أكثر ضلال الخلق بسبب تعطيل العقل
( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ الملك 10، 11
ان أكثر ضلال الخلق بسبب تعطيل العقل
ومتابعة من سبقهم في ضلالهم وتقليدهم بغير وعي
عندما يعطل المرء بما وهبه الله من نعمة العقل والسمع والبصر
ويتبع غيره من الخلق بدون وعي وعلم وتدبر
يصبح مثل ذلك الحيوان
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ ۖ
لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَآ ۚ
أُوْلَٰٓئِكَ كَٱلْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْغَٰفِلُونَ
( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ الملك 10، 11
وقد جاء هذ التوجيه القرآني بأسلوب بديع
حيث صوَّر حال الذي لم يسمع ولم يعقل وهو يُزَجُّ في نار الجحيم
وها هي ملائكة العذاب تقرِّعه وتُؤنِّبه على سوء فعله
واﻷدهى في هذه الصورة الرهيبة
هو اعترافه بالحقيقة التي طالما نسيها، أو تغافل عنها، في موطن لا يَزيده ذلك الاعترافُ إلا عذابًا
ويلاحظ أن هذه الآيةَ جاءت في سورة تبارك
وهي السورة التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقرأها في كل ليلة
ولعل الحكمة من ذلك
أن تكون هذه اﻵية دستور عمل نعمل على تطبيقه في كل مفردات حياتنا في النهار، بعد أن رسخ في أذهاننا في الليل.
والمؤمن الذي يتخذ من هذه اﻵية شعارًا يرفعه، ويحاول تطبيقه
ستكون أفعاله وتصرفاته محفوظةً من الخلل
ومصُونة مِن الزلل، ويكون محلَّ رضا الله تعالى.
إن التربية العقلية للأجيال أصبحت حاجة ملحَّة في هذا العصر
فهي تنمي العقول، وترسخ في النفوس صفةَ التفكُّر، والتدبُّر!
وهي تعين اﻹنسان على تصحيح علاقته مع الله سبحانه
( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ الملك 10، 11
ان أكثر ضلال الخلق بسبب تعطيل العقل
ومتابعة من سبقهم في ضلالهم وتقليدهم بغير وعي
عندما يعطل المرء بما وهبه الله من نعمة العقل والسمع والبصر
ويتبع غيره من الخلق بدون وعي وعلم وتدبر
يصبح مثل ذلك الحيوان
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ ۖ
لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَآ ۚ
أُوْلَٰٓئِكَ كَٱلْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْغَٰفِلُونَ
( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ الملك 10، 11
وقد جاء هذ التوجيه القرآني بأسلوب بديع
حيث صوَّر حال الذي لم يسمع ولم يعقل وهو يُزَجُّ في نار الجحيم
وها هي ملائكة العذاب تقرِّعه وتُؤنِّبه على سوء فعله
واﻷدهى في هذه الصورة الرهيبة
هو اعترافه بالحقيقة التي طالما نسيها، أو تغافل عنها، في موطن لا يَزيده ذلك الاعترافُ إلا عذابًا
ويلاحظ أن هذه الآيةَ جاءت في سورة تبارك
وهي السورة التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقرأها في كل ليلة
ولعل الحكمة من ذلك
أن تكون هذه اﻵية دستور عمل نعمل على تطبيقه في كل مفردات حياتنا في النهار، بعد أن رسخ في أذهاننا في الليل.
والمؤمن الذي يتخذ من هذه اﻵية شعارًا يرفعه، ويحاول تطبيقه
ستكون أفعاله وتصرفاته محفوظةً من الخلل
ومصُونة مِن الزلل، ويكون محلَّ رضا الله تعالى.
إن التربية العقلية للأجيال أصبحت حاجة ملحَّة في هذا العصر
فهي تنمي العقول، وترسخ في النفوس صفةَ التفكُّر، والتدبُّر!
وهي تعين اﻹنسان على تصحيح علاقته مع الله سبحانه