السلام عليكم
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
كل عام و انتم بخير
__________________________________________________
يتناول هذا الموضوع نبذات بسيطة عن احداث اجتماعية وغير اجتماعية ومعلومات حدثت بنجد
من عام 1500ميلادي الى عام 1910ميلادي
______________________________________________________________
المستشرق البريطاني "ويليام غيفورد بالغريف"
نبذة قبل القصة عن هذا المستشرق
كان هذا المستشرق يعمل لصالح الأمبريالة البريطانية وتنكر بأنه طبيب سوري يرافقه خادم له فسافر للقاهرة وبيروت و الجزيرة العربية
قصته مع احد مرضاه في وسط نجد.
سكن هذا المستشرق في الرياض لمدة معينة متنكرا على انه طبيب سوري يجوب البلاد بحثا عن الرزق. وعالج هناك ثلاثة مرضى لكن المريض الثالث "كان عالماً في المذهب الوهابي" كما يصف هذا المؤرخ النجديين بكتابه يسمى بالـ عبد الرحمن وكان عبدالرحمن عالم وكان ايضا محبوبا بين عامة الناس بالرياض وكان طليق اللسان ومثقفا في دينه. وكان عبدالرحمن يعاني من مرضه لعدة سنوات من نوبات حادة في الصداع العصبي. فكان رغم الصداع الحاد الا انه كان يدرس ويُدرِس الدين حتى سأت حالتها و اجبرته على عدم الخروج من غرفته. وجعلته غير قادر على القيام بمهامه الدينية . فعندما دعاني عبدالرحمن لعلاجه دخلت في قصر كبير و واسعًا ومؤثثًا تأثيثًا جيدا وكان يضم كتبا ومجلدات عديدة حوالي اربعين مجلد مابين مخطوط ومطبوع عن موضوعات مختلفة. برغم الألم الذي برأسة الا انه كان طليق السان ويعي جميع قواعد النحو العربي في كلامه وهو يعرض علي شكواه. وبعد ان عالجته وشفى من الامه بعد أيام تعيسه من العلاح المناسب. اتضح لنا انه من الشخصيات المهمه. وتعلمت الكثير عن الأسلام في ضيافة المريض عبدالرحمن وحتى قصة مسيلمة الكذاب بل كان لي يتلو لي قصة مسيلمة الكذاب بتفاصيلها حتى انه كان يقول ايات مسيلمة الملفقه وهو يتلوها لي كان يضحك ضحكا رخيصا يقصد المؤرخ هنا بأن العالم يتصنع الضحكة حتى يسخر من مسيلمه من مسيلمه وهو يشرح لي القصة. وتعلمت ايضا الكثير عن الوهابيين وعن نجد المتدينة في الأزمان القديمة . و انا في ضيافة الشيخ عبدالرحمن كان يرتاده الكثير من الشباب طلاب العلم في الشريعة و امور الدين.
وذات يوم اجلسوني على السجادة بجوار العالم عبد الرحمن في حين كان يدور نقاش بين افراد كثيرين من القصر
فعندما اخبرتهم اني من دمشق. قامو يمتدحو الشام لترحيبي ويصفو الشام بالاشجار الجميلة و الطبيعة الخلابة لترحيب بي لأني اتيتهم من بلاد بعيده. وكان ضمن الحاضرين رجل يدعى عبد الحميد البشاورى من كشمير وكان شيعيا في حضرة الدرس عند هذا العالم الوهابي. لكن عند سماعه عن المديح الذين كان يطال الشام بانت ملامح الغيره و الغضب على وجهه. وصبر قليلا ولكن لم يطق ان يصبر كل ذالك في صمت فأستثار غصبا بأعلى صوته وهو يقول {"ياله من هراء ذلك الذي تمدحون فيه الشام وتقولون جنة الأرض جنة الأرض جنة الأرض وكل ذالك من اجل مجموعة قليلة من الأشجار القزمة وقليل من الماء المختلط بالطين لماذا كل هذا ألا تعرفون ان النبي و اجدادكم"يقصد بأجدادكم اي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم" لم يكونو سوى بدو اعتادو ان يمضوا حياتهم في ارض نجد و الحجاز الصحراوية الجافة فالذالك عندما وصلوا دمشق شاهدوا لأول مره مجموعة من الحدائق و الأنهار الجارية التي لم يعتادوها في نجد و الحجاز فظنو ان تلك هي الترحيب و اطلقوا عليها هذا الاسم و اعتقد بأن لو شاهدو بلدي لغيروا رأيهم"} فحملقت كل العيون حوله. وانفغرت جميع الأفواه وقال الجميع استغفر الله لا إله إلا الله . ويحمر وجه عبدالحميد بفعل الأنفعال و الأستثارة ودخل في في طور من التهور وظهر على وجهه الغضب و الأحتقار وتمتم ببعض اللعنات السائدة في كابول ولولا ان عبد الحميد كان من الأشخاص المحببين للأمير لساءت الأمور بالنسبة له تماما ولكن عبدالرحمن سرعان ماحول مجرى الحديث الأمر الذي انهى ثورة هذا الأفغاني العنيفة بدون المزيد من التعليق
_______________________________________________
كما استفدنا من هذا الموضوع ان اهل الرياض و النجد كان يعيشون بحياة ترف وليس كم يشاع عن اهل نجد الأوليين.
و استفدنا ايضا من هذه القصة طيبة اخلاق اهل نجد وكثرت الكتب بين عامتهم وعلمهم بدين
و اهم شي استفدناه بأن مايسمونه بالمذهب الوهابي لم يكن ارهابيا كم يصفونه اليوم فهذه القصة حدثت عام 1860 تقريبا اي بداية ثمرات محمد بن عبدالوهاب ومع ذالك نرى ان الشيعي يعاشر السني الذي استفاد من علم محمد بن عبدالوهاب ولم يتقله رغم تشيعه
__________________________________________
و انتهت القصة هذه ولم ينتهي الموضوع
سأرجع لأضيف المزيد من القصص لاحقا بأذن الله
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
كل عام و انتم بخير
__________________________________________________
يتناول هذا الموضوع نبذات بسيطة عن احداث اجتماعية وغير اجتماعية ومعلومات حدثت بنجد
من عام 1500ميلادي الى عام 1910ميلادي
______________________________________________________________
المستشرق البريطاني "ويليام غيفورد بالغريف"
نبذة قبل القصة عن هذا المستشرق
كان هذا المستشرق يعمل لصالح الأمبريالة البريطانية وتنكر بأنه طبيب سوري يرافقه خادم له فسافر للقاهرة وبيروت و الجزيرة العربية
قصته مع احد مرضاه في وسط نجد.
سكن هذا المستشرق في الرياض لمدة معينة متنكرا على انه طبيب سوري يجوب البلاد بحثا عن الرزق. وعالج هناك ثلاثة مرضى لكن المريض الثالث "كان عالماً في المذهب الوهابي" كما يصف هذا المؤرخ النجديين بكتابه يسمى بالـ عبد الرحمن وكان عبدالرحمن عالم وكان ايضا محبوبا بين عامة الناس بالرياض وكان طليق اللسان ومثقفا في دينه. وكان عبدالرحمن يعاني من مرضه لعدة سنوات من نوبات حادة في الصداع العصبي. فكان رغم الصداع الحاد الا انه كان يدرس ويُدرِس الدين حتى سأت حالتها و اجبرته على عدم الخروج من غرفته. وجعلته غير قادر على القيام بمهامه الدينية . فعندما دعاني عبدالرحمن لعلاجه دخلت في قصر كبير و واسعًا ومؤثثًا تأثيثًا جيدا وكان يضم كتبا ومجلدات عديدة حوالي اربعين مجلد مابين مخطوط ومطبوع عن موضوعات مختلفة. برغم الألم الذي برأسة الا انه كان طليق السان ويعي جميع قواعد النحو العربي في كلامه وهو يعرض علي شكواه. وبعد ان عالجته وشفى من الامه بعد أيام تعيسه من العلاح المناسب. اتضح لنا انه من الشخصيات المهمه. وتعلمت الكثير عن الأسلام في ضيافة المريض عبدالرحمن وحتى قصة مسيلمة الكذاب بل كان لي يتلو لي قصة مسيلمة الكذاب بتفاصيلها حتى انه كان يقول ايات مسيلمة الملفقه وهو يتلوها لي كان يضحك ضحكا رخيصا يقصد المؤرخ هنا بأن العالم يتصنع الضحكة حتى يسخر من مسيلمه من مسيلمه وهو يشرح لي القصة. وتعلمت ايضا الكثير عن الوهابيين وعن نجد المتدينة في الأزمان القديمة . و انا في ضيافة الشيخ عبدالرحمن كان يرتاده الكثير من الشباب طلاب العلم في الشريعة و امور الدين.
وذات يوم اجلسوني على السجادة بجوار العالم عبد الرحمن في حين كان يدور نقاش بين افراد كثيرين من القصر
فعندما اخبرتهم اني من دمشق. قامو يمتدحو الشام لترحيبي ويصفو الشام بالاشجار الجميلة و الطبيعة الخلابة لترحيب بي لأني اتيتهم من بلاد بعيده. وكان ضمن الحاضرين رجل يدعى عبد الحميد البشاورى من كشمير وكان شيعيا في حضرة الدرس عند هذا العالم الوهابي. لكن عند سماعه عن المديح الذين كان يطال الشام بانت ملامح الغيره و الغضب على وجهه. وصبر قليلا ولكن لم يطق ان يصبر كل ذالك في صمت فأستثار غصبا بأعلى صوته وهو يقول {"ياله من هراء ذلك الذي تمدحون فيه الشام وتقولون جنة الأرض جنة الأرض جنة الأرض وكل ذالك من اجل مجموعة قليلة من الأشجار القزمة وقليل من الماء المختلط بالطين لماذا كل هذا ألا تعرفون ان النبي و اجدادكم"يقصد بأجدادكم اي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم" لم يكونو سوى بدو اعتادو ان يمضوا حياتهم في ارض نجد و الحجاز الصحراوية الجافة فالذالك عندما وصلوا دمشق شاهدوا لأول مره مجموعة من الحدائق و الأنهار الجارية التي لم يعتادوها في نجد و الحجاز فظنو ان تلك هي الترحيب و اطلقوا عليها هذا الاسم و اعتقد بأن لو شاهدو بلدي لغيروا رأيهم"} فحملقت كل العيون حوله. وانفغرت جميع الأفواه وقال الجميع استغفر الله لا إله إلا الله . ويحمر وجه عبدالحميد بفعل الأنفعال و الأستثارة ودخل في في طور من التهور وظهر على وجهه الغضب و الأحتقار وتمتم ببعض اللعنات السائدة في كابول ولولا ان عبد الحميد كان من الأشخاص المحببين للأمير لساءت الأمور بالنسبة له تماما ولكن عبدالرحمن سرعان ماحول مجرى الحديث الأمر الذي انهى ثورة هذا الأفغاني العنيفة بدون المزيد من التعليق
_______________________________________________
كما استفدنا من هذا الموضوع ان اهل الرياض و النجد كان يعيشون بحياة ترف وليس كم يشاع عن اهل نجد الأوليين.
و استفدنا ايضا من هذه القصة طيبة اخلاق اهل نجد وكثرت الكتب بين عامتهم وعلمهم بدين
و اهم شي استفدناه بأن مايسمونه بالمذهب الوهابي لم يكن ارهابيا كم يصفونه اليوم فهذه القصة حدثت عام 1860 تقريبا اي بداية ثمرات محمد بن عبدالوهاب ومع ذالك نرى ان الشيعي يعاشر السني الذي استفاد من علم محمد بن عبدالوهاب ولم يتقله رغم تشيعه
__________________________________________
و انتهت القصة هذه ولم ينتهي الموضوع
سأرجع لأضيف المزيد من القصص لاحقا بأذن الله