تقليل التحويلات يتم باحلال عمالة وطنية مقابل العمالة الأجنبية ولكن الأمر له عدة أبعاد ابرزها الكفاءة والخبرة القطاع او الصناعة المستهدفة لإحلال العمالة الوطنية بها حركات الشراكة والاستثمار بين الجنسيات المختلفة داخل البلد الواحد وفتح أسواق جديدة في بلاد العمالة الأجنبية احيانا يكون مرهون بوجود العامل الأجنبي
ما ينقصنا لا خبرة ولا كفائة
الكثير من العمال في السعودية
يتعلمون من التجارب
بينما السعودينين يدرسون هالتخصاصات في اكاديميات أنشأتها الدولة لتخريج الطلاب بشهادة دبلوم في التخصصات الفنية والتقنية والمهنية
المشكلة الحقيقية ان سوق العمل من السبعينات وهو متبرمج على الاستقدام
والدولة لم تتخذ القرارات المناسبة
سنغفورا مثلاً
تعتبر نفسنا دخل المواطنين عالي
بالنسبة للكثير من المهن والوظائف
وكانو معتمدين على الاجانب
ولكنهم حلو هالمشكلة عن طريق
جعل تكلفة توظيف الاجنبي اعلى من متوسط رواتب المواطنين
بهذه الطريقة تجعل الاستقدام اعلى تكلفه
واقل جدوى من توظيف المواطنين
وأيضاً تحسين بيئة العمل كي تناسب المواطنين.
المشكلة فعلاً عميقة ولا تقتصر على الوظائف الفنية والمهنية
فمثلاً اطباء الاسنان في السعودية معظمهم اجانب
بينما يوجد اكثر من ٥٠٠٠ طبيب اسنان سعودي عاطل بسبب اجحاف القطاع الخاص وتركيزة على الربحية وضعف الإجرائات الحكومية