الاسباب التي جعلت ثورة او مظاهرات الشعب الايراني تفشل دائماً
تمر ايران اليوم بفترة تعتبر من اسواء ايامها في ظل نظامها الدكتاتوري او مايسمى ولاية السفيه او حكم الملالي
في كل مرة ومنذ 15 سنة تقريباً والشعب الايراني يحاول رفع وتيرة هذه الاحتجاجات أكثر من مرة
وكل المظاهرات والشعارات تطالب بإسقاط النظام وتندد بالظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الإيراني
لكنها سرعان ما تقمع وتقتل في مهدها
في كل مرة تعم الاحتجاجات كافة المدن الايرانية حتى ظن المتابع والمشاهد انها نهاية النظام
لكن سرعان ماتقمع ويطفي النظام نيرانها بقتل كل من يتزعمها ويقف خلفها او التعذيب والتنكيل بالمشاركيين
ايران ومنذ تاسيسها عام 1979م شهدت موجات من الاحتجاجات
كانت بدايتها عام 1989م احتجاجات طلابية ومظاهرات شعبية تطالب بتحسين ظروف المعيشة
لكنها أيضًا كانت محدودة ولم تنجح في إحداث أي تغيير وبالطبع تم قمعها على الفور
استمرت المظاهرات والاحتجاجات بشكل متوسط الى ضعيف
كلما حاول الشعب ان يثور ضد هذا النظام اشتغلت المشانق الفورية بالشوارع عبر الكرينات والحسور اما العامة والمتظاهرين من اجل ارعابهم
ثم جاءت احتجاجات عام 2009م
عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها لتصبح أول موجة احتجاجية كبيرة منذ تأسيس ايران الخمينية
ورغم نزول الملايين من المحتجين إلى الشوارع
بزعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي منحت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ولاية ثانية
ورغم استمرار “الحركة الخضراء” لأشهر طويلة
إلا أنها لم تنجح في تحقيق أهدافها، حتى أن قادتها (موسوي، كروبي)، لا يزالون قيد الإقامة الجبرية
نجح الحرس الثوري الايراني في قمع الحركة الخضراء
و استفاد النظام منها في الانتخابات الرئاسية التالية عام 2013م
نزل المحتجون المؤيدون للحركة الخضراء بالملايين لاختيار حسن روحاني المعتدل احتجاجًا على الانتخابات السابقة
مما ساعد الحكومة الإيرانية على تجديد شرعيتها من خلال المشاركة الانتخابية الهائلة
في عام 2017 و 2019 اي بعد هزيمة الحركة الخضراء
تعرضت ايران لموجتين من الاحتجاجات العنيفة
واحدة في نهاية عام 2017 والأخرى في نوفمبر 2019
قامت هذه المظاهرات احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف، على التوالي
ولاتزال هذه المظاهرات والاحتجاجت مستمرة تكبر احيانا وتضعف على حسب مجرى الاحداث
اسباب فشل الاحتجاجات
1-الاحتجاجت عشوائية شعبية بدون تنظيم ولا قيادات تسيرها ابطالها من الفقراء والعاطلين
2-الخوف والحكم بالحديد والنار والسجن والضرب من قبل النظام
3-بسبب الظلم واليأس لدى المتظاهرين لجو الى العنف و أضرموا النيران في المؤسسات الحكومية والممتلكات العامة
مما ساعد النظام في استخدام القوة المفرطة ضدهم
و عجز النشطاء السياسيين أمام تبرير الحكومة لاستخدامها العنف في مواجهة المتظاهرين الذين لجأوا الى العنف من البداية.
4- غياب القيادة المنظمة الواعية والمثقفة والاهداف والمشروع السياسي
5-مئيات الآلاف من الإيرانيين الذين يحملون للنظام ولاءً عقائدياً قبل أن يكون سياسياً
وخاصة ممن يعملون في الجهات الحكومية والامنية والعسكرية والموؤسسات الامنيية والحرس الثوري والوزارات
فهم يرون ان الحفاظ على هذا النظام بالنسبة لهم واجباً دينياً مقدسًا
ملاحظة قبل الختام
ايران تعيش لحظات حرجة نتيجة انقسامات طبقية وفساد حكومي وضغوط دولية وزيادة معدلات السخط العام
وفي الوقت تمتلك المنظومة الحاكمة شرعية دينية وسياسية صلبة
والحركات الاحتجاجية الأخيرة لم تكن قادرة على تحقيق أهدافها لان النظام يستفيد ويتطور في مواجهتها
الآمال المعقودة على تغيير النظام الحاكم في إيران اما بموت هذا النظام ولاية السفيه
او بعودة السياسيين المعتدلين للضغط على هذا النظام واصلاح ما فسده طوال 40 عاما
تمر ايران اليوم بفترة تعتبر من اسواء ايامها في ظل نظامها الدكتاتوري او مايسمى ولاية السفيه او حكم الملالي
في كل مرة ومنذ 15 سنة تقريباً والشعب الايراني يحاول رفع وتيرة هذه الاحتجاجات أكثر من مرة
وكل المظاهرات والشعارات تطالب بإسقاط النظام وتندد بالظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الإيراني
لكنها سرعان ما تقمع وتقتل في مهدها
في كل مرة تعم الاحتجاجات كافة المدن الايرانية حتى ظن المتابع والمشاهد انها نهاية النظام
لكن سرعان ماتقمع ويطفي النظام نيرانها بقتل كل من يتزعمها ويقف خلفها او التعذيب والتنكيل بالمشاركيين
ايران ومنذ تاسيسها عام 1979م شهدت موجات من الاحتجاجات
كانت بدايتها عام 1989م احتجاجات طلابية ومظاهرات شعبية تطالب بتحسين ظروف المعيشة
لكنها أيضًا كانت محدودة ولم تنجح في إحداث أي تغيير وبالطبع تم قمعها على الفور
استمرت المظاهرات والاحتجاجات بشكل متوسط الى ضعيف
كلما حاول الشعب ان يثور ضد هذا النظام اشتغلت المشانق الفورية بالشوارع عبر الكرينات والحسور اما العامة والمتظاهرين من اجل ارعابهم
ثم جاءت احتجاجات عام 2009م
عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها لتصبح أول موجة احتجاجية كبيرة منذ تأسيس ايران الخمينية
ورغم نزول الملايين من المحتجين إلى الشوارع
بزعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي منحت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ولاية ثانية
ورغم استمرار “الحركة الخضراء” لأشهر طويلة
إلا أنها لم تنجح في تحقيق أهدافها، حتى أن قادتها (موسوي، كروبي)، لا يزالون قيد الإقامة الجبرية
نجح الحرس الثوري الايراني في قمع الحركة الخضراء
و استفاد النظام منها في الانتخابات الرئاسية التالية عام 2013م
نزل المحتجون المؤيدون للحركة الخضراء بالملايين لاختيار حسن روحاني المعتدل احتجاجًا على الانتخابات السابقة
مما ساعد الحكومة الإيرانية على تجديد شرعيتها من خلال المشاركة الانتخابية الهائلة
في عام 2017 و 2019 اي بعد هزيمة الحركة الخضراء
تعرضت ايران لموجتين من الاحتجاجات العنيفة
واحدة في نهاية عام 2017 والأخرى في نوفمبر 2019
قامت هذه المظاهرات احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف، على التوالي
ولاتزال هذه المظاهرات والاحتجاجت مستمرة تكبر احيانا وتضعف على حسب مجرى الاحداث
اسباب فشل الاحتجاجات
1-الاحتجاجت عشوائية شعبية بدون تنظيم ولا قيادات تسيرها ابطالها من الفقراء والعاطلين
2-الخوف والحكم بالحديد والنار والسجن والضرب من قبل النظام
3-بسبب الظلم واليأس لدى المتظاهرين لجو الى العنف و أضرموا النيران في المؤسسات الحكومية والممتلكات العامة
مما ساعد النظام في استخدام القوة المفرطة ضدهم
و عجز النشطاء السياسيين أمام تبرير الحكومة لاستخدامها العنف في مواجهة المتظاهرين الذين لجأوا الى العنف من البداية.
4- غياب القيادة المنظمة الواعية والمثقفة والاهداف والمشروع السياسي
5-مئيات الآلاف من الإيرانيين الذين يحملون للنظام ولاءً عقائدياً قبل أن يكون سياسياً
وخاصة ممن يعملون في الجهات الحكومية والامنية والعسكرية والموؤسسات الامنيية والحرس الثوري والوزارات
فهم يرون ان الحفاظ على هذا النظام بالنسبة لهم واجباً دينياً مقدسًا
ملاحظة قبل الختام
ايران تعيش لحظات حرجة نتيجة انقسامات طبقية وفساد حكومي وضغوط دولية وزيادة معدلات السخط العام
وفي الوقت تمتلك المنظومة الحاكمة شرعية دينية وسياسية صلبة
والحركات الاحتجاجية الأخيرة لم تكن قادرة على تحقيق أهدافها لان النظام يستفيد ويتطور في مواجهتها
الآمال المعقودة على تغيير النظام الحاكم في إيران اما بموت هذا النظام ولاية السفيه
او بعودة السياسيين المعتدلين للضغط على هذا النظام واصلاح ما فسده طوال 40 عاما