممن يعملون في الجهات الحكومية والامنية والعسكرية والموؤسسات الامنيية والحرس الثوري والوزارات
فهم يرون ان الحفاظ على هذا النظام بالنسبة لهم واجباً دينياً مقدسًا



ملاحظة قبل الختام
ايران تعيش لحظات حرجة نتيجة انقسامات طبقية وفساد حكومي وضغوط دولية وزيادة معدلات السخط العام
وفي الوقت تمتلك المنظومة الحاكمة شرعية دينية وسياسية صلبة

والحركات الاحتجاجية الأخيرة لم تكن قادرة على تحقيق أهدافها لان النظام يستفيد ويتطور في مواجهتها

الآمال المعقودة على تغيير النظام الحاكم في إيران اما بموت هذا النظام ولاية السفيه
او بعودة السياسيين المعتدلين للضغط على هذا النظام واصلاح ما فسده طوال 40 عاما
 
السبب الاساس هو التامر الدولي لاسناد النظام
نعم السبب الرئيسي التغاضي الدولي العام والاسناد الخاص من الغرب

وهذا تصريح حديث على لسان جواد ظريف عن الدعم الامريكي والذي لولاة لكانت ايران تتحدث بالتركية

 
اهم سبب بنظري
هو تكتم الاعلام الغربي عن اي مظاهرات في ايران
عكس ماكانو يفعلونه بالربيع العربي
عليهم لعنه الله
 
ابو كالد: المعيشة في إيران افضل من اوروبا والشعب بياكل من ملاعق من ذهب
وإيران مافي خوف أمريكيا
Screen Shot 2017-05-05 at 10.04.17 AM.png

 
بالعكس هو الصحيح على الرغم من وجود معارضين و عدد كبير من الجاليات الإيرانية منتشرة في العالم ولا يوجد دعم لهم ولا ظهور لهم في وسائل الإعلام المختلفة مثل المعارضين في العالم العربي
بختصار عدد المعارضين اقل من المؤيدين
 
نسبة اللغة التركية ١٨ في المئة في إيران
نعم السبب الرئيسي التغاضي الدولي العام والاسناد الخاص من الغرب

وهذا تصريح حديث على لسان جواد ظريف عن الدعم الامريكي والذي لولاة لكانت ايران تتحدث بالتركية

 
بالعكس هو الصحيح على الرغم من وجود معارضين و عدد كبير من الجاليات الإيرانية منتشرة في العالم ولا يوجد دعم لهم ولا ظهور لهم في وسائل الإعلام المختلفة مثل المعارضين في العالم العربي

مدري تبي المعارضين بالخارج يشاركون مع المعارضين بالداخل اونلاين ؟

يارجل حتى لو كان اللي بالخارج عشرين مليار ايراني هذا لا يهم في مظاهرات الداخل
 
لا أقصد هذا ولا هذاك
مدري تبي المعارضين بالخارج يشاركون مع المعارضين بالداخل اونلاين ؟

يارجل حتى لو كان اللي بالخارج عشرين مليار ايراني هذا لا يهم في مظاهرات الداخل
بل ما أقصد هو الدعم الإعلامي الموجة مثل العالم العربي و أيضا أقصد صنع معارضين مثل ما يحدث في العالم العربي و أيضا أقصد دعم حركات و أحزاب و جماعات معينة و في نهاية المطاف لا يوجد تركز اعلامي غربي على دولة إيران بل يوجد غياب اعلامي غربي .
 
ابو مهند الزهراني @ابو مهند الزهراني
اهم الاسباب انها تصير على منصات التويتر و فيسبوك و في مخيلة البعض
لان مثلا مظاهرة من 100 شخص في مدينة اصفهان تصير مظاهرات المليونية على منصات الاخبارية في كل مدن الايرانية
لان جرح شخص في فلان مدينة تصير قتل مئات في مطاهرات في منصات الاجتماعية
لهذا بستمر المظاهرات المليونية في المنصات الاجتماعية و في الواقع لا توجد شي يذكر
كما قتلتوا خامنئي و عينتوا مرشد جديد في المنصات الاجتماعية
و كما دمرتوا منشاءات الايرانية في المنصات الاجتماعية
و في حقيقة خامئني موجود و يرزق و برنامج النووي الايراني كل يوم يتطور
الحين عرفت لماذا تفشل ؟🥴
 
بختصار عدد المعارضين اقل من المؤيدين
اقل بكثيررررررررر
اذا بكرة خامنئي طلب من الشعب مظاهرات فعلا راح تشوف عشرات الملايين يتظاهرون دعما للنظام
كما حصل سنة ٢٠٠٩ و كما شفناهم في جنازة قاسم سليماني
 
لا أقصد هذا ولا هذاك

بل ما أقصد هو الدعم الإعلامي الموجة مثل العالم العربي و أيضا أقصد صنع معارضين مثل ما يحدث في العالم العربي و أيضا أقصد دعم حركات و أحزاب و جماعات معينة و في نهاية المطاف لا يوجد تركز اعلامي غربي على دولة إيران بل يوجد غياب اعلامي غربي .

الدعم اللي تتلقاه المعارضه الايرانيه بالخارج بكل انواعه يفوق تصورك ، اعتقد انت غير متابع للاعلام الغربي جيدا

شيل نظريه المؤامره من راسك
 
الحرس الجمهوري يتحكم في مفاصل البلد.
فهو يملك ٨٥% من السوق من شركات ومصانع
ايضا يتحكم في القرار السياسي والحكومي بدعم مباشر من خامنئي.

يعني لو انقلب الشعب فهو ينقلب على نفسه لن يستطيع تعطيل البلد وسيتم قمعه بدون اي ضرر على النظام.

هذه مجرد وجهة نظري واتمنى ان تكون عير صحيحة
 
عودة
أعلى