أراها المقارنة منصفة لكن هناك بعض الإختلافات في الحالتين.
- لا يوجد نكران ان السوفييت قامو بدعم مليشيا الظفار الشيوعية، لكن إستخدمهم السوفييت كبايدق لأجل نشر الفكر الشيوعي في الخليج، و هذا دعم بسيط لم يصل لمستوى الإستشارة و الخبرة و كون مليشيا الظفار ليس عندها خبرة في إستخدام الأنظمة السوفييتية المتطورة، و أصلا السوفييت عرفو أن حرب الظفار خاسرة من البداية مع تزايد إهتمامهم بأفغانستان و أي تدخل سوفييتي في عمان سيؤدي لرد قوي من المملكة العربية السعودية.
-أما بالنسبة للحوثي فمن سنة 2009 يتلقى الدعم من إيران و لخ تعلن إيران دعمها و إستشراتها للحوثيين كما هو الحال مع السوفييت، و الفرق يتضح أن إيران عندها الجرأة بنقل أسلحة متطورة و إستراتيجية كالصواريخ الباليستية و الدرونات و أنظمة الدفاع الحوي و تدريب و إستشارة الحوثيين على إستخدامها بكل صمت و بدون ضجيج.
و من هنا الفرق أن الإيرانيين أذكياء لا يعلنون بتدخلاتهم مباشرة عكس السوفييت الذي تهورو بإعلان مساندة مليشيا الظفار الشيوعية و الذي جعل دول الخليج تحارب السوفييت و مشرعهم التخريبي في المنطقة.