متابعة مستمرة : الصين وتايوان وامريكا وزيارة بيلوسي بين التأجيل والتهديد والتأكيد

شكرا اخي العزيز على ردك ورابط الفديو المرسل وان شاء الله تعالى ارسل لحضرتك على الفراغ تاكيد خبراء الطيران والفضاء والفيزياء لتاثير غيمه الهواء المتاين بسبب الحراره العاليه المتولده لاحتكاك الهواء بسرعه عاليه مع جسم الصاروخ او المركبه الفضائيه عند دخولهم او طيرانهم بالغلاف الجوي بسبب الاحتكاك والمعروفه ب ( حالة البلازما) وهي حاله قريبه للشمس بسبب حرارتها العاليه وبالتالي الطبقه المتاينه للهواء سيكون تاثيرها على صعوبه الاختراق والتشتت للموجات الكهرومغناطيسيه المرسله من والى ( سواء اتصالات او وردار) لذلك ظهر مفهوم او ظاهره تعرف ب plassma stealth ممكن البحث عنه في كوكل، طبعا كثافه البلازما المتشكله تعتمد على كميه الاحتكاك والحراره المتولده توثر عليها عوامل ( فتره الطيران بالغلاف ، السرعه وكذلك المواد تصنيع جسم الصاروخ .... ) لذلك صعب الجزم بانها غيمه تمنع 100% وانما اعتمادا العوامل التي ذكرتها قد تمنع جزءي او كلي. بالمناسبه حتى الشمس الغلاف المتاين حولها او البلازما لها تزداد وتقل حسب حالات درجه هيجان الشمس او الهدوء،... ارجو المعذره عن الاطاله وننتظر الافاده منكم اذا حصلتم على تاكيد من احد المصادر الموثوقه...وشكرا


الحقيقة أخبرتك انا شخصيا لم اقف على مصدر يؤكد أو ينفي أثر غيمة البلازما على قدرة الكشف عند رادرات الدفاع الجوي ..


علما ان هذه الغيمة تتولد ايضا في الصواريخ البالستية بالذات حال انفصال الرأس وقت دخول الغلاف الغازي ... لا اظن لها تأثير والا كانت الصواريخ البالستية ذات الرأس المنفصل لعبت فينا كاول دولة في العالم تستخدم ضده هذه النوعية من الصواريخ وكاول دولة تنجح في اعتراضها ..
 
في الواقع ولا في هذا المنتدى :ROFLMAO: :ROFLMAO:

في الواقع لا امل ل ٥٠ تي ٩٠ أمام ١٠ دبابات ابرامز

إذا افترضنا اصلا كانت التي ٩٠ قادرة على إصابة هدف بغض النظر عن نوعه
 
الي يتوقع ان الصين قد تقدم على فعل شيء ضد تايوان يلقي نظرة على الارقام التالية

U.S. trade in goods with China

TOTAL 2021 Exports 151,442.2 Imports 504,935.4 Balance $-353,493.2 B

هذا مع امريكا فقط بخلاف اوروبا

الصين ليست روسيا لن تستطيع مواجة عقوبات اقتصادية غربية
 
وهذا الخبر ايضا
رعب العقوبات الاقتصادية العصا الغربية الغليضة


الصين تنفي إرسال مساعدات عسكرية إلى روسيا وتصف الادعاء بأنه "محض افتراء"​

2022-03-25 03:53:57|arabic.news.cn


بكين 24 مارس 2022 (شينخوا) قال متحدث باسم الجيش الصيني اليوم (الخميس) إن الادعاء بأن الصين أرسلت مساعدات عسكرية إلى روسيا محض افتراء.
وقال وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، إن الجانبين الصيني والروسي أوضحا هذه المسألة. وأضاف أن الشائعة التي روجتها الولايات المتحدة مرارا ضد الصين كشفت عن نيتها الشريرة.
وأوضح "نحث الجانب الأمريكي على التوقف الفوري عن هذا التشهير الحقير، والتدبر بعمق في دوره المشين في تطور الأزمة الأوكرانية"، مضيفا أنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ملموسة للضغط من أجل وقف تصعيد الوضع في أوكرانيا.
 
في الواقع ولا في هذا المنتدى :ROFLMAO: :ROFLMAO:


لو اسعفك عقلك على الاستيعاب اقراء هذا
 
الحقيقة أخبرتك انا شخصيا لم اقف على مصدر يؤكد أو ينفي أثر غيمة البلازما على قدرة الكشف عند رادرات الدفاع الجوي ..


علما ان هذه الغيمة تتولد ايضا في الصواريخ البالستية بالذات حال انفصال الرأس وقت دخول الغلاف الغازي ... لا اظن لها تأثير والا كانت الصواريخ البالستية ذات الرأس المنفصل لعبت فينا كاول دولة في العالم تستخدم ضده هذه النوعية من الصواريخ وكاول دولة تنجح في اعتراضها ..
اعتقد السبب بعدم ظهور هذه الغيمه المتاينه بالصواريخ البالستيه يعود للفتره الزمنيه القليله التي يقضيها داخل الغلاف الجوي ( دقائق معدوده) لان معظم وقت طيرانه خارج الغلاف اما الحاله في الكروز الهايبر وكذلك ال glide فكل طيرانهم وبسرعه عاليه جدا فقط تقريبا داخل الغلاف الجوي مما يودي لرفع حرارة الصاروخ بشكل اكثر بكثير وهذا مايعلل وجود اشبه بالهاله البيضاء حول الصاروخ الروسي المعروض بالفديو.... والله تعالى اعلم.
 
ما هو موقف الدول العربية من تقرير مصير 25 مليون نسمة تايوانيين ? التايوانعدد سكانها 25 مليون نسمة الا يستحقون تقرير المصير ? اينكم يا اصحاب مبدء الدفاع عن تقرير مصير الشعوب ;)
هذا هراء ليس له مكان فى معادلة المصالح بين الدول فقط مجرد أداء تستخدم مين حين لآخر و مثال على ذلك ابتزاز المغرب بقضية الصحراء و نسأل الله السلامة للمغرب و لاوطاننا
 
الي يتوقع ان الصين قد تقدم على فعل شيء ضد تايوان يلقي نظرة على الارقام التالية

U.S. trade in goods with China

TOTAL 2021 Exports 151,442.2 Imports 504,935.4 Balance $-353,493.2 B

هذا مع امريكا فقط بخلاف اوروبا

الصين ليست روسيا لن تستطيع مواجة عقوبات اقتصادية غربية

الصين ثاني اكثر دولة يمكن ان تؤثر على العالم اقتصادياً بعد امريكا وهذا بفعل ترابطها مع اقتصادات العالم .. عقوبات على الصين ان لم تكن بحذر ستدفع معدلات التضخم الى مستويات تاريخية و شاهدنا الاثر السلبي لعقوبات دونالد ترامب على الصين و بعدها اتت كورونا بشكل اساسي في الصين ..

العالم يحتاج الى استقرار ولو نسبي لمدة 4 سنوات او 3 على اقل تقدير حتى يتعافى من تبعات كورونا و بجانب ازمة اوكرانيا ان حصلت في تايوان سيتوجب على العالم ان يخوض حرب عالمية ثالثة ليحل السلام بعدها وهذه نظرية ان الحروب تصنع السلام الذي يدفع بالتنمية و الرخاء لان الواضح ان العالم غير مستعد ان يخفف التصعيد و التوتر خلال ال ٤ سنوات القادمة مما يرشح الخيار الثاني ..
 
الصين ثاني اكثر دولة يمكن ان تؤثر على العالم اقتصادياً بعد امريكا وهذا بفعل ترابطها مع اقتصادات العالم .. عقوبات على الصين ان لم تكن بحذر ستدفع معدلات التضخم الى مستويات تاريخية و شاهدنا الاثر السلبي لعقوبات دونالد ترامب على الصين و بعدها اتت كورونا بشكل اساسي في الصين ..

العالم يحتاج الى استقرار ولو نسبي لمدة 4 سنوات او 3 على اقل تقدير حتى يتعافى من تبعات كورونا و بجانب ازمة اوكرانيا ان حصلت في تايوان سيتوجب على العالم ان يخوض حرب عالمية ثالثة ليحل السلام بعدها وهذه نظرية ان الحروب تصنع السلام الذي يدفع بالتنمية و الرخاء لان الواضح ان العالم غير مستعد ان يخفف التصعيد و التوتر خلال ال ٤ سنوات القادمة مما يرشح الخيار الثاني ..
اتفق معك تمام و ان كنت لا اعتقد ان حربا عالمية ثالثة ستصنع سلاما فهي لن تخلف إلا الدمار لانها ستكون نووية
 
في ٤٨ ساعة من رابع المستحيلات قياسا بحجم الجيش التايواني والطبيعة الجغرافية لمسرح العمليات والحلفاء
إلا في حال سلمت تايوان بدون قتال بعد الموجة الأولى لسبب ما
انا اتفق 48 ساعة صعبة و شبه مستحيلة صحيح ان تايوان جزيرة و يمكن عزلها خاصة من ناحية امدادات الطاقة و الذخيرة لكن مسألة 48 ساعة لا أتفق معها
 
الحقيقة أخبرتك انا شخصيا لم اقف على مصدر يؤكد أو ينفي أثر غيمة البلازما على قدرة الكشف عند رادرات الدفاع الجوي ..


علما ان هذه الغيمة تتولد ايضا في الصواريخ البالستية بالذات حال انفصال الرأس وقت دخول الغلاف الغازي ... لا اظن لها تأثير والا كانت الصواريخ البالستية ذات الرأس المنفصل لعبت فينا كاول دولة في العالم تستخدم ضده هذه النوعية من الصواريخ وكاول دولة تنجح في اعتراضها ..
الحقيقة أخبرتك انا شخصيا لم اقف على مصدر يؤكد أو ينفي أثر غيمة البلازما على قدرة الكشف عند رادرات الدفاع الجوي ..

الجواب: حتى العلماء لم يجزموا بخصوص الهايبر سونيك بنوعيه سواء الكروز والكلايد ان لايمكن كشفهم راداريا ولكنها "مشكله مطروحه" للمهتمين كون المساله تدخل فيها اعتبارات مثل السرعه، الماده المصنع منها الصاروخ، مدة الطيران داخل الغلاف توثر على كثافة الغيمه ولكن من ناحيه الفيزيائيه طبقه هواء متاينه "dense مكثفه" لامجال للموجات الكهرومغناطيسيه لااختراقها،بالتاكيد الخبر اليقين عند مصنعيين هذا السلاح لانه اكيد اختبروا امكانية رادارتهم لتتبع هذه الصواريخ من عدمه ...

ختاما لانقاش فيما يخص كشفهم وتتبعهم حراريا بسبب حرارتهم العاليه... وتقبل تحياتي.
 

لو اسعفك عقلك على الاستيعاب اقراء هذا
الهنود حالتهم خاصة مساكين في الاسلحة حتى الجوية
يا راجل حتى الاباتشي اول طيران لها في الهند هبطت اضطراريا
لكن تمزق السبطانة نراه في جميع الدبابات لعدة اسباب الاقدمية الصيانة وووو

 


ربنا يستر خصوصاً ان احنا في ايام نووية وذرية مباركة على رأي الامريكان من 6-9 اغسطس
ذكرى هيروشيما و ناجازاكي
 
لم تُلق الحرب الروسية - الأوكرانية بظلالها الثقيلة على الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية العالمية فحسب، بل إن التخوف الأكبر يتمثل في احتمالية تكرار هذا السيناريو العسكري بين الصين وتايوان في ظل تصاعد التوترات بين البلدين. وعلى الرغم من تباين وجهات النظر حول إمكانية قيام الصين بتوجيه ضربة عسكرية لتايوان من عدمه، والاختلاف أيضاً بشأن تحديد مدى هذه الضربة، بمعنى هل سيكون هناك اجتياح بري أم مجرد ضربات جوية للمواقع الحيوية في تايوان؛ بيد أن ثمة إجماعاً بين الخبراء والمراقبين على أن أي حرب بين الصين وتايوان سيكون لها تأثير مُدمر على الاقتصاد العالمي.
 
ونرصد في هذا التحليل أهم أوجه التأثيرات الاقتصادية العالمية المُتوقعة في حالة نشوب حرب بين الصين وتايوان. ويمكن عرضها في النقاط التالية:

1- فرض عقوبات اقتصادية على الصين:

من المُتوقع أن تُقدم الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول الآسيوية على فرض عقوبات اقتصادية على الصين، في حالة اندلاع حرب مع تايوان، وهنا المجال الأكثر عُرضة للعقوبات سيكون واردات الصين من الطاقة؛ وذلك لوقف الآلة العسكرية للصين وممارسة ضغط قوي على اقتصادها.

ولكن العقوبات الاقتصادية على بكين ستكون سلاحاً ذا حدين؛ بسبب أنها مُندمجة بشكل كامل في الاقتصاد العالمي، حيث تسيطر الصين حالياً على 18.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام الماضي، خلف الولايات المتحدة البالغة حصتها 23.8%، في حين تمتلك روسيا 3.11% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

كما تعد الصين مركزاً صناعياً عالمياً وأكبر سوق تصدير لمعظم دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، ناهيك عن أن الصين حالياً هي أكبر دائن منفرد في العالم مع امتلاكها قروضاً مُستحقة على دول أخرى بقيمة 5 تريليونات دولار أو أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وفي هذا السياق، من المُحتمل ألا يخشى قادة الصين من العقوبات الاقتصادية، لإدراكهم أنها لن تؤثر على اقتصادهم من دون أن يتم إلحاق الأضرار بالتجارة العالمية وسلاسل التوريد والمؤسسات المالية الدولية.

2- تعطل الصناعات التكنولوجية في الصين:

سيتأثر الاقتصاد الصيني بتوقف إمدادات تايوان من الرقائق الإلكترونية، حيث تشير الإحصاءات إلى أن بكين تستورد 40% من احتياجاتها من الرقائق من تايوان. وبالرغم من أن بعض المحللين يرون أن الصين إذا نفذت عملية اجتياح بري لتايوان ستتمكن من السيطرة على مصانع الرقائق، فإن هذا السيناريو مردود عليه، حيث من المُتوقع أن تقوم تايوان بتدمير منشآت تصنيع الرقائق مع بدء أي عملية عسكرية صينية، كنوع من الدفاع عن النفس وتحميل الصين مسؤولية الأزمة العالمية الطاحنة التي ستطال الصناعات التكنولوجية جراء الحرب. وبالتالي، إذا تمكن الاقتصاد الصيني من التغلب على العقوبات الاقتصادية، فإنه من الصعب التغلب على نقص الرقائق الإلكترونية.

3- إضعاف اقتصاد تايوان:

سيؤثر أي صراع عسكري بين الصين وتايوان، سلباً على النشاط الاقتصادي في الأخيرة، وذلك من عدة أوجه؛ أولها انخفاض معدلات التصدير، حيث تستوعب الصين وهونج كونج حوالي 50% من صادرات تايوان. وفي حالة تصاعد التوترات العسكرية، من المُتوقع أن تفرض الصين قيوداً على واردات تايوان، لاسيما من الفاكهة التي يتم تصديرها بشكل حصري إلى الصين، وهو ما سيخلق أزمة كبيرة للمزارعين في تايوان والذين قد يحتجون ويلومون حكومتهم على تدهور العلاقات مع بكين.

ويتمثل ثاني التأثيرات الاقتصادية في توجيه المزيد من الموارد إلى موازنة الدفاع، حيث خصصت تايوان 8.7 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المُقبلة لشراء الأسلحة، بما في ذلك معدات عسكرية دقيقة بعيدة المدى، وسفن حربية. وهنا فإن التركيز على تخصيص الموارد لموازنة الدفاع قد يكون له تأثير سلبي على موازنة البحث والتطوير وقدرة الاقتصاد التايواني على التطور.

أما الوجه الثالث من التأثيرات فينصرف إلى تراجع معدلات الاستثمارات الأجنبية في تايوان، وسعي المستثمرين لتوجيه استثماراتهم إلى شركات الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة وأوروبا. ولا شك أن اندلاع أي حرب بين تايوان والصين سيضر بشدة مختلف العمليات الإنتاجية في الأولى، وسيطال جميع الصناعات بما فيها صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.

_489e6ed3-cd62-4b66-9c62-ec6c20918b70.jpg


4- شلل الصناعات الإلكترونية العالمية:

تعد تايوان، عبر شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (Taiwan Semiconductor Manufacturing Company)، المورد الرئيسي للرقائق الإلكترونية الدقيقة في العالم، حيث تشارك بحصة تصل إلى 90% من إجمالي الطلب العالمي من الرقائق الإلكترونية. وكما هو معلوم، تعتبر أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية مُكوناً رئيسياً لجميع الصناعات الإلكترونية تقريباً، بدءاً من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والساعات، إلى وحدات التحكم في الألعاب والمُعدات الصناعية، وصولاً إلى السيارات والطائرات المدنية والعسكرية وغيرها.

وبشكل خاص، تتفوق تايوان في إنتاج الرقائق التي تقل عن 10 نانومترات، مما يجعلها المورد الرئيسي للغالبية العظمى من تلك النوعية اللازمة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الأكثر تقدماً في العالم، من تليفونات "آي فون" التي تصنعها شركة "آبل" الأمريكية، إلى الطائرات المُقاتلة من طراز "إف-35". ومن ثم، فإن أي نقص في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية سيؤثر على صناعات عديدة في العالم.

وجدير بالذكر أن جائحة كورونا أدت إلى اضطراب سلاسل توريد أشباه الموصلات على مستوى العالم، مما كان له تأثير سلبي على صناعة السيارات، حيث قامت شركات "فورد" و" جاجوار لاند روفر"، و"فولكس فاجن" – وهي أكبر ثلاثة من مُصنعي سيارات في العالم- بإغلاق عدد من مصانعهم، وخفض إنتاج السيارات، وتسريح آلاف العمال خلال العام الماضي.

وبالتالي، فإن حدوث أي اضطراب في تايوان سيؤدي إلى شلل شبه تام في الصناعات الإلكترونية في العالم، علماً بأن الصين لا تُنتج سوى 5% فقط من الإنتاج العالمي للرقائق، ولا تنتج الرقائق المُتقدمة التي تتفوق فيها تايوان. ووفقاً لدراسة أجرتها "مجموعة بوسطن الاستشارية"، فإن انقطاع إمدادات الرقائق التايوانية لمدة عام واحد سيُكلف شركات التكنولوجيا العالمية ما يقرب من 600 مليار دولار.

وتحسباً لهذا السيناريو الكارثي، تعمل الدول الكبرى حالياً على تنويع سلاسل تصنيع وتوريد أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، حيث تعتزم الشركات التكنولوجية الأمريكية ضخ ما يقرب من 80 مليار دولار كاستثمارات جديدة في صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة حتى عام 2025.

ومن المُزمع أيضاً أن تبدأ شركة (TSMC) التايوانية في بناء مصانع تصنيع أشباه الموصلات في ولاية أريزونا الأمريكية ومدينة كوماموتو اليابانية في عام 2024. ومن المُقرر أن تُدشن شركة الإلكترونيات الدقيقة المتحدة (UMC) التايوانية – وهي ثالث أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم - مصنعاً في سنغافورة في العام نفسه.

لكن من المُتوقع أن تستغرق هذه الجهود وتلك الاستثمارات الضخمة أعواماً عديدة من أجل تقليل سيطرة تايوان على مجال صناعة الرقائق الإلكترونية. كما تُدرك تايوان أن تفوقها في صناعة الرقائق هو عامل الحماية الأهم لها من أي تدخل عسكري صيني مُحتمل، لذا ليس متوقعاً أن تقوم الحكومة التايوانية بنقل تقنيات تصنيع الرقائق كافة إلى الخارج. وبالتالي، لا يبدو أن هناك بديلاً عن الاعتماد التكنولوجي العالمي على تايوان في المديين القصير والمتوسط.

5- اضطراب حركة التجارة العالمية:

يُتوقع أن يؤثر سيناريو الحرب بين الصين وتايوان على معدلات التجارة العالمية، والآسيوية على وجه خاص، وذلك في ضوء الاعتمادية العالية في العالم على الصين في تلبية احتياجات الأسواق من السلع الزراعية والصناعية. وقد يواجه العالم نقصاً سلعياً شديداً، خاصةً في المُنتجات الغذائية والطبية في حالة التصعيد العسكري بين البلدين.

وفي هذا السياق، سينجم عن سيناريو التصعيد العسكري اضطراب في خطوط الشحن البحري في بحر الصين الجنوبي والذي تمر عبره شحنات تجارية تُقدر بقيمة 5.3 تريليون دولار أمريكي سنوياً، كما يمر عبره أكثر من 60% من التجارة البحرية العالمية، وأكثر من 22% من إجمالي التجارة العالمية، و40% من المُنتجات البترولية العالمية. وبالتالي، فإن أي صراع عسكري بين الصين وتايوان سيترتب عليه ارتفاع جنوني في أسعار المُنتجات النفطية وغير النفطية.

6- خسائر لاقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ:

تعد اليابان من أكثر الدول المُتضررة اقتصادياً في حال نشوب حرب بين الصين وتايوان، حيث تمر 40% من التجارة البحرية لليابان عبر بحر الصين الجنوبي، مما قد يُعيق حركة التجارة اليابانية. كما أنه في حالة مساندة اليابان لتايوان، فإن الصين - الشريك التجاري الرئيسي لليابان- ستقوم بفرض قيود للحد من تجارتها مع اليابان، وهو ما سيُقوض استقرار الاقتصاد الياباني.

وقد يُعاني الاقتصاد الأسترالي كذلك من تراجع صادرته إلى الصين، لاسيما في مجالي الزراعة والتعدين. ومن المُتوقع أن تشهد قطاعات تجارة التجزئة والبناء والصناعات التحويلية في أستراليا، تراجعاً شديداً مع اضطراب خطوط الشحن البحري والجوي، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية فرض الصين قيوداً على التجارة مع أستراليا إذا ساندت الأخيرة تايوان. ومع فرض قيود على التجارة مع الصين، من المُنتظر أيضاً أن يواجه قطاع الكيماويات والأدوية في الهند تحديات جسيمة؛ بسبب التبعية الحالية للصين في هذين القطاعين تحديداً.

ختاماً، يتعين التأكيد أن قياس الأثر الاقتصادي لسيناريو التدخل العسكري الصيني في تايوان يعتمد على عاملين جوهريين؛ الأول يرتبط بحدود ومدى هذه العملية العسكرية، فإذا تم فقط توجيه ضربات صاروخية لبعض المنشآت العسكرية التايوانية سيكون التأثير الاقتصادي أقل ضرراً من سيناريو الغزو البري. وينصرف العامل الثاني إلى توقيت التدخل العسكري المُحتمل، فإذا بدأت بكين في شن عمل عسكري ضد تايوان خلال السنوات الثلاث القادمة، فإن الآثار الاقتصادية ستكون مُدمرة وقد لا يُمكن التعافي منها، خاصةً على صعيد الصناعات التكنولوجية والتي تعد عصب النمو الاقتصادي العالمي، حيث يصعب تأمين مصدر آخر لتوفير الرقائق الإلكترونية خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً. أما إذا قامت الصين – بعد فترة زمنية طويلة- بشن عملية عسكرية ضد تايوان، فإنه بإمكان العالم احتواء بعض الآثار الاقتصادية السلبية المُحتملة على صناعات الإلكترونيات العالمية.

وعلى أية حال، وفي إطار كل السيناريوهات، لا يمكن تجنب حدوث تراجع في معدلات التجارة والاستثمار العالميين، وحدوث أزمة جديدة في نقص السلع وتضخم أشد تأثيراً مما نشهده الآن، فالصين تُهمين على سلاسل التصنيع والتوريد لمعظم السلع الاستهلاكية في العالم.
 


ربنا يستر خصوصاً ان احنا في ايام نووية وذرية مباركة على رأي الامريكان من 6-9 اغسطس
ذكرى هيروشيما و ناجازاكي
والله يااستاذي بالنسبة للصين صعب وصعب للغاية ان تبداء بشن حرب
كثير من اوراق اللعبة هي ضد الصين ومن ضمنها الوضع الاقتصادي وايضاً بالامكان قطع امدادات الطاقة بسهولة عن الصين
وايضاً الصين تخشى العقوبات الاقتصادية
لكن تبقى كل الاحتمالات واردة بما فيها وقوع اخطاء اثناء المناورات او نتيجة لحسابات اخرى ربما نجهلها​
 
كل صاروخ يطلق و كل ذبذبة رادار وكل نمط قتالي
يستطيع الجيش الأمريكي تسجيله بالكامل وإعادة نمذجته ضمن نماذج الدفاع الخاصة به وبالتالي تحليل مواقع القوة والضعف فيه وتحييد خطره تماما ...

هذا الأمر أو هذه القدرة توفرت في السعودية ايضا وبشكل مباشر مع التعامل مع الصواريخ و الدفاعات الحوثية ...
غير صحيح جمله وتفصيلا

مفيش حاجة اسمها القوة المطلقه العالم بكل شئ

امريكا قوية حقيقى ...
كلامك المكتوب هبد .......
اما بخصوص الحوثيين ومحاولة استمرار ادخالها كقوة عسكرية حقيقية ومقياس عام للدول دا هبد بردوا.
 
عودة
أعلى