مقدمة:
هناك جدل دائم حول قدرة حرب نووية شاملة بالتسبب بانقراض البشر.
ويتم مناقشة ٣ مسببات للموت
١- الانفجار المباشر ( كقوة ضغط وتأثير حركي )
٢- الغبار الإشعاعي ( يكون الغبار قاتل خلال ايام او اسابيع )
٣- تغير المناخ ( الشتاء النووي )
أعني بحرب شاملة تبادلًا نوويًا بين القوى العالمية الكبرى ، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول الناتو ، باستخدام الترسانات الكاملة لكل الدول.
العدد الإجمالي للرؤوس الحربية اليوم (14000) أقل بكثير مما كان عليه في ذروة الحرب الباردة (70000).
هناك ثلاث آليات محتملة لانقراض الإنسان من الحرب النووية:
١- التدمير الحركي
٢- الإشعاع
٣- تغير المناخ
١- تدمير حركي
ببساطة ، لا توجد رؤوس حربية نووية كافية لقتل الجميع مباشرةً بالقوة الحركية .
هناك ما يقارب 14000 سلاح نووي في العالم ، ولنفترض أن متوسط قوتها 1 ميغا طن.
مع رأس حربي 1 ميغا طن ، يمكنك إنشاء كرة نارية تغطي 3 كيلومترات مربعة ، وموجة ضغط تقضي على معظم المنازل السكنية التي تغطي 155 كيلومترًا مربعًا.
لنفترض أن موجة الضغط تقتل كل شخص في دائرة نصف قطرها:
14000 * 155 = 2.17 مليون كيلومتر مربع.
تبلغ مساحة منطقة مترو نيويورك 8683 كيلومترًا مربعًا.
لذلك كل الأسلحة النووية في العالم يمكن أن تدمر حوالي 250 منطقة بمساحة مترو في نيويورك.
هذا كثير! لكنها ليست قريبة بما فيه الكفاية.
تقدر مساحة المنطقة الحضرية 10.2 مليون كيلومتر مربع. حيث أن إجمالي المساحة المحتملة للتدمير من الأسلحة النووية تبلغ 2.17 مليون كيلومتر مربع تقريبًا ، وهي أقل بكثير من الحد الأدنى لمنطقة سكن البشر ، 10.2 مليون كيلومتر مربع ،
يجب ألا يكون هناك خطر انقراض الإنسان من التدمير الحركي.
٢- الإشعاع
الإشعاع لن يقتل الجميع لعدم وجود أسلحة كافية لانتشاره بكامل مساحة اليابسة.
حتى في المناطق الأكثر تضررًا ، سينخفض الإشعاع المميت الناتج عن التساقط إلى مستويات يمكن النجاة منها في غضون أسابيع.
هنا من الجدير بالذكر أن هناك مفاضلة متأصلة بين طول نصف العمر والطاقة التي تطلقها النويدات المشعة.
كلما كان عمر النصف أقصر ، سيتم إطلاق المزيد من الطاقة ، وكلما زاد عمر النصف كلما قلت الطاقة. نواتج التداعيات من الأسلحة النووية الحديثة مميتة للغاية ، ولكن فقط لأيام إلى عدة أسابيع
دعنا نجرب نفس الحساب الذي استخدمناه مع الضرر الحركي ، ونرى ما إذا كانت إشعاعات الحرب النووية تؤدي لانقراض البشرية.
يُعتقد أن 400 راد كافية أيضًا لقتل 50٪ من الناس ، لذلك من المحتمل أن تقتل 100 راد في الساعة معظم الأشخاص الذين ليسوا في مأوى ما.
سيؤدي إنفجار نووي إلى إنشاء مساحة تبلغ حوالي 8000 كيلومتر مربع ذات إشعاع أكبر من 100 راد في الساعة.
حسنًا ، ضاعف ذلك بـ 14000 رأس حربي ، فنحصل على 112 مليون كيلومتر مربع.
هذا كثير! لا تزال أقل من 510.1 مليون كيلومتر مربع من كتلة اليابسة على الأرض ، لكنها أكثر بكثير من مساحة حضرية تبلغ حوالي 10.2 مليون كيلومتر مربع.
من المفترض أن هذا كافٍ لتغطية كل مسكن بشري ، لذلك من حيث المبدأ ، قد يكون من الممكن قتل الجميع بالإشعاع من الأسلحة النووية الموجودة.
ونظرا ان الاولوية ستكون لضرب المنشآت العسكرية والحيوية لذلك من المرجح أن تكون المجموعات السكانية التي ليست في اتجاه الريح من الأهداف العسكرية في مأمن من أسوأ الآثار الإشعاعية في سيناريو الحرب. وايضا استخدام الملاجئ لبضعة أسابيع يعتبر كافي لتجنب الموت.
٣- تغير المناخ ( الشتاء النووي )
بالاعتماد على أحدث نموذج وأكثرها تفصيلاً لتأثيرات التبريد المحتملة بعد حرب نووية شاملة.
بعد عام ، تكون درجات الحرارة في الصيف في نصف الكرة الشمالي أكثر برودة من 10 إلى 30 درجة مئوية. تكون التأثيرات أقل حدة عند خط الاستواء (5 درجات مئوية).
النتيجة الأكثر احتمالا هي أن معظم الناس يموتون جوعا. قد يتجمد الكثيرون أيضًا ، لكن الجوع هو على الأرجح الخطر الأكبر.
ولكن في المناطق الاستوائية ، ستظل بعض الزراعة ممكنة ، وهو ما يكفي لبعض السكان للبقاء على قيد الحياة. بعد 10-15 سنة ، ستكون الزراعة في معظم أنحاء العالم ممكنة بقدرة مخفضة.
الموضوع هدية لاعضاء المنتدى محبي العلم.
وحدة القياس راد
هناك جدل دائم حول قدرة حرب نووية شاملة بالتسبب بانقراض البشر.
ويتم مناقشة ٣ مسببات للموت
١- الانفجار المباشر ( كقوة ضغط وتأثير حركي )
٢- الغبار الإشعاعي ( يكون الغبار قاتل خلال ايام او اسابيع )
٣- تغير المناخ ( الشتاء النووي )
أعني بحرب شاملة تبادلًا نوويًا بين القوى العالمية الكبرى ، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول الناتو ، باستخدام الترسانات الكاملة لكل الدول.
العدد الإجمالي للرؤوس الحربية اليوم (14000) أقل بكثير مما كان عليه في ذروة الحرب الباردة (70000).
هناك ثلاث آليات محتملة لانقراض الإنسان من الحرب النووية:
١- التدمير الحركي
٢- الإشعاع
٣- تغير المناخ
١- تدمير حركي
ببساطة ، لا توجد رؤوس حربية نووية كافية لقتل الجميع مباشرةً بالقوة الحركية .
هناك ما يقارب 14000 سلاح نووي في العالم ، ولنفترض أن متوسط قوتها 1 ميغا طن.
مع رأس حربي 1 ميغا طن ، يمكنك إنشاء كرة نارية تغطي 3 كيلومترات مربعة ، وموجة ضغط تقضي على معظم المنازل السكنية التي تغطي 155 كيلومترًا مربعًا.
لنفترض أن موجة الضغط تقتل كل شخص في دائرة نصف قطرها:
14000 * 155 = 2.17 مليون كيلومتر مربع.
تبلغ مساحة منطقة مترو نيويورك 8683 كيلومترًا مربعًا.
لذلك كل الأسلحة النووية في العالم يمكن أن تدمر حوالي 250 منطقة بمساحة مترو في نيويورك.
هذا كثير! لكنها ليست قريبة بما فيه الكفاية.
تقدر مساحة المنطقة الحضرية 10.2 مليون كيلومتر مربع. حيث أن إجمالي المساحة المحتملة للتدمير من الأسلحة النووية تبلغ 2.17 مليون كيلومتر مربع تقريبًا ، وهي أقل بكثير من الحد الأدنى لمنطقة سكن البشر ، 10.2 مليون كيلومتر مربع ،
يجب ألا يكون هناك خطر انقراض الإنسان من التدمير الحركي.
٢- الإشعاع
الإشعاع لن يقتل الجميع لعدم وجود أسلحة كافية لانتشاره بكامل مساحة اليابسة.
حتى في المناطق الأكثر تضررًا ، سينخفض الإشعاع المميت الناتج عن التساقط إلى مستويات يمكن النجاة منها في غضون أسابيع.
هنا من الجدير بالذكر أن هناك مفاضلة متأصلة بين طول نصف العمر والطاقة التي تطلقها النويدات المشعة.
كلما كان عمر النصف أقصر ، سيتم إطلاق المزيد من الطاقة ، وكلما زاد عمر النصف كلما قلت الطاقة. نواتج التداعيات من الأسلحة النووية الحديثة مميتة للغاية ، ولكن فقط لأيام إلى عدة أسابيع
دعنا نجرب نفس الحساب الذي استخدمناه مع الضرر الحركي ، ونرى ما إذا كانت إشعاعات الحرب النووية تؤدي لانقراض البشرية.
يُعتقد أن 400 راد كافية أيضًا لقتل 50٪ من الناس ، لذلك من المحتمل أن تقتل 100 راد في الساعة معظم الأشخاص الذين ليسوا في مأوى ما.
سيؤدي إنفجار نووي إلى إنشاء مساحة تبلغ حوالي 8000 كيلومتر مربع ذات إشعاع أكبر من 100 راد في الساعة.
حسنًا ، ضاعف ذلك بـ 14000 رأس حربي ، فنحصل على 112 مليون كيلومتر مربع.
هذا كثير! لا تزال أقل من 510.1 مليون كيلومتر مربع من كتلة اليابسة على الأرض ، لكنها أكثر بكثير من مساحة حضرية تبلغ حوالي 10.2 مليون كيلومتر مربع.
من المفترض أن هذا كافٍ لتغطية كل مسكن بشري ، لذلك من حيث المبدأ ، قد يكون من الممكن قتل الجميع بالإشعاع من الأسلحة النووية الموجودة.
ونظرا ان الاولوية ستكون لضرب المنشآت العسكرية والحيوية لذلك من المرجح أن تكون المجموعات السكانية التي ليست في اتجاه الريح من الأهداف العسكرية في مأمن من أسوأ الآثار الإشعاعية في سيناريو الحرب. وايضا استخدام الملاجئ لبضعة أسابيع يعتبر كافي لتجنب الموت.
٣- تغير المناخ ( الشتاء النووي )
بالاعتماد على أحدث نموذج وأكثرها تفصيلاً لتأثيرات التبريد المحتملة بعد حرب نووية شاملة.
بعد عام ، تكون درجات الحرارة في الصيف في نصف الكرة الشمالي أكثر برودة من 10 إلى 30 درجة مئوية. تكون التأثيرات أقل حدة عند خط الاستواء (5 درجات مئوية).
النتيجة الأكثر احتمالا هي أن معظم الناس يموتون جوعا. قد يتجمد الكثيرون أيضًا ، لكن الجوع هو على الأرجح الخطر الأكبر.
ولكن في المناطق الاستوائية ، ستظل بعض الزراعة ممكنة ، وهو ما يكفي لبعض السكان للبقاء على قيد الحياة. بعد 10-15 سنة ، ستكون الزراعة في معظم أنحاء العالم ممكنة بقدرة مخفضة.
الموضوع هدية لاعضاء المنتدى محبي العلم.
وحدة القياس راد
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
