إشتباكات متجددة في كراباخ بين أرمينيا و أذربيجان

نظره عتاب قاسيه 🥹

٢٠٢٣٠٩٢٣_١٢٥٠٠٥.jpg
٢٠٢٣٠٩٢٣_١٢٤٩٤٩.jpg
٢٠٢٣٠٩٢٣_١٢٤٩٤٦.jpg
 
القوات الأذربيجانية برفقة قوات حفظ السلام الروسية تدخل خوجالي، خارج ستيباناكيرت
٢٠٢٣٠٩٢٣_١٣٤٨٢١.jpg
 
يفر مئات الأرمن في شاحنات الجيش الروسي بعد سيطرة الجيش الأذري على مدينة خوجالي ....
قبل ٣١ عام أحتل الأرمن خوجالي وارتكبوا فيها المجزرة الرهيبة عام ١٩٩٢ وفرغت المدينة من الأذر الذين تم تهجيرهم منها

 
جندي أذري يشرب الشاي وأمامه مشارف مدينة خانكندي ويقول مسألة وقت

تحيط القوات الأذرية بجميع المرتفعات الأستراتيجية حول المدينة بأنتظار دخولها حسب الظروف

1695538120327.png
 

مع اقتراب استعادتها بعد 31 عاماً.. ما قصة خوجالي أمّ المذابح الأذرية؟

أورينت نت - إعداد: ابراهيم هايل

1695552117156.png

راح ضحيّة مجزرة خوجالي مئات المدنيين جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن


بعد 31 عاماً على احتلالها من قبل الأرمن، عادت إلى الأذهان منطقة خوجالي الواقعة بإقليم قره باغ الأذري والتي جرت فيها إحدى أفظع جرائم الإبادة في بمنطقة القوقاز في تسعينيات القرن الماضي، وذلك بتواطؤ من الاتحاد السوفياتي، حيث قُتل وأُحرق مئات المسلمين الأذريين ومُثّل بجثثهم.
وكانت باكو قد أعلنت قبل أيام أنها أطلقت عملية عسكرية جديدة في إقليم قرة باغ، وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من المنطقة الجبلية المتنازع عليها كشرط مسبق للسلام.
تلى ذلك، بدء أذربيجان محادثات مع ممثلين عن عرق الأرمن من قرة باغ اليوم الخميس بعد أن قبلت المنطقة الانفصالية التي تضم 120 ألف أرمني مضطّرة بوقف إطلاق النار، بينما تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بتحويلها إلى "فردوس"، إلا أن خشية الأرمن من الواقع الجديد تعود للعام 1992 حيث ارتكبوا بحق الأذريين إحدى أفظع جرائم الإبادة الجماعية.


مذبحة خوجالي

في 26 فبراير/شباط 1992، ارتكبت القوات الأرمينية مذبحة خوجالي التي راح ضحيتها 613 مدنيًا، منهم 106 من النساء و63 طفلاً، فيما أصيب 487 آخرون بإعاقات دائمة.
ووقع ألف و275 مدنيًا في الأسر، بينهم 150 مدنيًا لا يزال مصيرهم مجهولًا، فيما أبيدت 8 عائلات.
ولا يزال الأذربيجانيون يحيون ذكرى ضحايا المجزرة التي لا تزال ذكراها حاضرة في قلوبهم رغم مرور أكثر من 3 عقود على ارتكابها، مطالبين المجتمع الدولي بتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

تواطؤ سوفياتي

بدأت الأحداث في المنطقة مع تفكك الاتحاد السوفياتي، حيث بدأ الأرمن بالمطالبة بمجموعة أراضٍ ضمن حدود جمهورية أذربيجان، وهو ما دعاهم لاحتلال خوجالي لاحتوائها على المطار الوحيد في المنطقة ولأهميتها الإستراتيجية.
وبالفعل استولت القوات الأرمنية على كل الطرق والقرى المحيطة بـ"خوجالي" وقطعت الطريق البري الذي يوصلها بالمحافظات الأخرى، كما عمدت إلى قطع الكهرباء عنها.
بالتوازي مع ذلك، كثّف الجيش الأرميني اعتبارًا من 25 فبراير/شباط 1992، هجماته على المدينة بالتعاون مع "الفوج 366 مدرّعات" السوفيتي المتمركز قرب مدينة "خانكندي" الأذربيجانية.

وحشية لا نظير لها

وفق مئات الشهادات لناجين من المجزرة، فقد تعرّض سكان خوجالي لتعذيب وحشي مثل قطع أنوفهم وأعضائهم التناسلية وفقء أعينهم دون تمييز بين النساء أو كبار السن أو الأطفال.
كما عمد الأرمن إلى قطع رؤوس الجثث وحرقها والتمثيل بها، فيما قاموا ببقر بطون النساء الحوامل في مشهد يعكس مدى وحشيتهم، دون الاكتراث باتفاقيات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

إنكار أرميني
وفقاً لأذربيجان، فإن ما حدث في خوجالي كان انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقب عليها، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو العقوبة المهينة واتفاقية حقوق الطفل.
فيما وصفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتاريخ 22 أبريل/نيسان 2010 ما حدث في خوجالي بأنه كان بمثابة "جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
بينما تبنّت حتى الآن برلمانات 18 دولة و24 ولاية أمريكية، قرارات تدين أحداث خوجالي وتعتبرها "إبادة جماعية".
أما أرمينيا فلم تعترف بالمجزرة بل ووصل بهم الأمر إلى حد القول إن الشعب الأذري ارتكب تلك المجزرة بحق نفسه، وهو ما ذكره الرئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في وقت سابق.


معاناة مستمرة وروسيا متورّطة

تسببت أحداث خوجالي واحتلال إقليم قره باغ من قبل أرمينيا بأزمة إنسانية كبيرة، حيث تم تهجير مليون لاجئ من مدنهم وأراضيهم، وأُجبروا على العيش في ظل ظروف قاسية.
وعلى الجانب الآخر، فقد لعبت روسيا دوراً كبيراً في خلق حالة عدم الاستقرار طوال الأعوام الماضية، إذ كانت تسلّح أرمينيا باستمرار حتى تخلت عنها مقابل دعم تركي لأذربيجان تكلل بتحرير الإقليم عام 2020.
 

مع اقتراب استعادتها بعد 31 عاماً.. ما قصة خوجالي أمّ المذابح الأذرية؟

أورينت نت - إعداد: ابراهيم هايل

مشاهدة المرفق 623776

راح ضحيّة مجزرة خوجالي مئات المدنيين جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن


بعد 31 عاماً على احتلالها من قبل الأرمن، عادت إلى الأذهان منطقة خوجالي الواقعة بإقليم قره باغ الأذري والتي جرت فيها إحدى أفظع جرائم الإبادة في بمنطقة القوقاز في تسعينيات القرن الماضي، وذلك بتواطؤ من الاتحاد السوفياتي، حيث قُتل وأُحرق مئات المسلمين الأذريين ومُثّل بجثثهم.
وكانت باكو قد أعلنت قبل أيام أنها أطلقت عملية عسكرية جديدة في إقليم قرة باغ، وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من المنطقة الجبلية المتنازع عليها كشرط مسبق للسلام.
تلى ذلك، بدء أذربيجان محادثات مع ممثلين عن عرق الأرمن من قرة باغ اليوم الخميس بعد أن قبلت المنطقة الانفصالية التي تضم 120 ألف أرمني مضطّرة بوقف إطلاق النار، بينما تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بتحويلها إلى "فردوس"، إلا أن خشية الأرمن من الواقع الجديد تعود للعام 1992 حيث ارتكبوا بحق الأذريين إحدى أفظع جرائم الإبادة الجماعية.

مذبحة خوجالي

في 26 فبراير/شباط 1992، ارتكبت القوات الأرمينية مذبحة خوجالي التي راح ضحيتها 613 مدنيًا، منهم 106 من النساء و63 طفلاً، فيما أصيب 487 آخرون بإعاقات دائمة.

ووقع ألف و275 مدنيًا في الأسر، بينهم 150 مدنيًا لا يزال مصيرهم مجهولًا، فيما أبيدت 8 عائلات.

ولا يزال الأذربيجانيون يحيون ذكرى ضحايا المجزرة التي لا تزال ذكراها حاضرة في قلوبهم رغم مرور أكثر من 3 عقود على ارتكابها، مطالبين المجتمع الدولي بتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

تواطؤ سوفياتي

بدأت الأحداث في المنطقة مع تفكك الاتحاد السوفياتي، حيث بدأ الأرمن بالمطالبة بمجموعة أراضٍ ضمن حدود جمهورية أذربيجان، وهو ما دعاهم لاحتلال خوجالي لاحتوائها على المطار الوحيد في المنطقة ولأهميتها الإستراتيجية.
وبالفعل استولت القوات الأرمنية على كل الطرق والقرى المحيطة بـ"خوجالي" وقطعت الطريق البري الذي يوصلها بالمحافظات الأخرى، كما عمدت إلى قطع الكهرباء عنها.
بالتوازي مع ذلك، كثّف الجيش الأرميني اعتبارًا من 25 فبراير/شباط 1992، هجماته على المدينة بالتعاون مع "الفوج 366 مدرّعات" السوفيتي المتمركز قرب مدينة "خانكندي" الأذربيجانية.

وحشية لا نظير لها

وفق مئات الشهادات لناجين من المجزرة، فقد تعرّض سكان خوجالي لتعذيب وحشي مثل قطع أنوفهم وأعضائهم التناسلية وفقء أعينهم دون تمييز بين النساء أو كبار السن أو الأطفال.
كما عمد الأرمن إلى قطع رؤوس الجثث وحرقها والتمثيل بها، فيما قاموا ببقر بطون النساء الحوامل في مشهد يعكس مدى وحشيتهم، دون الاكتراث باتفاقيات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

إنكار أرميني
وفقاً لأذربيجان، فإن ما حدث في خوجالي كان انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقب عليها، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو العقوبة المهينة واتفاقية حقوق الطفل.
فيما وصفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتاريخ 22 أبريل/نيسان 2010 ما حدث في خوجالي بأنه كان بمثابة "جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
بينما تبنّت حتى الآن برلمانات 18 دولة و24 ولاية أمريكية، قرارات تدين أحداث خوجالي وتعتبرها "إبادة جماعية".
أما أرمينيا فلم تعترف بالمجزرة بل ووصل بهم الأمر إلى حد القول إن الشعب الأذري ارتكب تلك المجزرة بحق نفسه، وهو ما ذكره الرئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في وقت سابق.

معاناة مستمرة وروسيا متورّطة

تسببت أحداث خوجالي واحتلال إقليم قره باغ من قبل أرمينيا بأزمة إنسانية كبيرة، حيث تم تهجير مليون لاجئ من مدنهم وأراضيهم، وأُجبروا على العيش في ظل ظروف قاسية.
وعلى الجانب الآخر، فقد لعبت روسيا دوراً كبيراً في خلق حالة عدم الاستقرار طوال الأعوام الماضية، إذ كانت تسلّح أرمينيا باستمرار حتى تخلت عنها مقابل دعم تركي لأذربيجان تكلل بتحرير الإقليم عام 2020.
العين بالعين والبادية اظلم
 
فصل خانكيندي عن نظام الطاقة الأرمني وربطه بنظام الطاقة الأذربيجاني.يتم الآن توفير الكهرباء لجميع مناطق خانكندي.

 
للتذكير فقط 🤣🤣🤣 الدنيا تدور و أذربيجان فرضت الواقع رغم أنوف البعض

20230924_213030.jpg

20230924_213048.jpg

20230924_213106.jpg

20230924_213122.jpg

20230924_213138.jpg

20230924_213154.jpg
 
تعرضت مركبة من نوع "كاماز" تابعة للجيش الأذربيجاني لانفجار لغم في مدخل مدينة أغدام عاصمة #ناغورني_كاراباخ ، ما أدى إلى مصرع جنديين، أحدهما برتبة مقدم، وإصابة ستة آخرين.

#الحرب_الأذرية_الأرمينية
IMG_20230925_105303_034.jpg
 
عودة
أعلى