غلطة عمرك راح تحدث مجازر ....لله يعين المشرفيناكتر ناس مخوفني هم انتم و المغاربه لان في كذه موضوع هيبقى بخصوصكم و للأسف انتم لازم تتجادلوا و تعملوا هيصه
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
غلطة عمرك راح تحدث مجازر ....لله يعين المشرفيناكتر ناس مخوفني هم انتم و المغاربه لان في كذه موضوع هيبقى بخصوصكم و للأسف انتم لازم تتجادلوا و تعملوا هيصه
بخصوص هذا مو اتفاقية عاديه (بيعة الادريسي للملك عبدالعزيز)-: ضم جيزان و تحقيق حلم الأجداد :-
عد وفاة محمد بن علي الإدريسي، في 3 شعبان 1341هـ/مارس 1923، حل محله أكبر أبنائه السيد علي بن محمد الإدريسي. وكان في السابعة عشرة من عمره. وحدث خلاف داخل الأسرة الإدريسية، حينما دعا بعض رؤساء القبائل إلى تولية عم الأمير الشاب، الحسن بن علي الإدريسي بدلاً منه، ليتمكن من إصلاح حال الإمارة. وكان الحسن الإدريسي ميالاً إلى الزهد والتصوف. وانتهى الخلاف بتعيين الحسن وصياً على ابن أخيه علي، ولكن علي لم يقر بذلك، فنكل بأنصار عمه. وانقسمت الناس إلى قسمَين، كل قسم، يؤيد صاحبه. وأقام علي في جيزان، وعمه الحسن في صبيا. واستنجد علي بن محمد بعبد العزيز بن سعود، لضم الإمارة إليه. ثم في جمادى الأولى 1344هـ/ديسمبر 1925، اشتد الخلاف بين الطرفَين. واستنصرا علي والحسن بعبد العزيز بن سعود، والذي سعى في الصلح بينهما. وأرسل أمير أبها، ابن عسكر، لفض النزاع. فبعث ابن عسكر وفد من مشايخ عسير، ومعهم سرية من الجند، استطاعوا تهدئة الأوضاع هناك. بعد ذلك تمكن الحسن من انتزاع الحكم، ولجأ علي بن محمد الإدريسي، إلى مكة.ولما اضطربت الأحوال في الإمارة الإدريسية، زحف الإمام يحيى حميد الدين، إمام اليمن بجيشه وانتزع ميناء الحديدة من الإدريسي. وفي تلك الأثناء بسط عبد العزيز بن سعود نفوذه على الحجاز. فطلب الحسن بن علي الإدريسي بأن يحصل على حماية عبد العزيز بن سعود، ضد إمام اليمن الذي كان يطمع في بلاده. فأرسل ابن عمه محمد ميرغني الإدريسي إلى مكة، يطلب من عبد العزيز، المساندة. فانتهت المباحثات إلى عقد اتفاقية مكة بين الطرفين، في 14 ربيع الآخر 1345هـ /21 أكتوبر 1926. وبموجب هذه الاتفاقية أصبحت الأمور الداخلية في منطقة جازان للإدريسي. أما الأمور الخارجية لعبد العزيز، وتعهد بالدفاع عن منطقة جازان، ضد أي عدوان. وأرسل مندوبه صالح بن عبد الواحد، ومعه بعض الخبراء والموظفين، لمساعدة الحسن في تصريف شؤون البلاد. وبقيت العلاقات بين الطرفين جيدة، إلى أن أسند السيد الحسن بن علي الإدريسي إدارة البلاد إلى عبد العزيز بن سعود في 17 جمادى الأولى 1349هـ/أكتوبر 1930
في صراع حصل سنه 34 ان شاء الله سوف اتحدث عنه هيوضح النقطه دي لا تقلقبخصوص هذا مو اتفاقية عاديه (بيعة الادريسي للملك عبدالعزيز)
حظر توقيع البيعه احد مجاهدي ليبيا وهو احمد الشريف السنوسي
مشاهدة المرفق 727455
مشاهدة المرفق 727456
الاتفاقية السعوديه الادريسيه اعتمدت على حدود 1920 ما قبل توقيع الحدود معا ملك اليمن الزيدي وقبل احتلال ملك اليمن اجزاء من حدود الادريسي حسب الخريطه وهيا ابعد من الحدود السعوديه الحاليه في 2024
مشاهدة المرفق 727457
ان شاء الله يا ربغصبن عني بقى الموضوع لازم يتكلم عن بلدين عظميين و مهمين بحجم بلادكم مينفعش اطنشهم
بس سؤال هل كان امام عسير سني مش كده و لا ايه و ما حال أسرته حاليا و أيضا حال ال الرشيد الي استسلموا و ذهبوا للرياضبخصوص هذا مو اتفاقية عاديه (بيعة الادريسي للملك عبدالعزيز)
حظر توقيع البيعه احد مجاهدي ليبيا وهو احمد الشريف السنوسي
مشاهدة المرفق 727455
مشاهدة المرفق 727456
الاتفاقية السعوديه الادريسيه اعتمدت على حدود 1920 ما قبل توقيع الحدود معا ملك اليمن الزيدي وقبل احتلال ملك اليمن اجزاء من حدود الادريسي حسب الخريطه وهيا ابعد من الحدود السعوديه الحاليه في 2024
مشاهدة المرفق 727457
توصية الادريسي للملك عبدالعزيز
مشاهدة المرفق 727460
اللي نعرفه المعارك بين الملك عبدالعزيز وبين عبدالله الاول (مؤسس الاردن) ابن الشريف حسين مو الامير علي ابن الحسين والامير عبدالله الاول هو الي هزم في تربه وغيرها واخذ دعم بريطاني حتى وصلته طائرات معا هذا انجلد وورثتها السعوديه كثاني سلاح جو في العالم العربي بعد الشريف حسين ملك الحجاز-: الأنهاء علي اخر خصم قوي و ضم الحجاز :-
امتنع عبد العزيز بن سعود طوال الحرب العالمية الأولى عن القيام بأي عمل عسكري ضد الشريف حسين، وركز جهوده على مقارعة ابن رشيد في حائل، لكن وقعت مناوشات بين الطرفين في كل من تربة والخرمة حول تبعيتهما لأي إقليم، إذ يرى عبد العزيز أنهما من أراضي نجد، بينما يرى الشريف حسين أنهما من الحجاز، وكانت تربة والخرمة، معظم سكانهما من المتحمسين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؛ وهو أمر تعود جذوره إلى عهد الدولة السعودية الأولى. وكان في طليعة هؤلاء المتحمسين للدعوة، أمير الخرمة الشريف خالد بن منصور بن لؤي، الذي حدث خلاف بينه وبين الأمير عبد الله بن الحسين، مما أدى إلى خروجه عن طاعة ملك الحجاز. ثم شنّ الإخوان الموالون لعبد العزيز بن سعود هجوماً على الشريف حسين شريف مكة في معركة تربة مما تسبب بهزيمة قاسية لجيش الشريف حسين، والذي يقوده أبنه عبد الله بن الحسين، وكان ذالك في عام 1338هـ/1919.
مشاهدة المرفق 727403
الشريف حسين
في عام 1343هـ/1924م زحفت قوات عبد العزيز بن سعود للطائف، وسيطرت عليها بعد معارك مع الأمير علي بن الحسين.
اللي سلم الملك عبدالعزيز مفتاح جده عام 1925 هو الحاج عبدالله رضافي تلك الأثناء تنازل الملك حسين عن العرش لأبنه الأمير علي بن الحسين، وخرج الحسين من مكة متجهاً إلى جدة، ثم غادرها. وفي 17 ربيع الأول 1343هـ/16 أكتوبر 1924 وصلت قوات عبد العزيز بن سعود إلى مكة، ووصلها عبد العزيز في 7 جمادى الأولى 1343هـ/4 ديسمبر 1924، وقام بإتخاذ عدة قرارات: وهي تولية خالد بن لؤي على شؤون الأخوان، وتعيين حافظ وهبة حاكماً مدنياً، وأما هزاع العبدلي بمرتبة قائمقام على بادية مكة، وتأسيس الشورى الأهلي، وإكمال الترتيبات الداخلية لمكة حتى يتفرغ بعد ذلك لمسألة الملك علي بن الحسين في جدة.
وفي الوقت الذي كانت فيه قوات عبد العزيز بن سعود، تحاصر جدة، توجه اهتمامه إلى المدينة المنورة. فأرسل إليها سرية، بقيادة صالح بن عَذْل، ثم وجه سرية أخرى بقيادة إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي. وبعد انقضاء موسم الحج عام1343هـ/1925، بعث إليها قوات يقودها فيصل الدويش، وعبد المحسن الفرم، فحاصراها لمدة عشرة أشهر. فكتب أهل المدينة إلى عبد العزيز بن سعود بأن يرسل أحد أبنائه، ليسلموا له المدينة. فأرسل عبد العزيز بن سعود، ابنه محمد بن عبد العزيز. واستسلمت له المدينة، في 19 جمادى الأولى 1344هـ/5 ديسمبر 1925.
أثناء حصار جدة، أخذت الإمدادات تتوالى على عبد العزيز بن سعود، من جميع أنحاء البلاد التابعة له. فوصلته قوة بقيادة ابنه فيصل بن عبد العزيز. واشتد الحصار على جدة، فأصدر عبد العزيز بن سعود عفوه العام عن من يغادر جدة إلى مكة، أو أي مكان أخر. مما شجع ذلك بعضاً من أهلها على المغادرة. كما تبعهم بعض القوات النظامية، وكبار الموظفين. فدخل علي بن الحسين في مفاوضات مع عبد العزيز بن سعود، في شأن تسليم البلاد إليه، وكان ذلك في 1 جمادى الآخرة/17 ديسمبر من السنة نفسها. وفي هذه الأثناء غيّر عبد العزيز لقبه من سلطان سلطنة نجد وملحقاتها إلى ملك مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها.
مشاهدة المرفق 727404
علي بن الحسين
مشاهدة المرفق 727398
مشاهدة المرفق 727400
خطاب أهالي مكة يبايعون فيه عبد العزيز آل سعود
الادريسي معروف سنيبس سؤال هل كان امام عسير سني مش كده و لا ايه و ما حال أسرته حاليا و أيضا حال ال الرشيد الي استسلموا و ذهبوا للرياض
عبدالله ذهب سنه 1921 للأردن يعني ممكن لحق جرء صغير من الصراع زي معركه تربه الي خسرها لكن علي ظل في الحجاز و انتهت الدوله في عهدهاللي نعرفه المعارك بين الملك عبدالعزيز وبين عبدالله الاول (مؤسس الاردن) ابن الشريف حسين مو الامير علي ابن الحسين والامير عبدالله الاول هو الي هزم في تربه وغيرها واخذ دعم بريطاني حتى وصلته طائرات معا هذا انجلد وورثتها السعوديه كثاني سلاح جو في العالم العربي بعد الشريف حسين ملك الحجاز
اما علي ابن الشريف حسين ممكن مواجهه واحده معا الملك عبدالعزيز غير مباشره وهو تجرء الشريف علي ابن الحسين على قصف مكه المكرمه حسب الصحيفه
مشاهدة المرفق 727473
مشاهدة المرفق 727474
قصف مكه المكرمه نقل عن لسان نائب الحرم المكي
مشاهدة المرفق 727477
اللي سلم الملك عبدالعزيز مفتاح جده عام 1925 هو الحاج عبدالله رضا
مشاهدة المرفق 727463
مشاهدة المرفق 727464
اها اصل ذكر ان بعد هزيمتهم جئ بيهم للرياض فهل مثلا حاليا لهم وضع خاص ام أصبحوا مواطنين عاديين من غير امتيازات و كدهالادريسي معروف سني
حالهم مواطنين سعوديين
ال رشيد لم يكن لهم ولا واحد متر اماره اللي عينهم بدل ال علي حكام شمر المعروفين هم ال سعود ولي انزلهم بعد ال سعود
اها اصل ذكر ان بعد هزيمتهم جئ بيهم للرياض فهل مثلا حاليا لهم وضع خاص ام أصبحوا مواطنين عاديين من غير امتيازات و كده
لاني فاكر لم كنت في سكاكا كان ليهم مستشفى تقريبا او مدرسه باسمهم ده اذا لم تخني الذاكره يعني فهل ما زال لهم تأثير في المناطق الي كانوا فيها و لا خلاص بح
معلومات ليس لديها دليل الكاتب الاصلي يحاول ربط الملك عبدالعزيز بالإنجليز غصب-: عبد العزيز وانتفاضة الحجاز :-
بعد بداية الانتفاضة المناهضة للأتراك في الحجاز كانت المهمة الرئيسية للحكومة البريطانية في شبه الجزيرة العربية هي حث عبد العزيز على الانضمام إلى الشريف حسين، أو على الأقل، الحيلولة دون اشتداد التناقضات بينهما. إلا أن عبد العزيز لم يكن منذ البداية يثق بالشريف حسين. وعندما علم أمير الرياض من بيرسي كوكس بنبأ الانتفاضة في الحجاز في حزيران (يونيو) 1916 أعرب عن مخاوفه من أن رغبة الحسين في قيادة العرب يمكن أن تخلق وضعا غير مقبول إطلاقا بالنسبة له. وبعد بداية انتفاضة الحسين كان النجديون يساعدون الأتراك تارة ويساعدون الحجازيين تارة أخرى، كما يقول المؤرخ الزركلي الموالي للسعوديين.
وكتب مرسيل يقول أن فصائل عبد العزيز قامت بغزوات على القبائل الخاضعة للشريف حسين وخصوصا في المناطق الحدودية. وأقام ابن سعود صلات مع الوالي العثماني والقائد العام للقوات التركية في أطراف المدينة المنورة. وفي أواخر أيلول (سبتمبر) 1917 توجه وفد نجدي إلى دمشق لمناقشة مختلف القضايا مع السلطات العثمانية، مع أن عبد العزيز نفسه زار الإنجليز في البصرة في أواخر نشرين الثاني (نوفمبر). ويبدو أن عبد العزيز أحس بالجهة ذات الكفة الراجحة. فصادر 700 جمل اشتراها أحد التجار الأثرياء لأجل الأتراك وسلمها إلى الإنجليزي في الكويت. ولاحظ الشريف حسين أن الجهود البريطانية عاجزة عن وقف منافسه النجدي فبعث رسولا إلى عبد العزيز. يحمل ذهبا ودعوة للعمل ضد العدو المشترك (ضد الأتراك). وبعد اندلاع الانتفاضة في الحجاز بدأت إمارة جبل شمر تستلم من الأتراك أسلحة. وعندما أدرك عبد العزيز أن القدرة العسكرية لحائل بعثت من جديد أخذ يسعى إلى تحسين العلاقات مع الشريف حسين، إلا أن السبب الرئيسي في تغير موقفه العدائي من الحجاز هو الضغط البريطاني.
اللي نعرفه اتفاق حدودي او تمهيد لم اسمع عن هذا الامر اللي يخص بريطانيا والمعروف ان بريطانيا وثقة في الشريف حسين مو الملك عبدالعزيز عكس فليبي وراي فليبي لايهمهم وقتها بدليل تجاهلهم للملك عبدالعزيز ودعم الشريف حسين ضد الملك عبدالعزيز
وفي 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1916 عقد بيرسي كوكس في الكويت اجتماعا حضره عبد العزيز وشيخ الكويت جابر وشيخ المحمرة خزعل وامتدح ابن سعود أعمال الشريف حسين وأكد على ضرورة تعاون جميع العرب المخلصين معه للدفاع عن القضية العربية. ولكن الأمير، كما هي العادة، لم يعد بتقديم دعم ملموس. وأقنع الإنجليز الحسين بإرسال برقية تحية إلى الحاضرين في اجتماع الكويت .
وقرر عبد العزيز أثناء هذا الاجتماع التزام جانب بريطانيا كليا. وآنذاك استلم مع شيخ الكويت جابر الوسام البريطاني. وأقسم الرجال الثلاثة اليمين على التعاون بإخلاص مع بريطانيا. وعند ذاك قدم عبد العزيز إلى الإنجليز بصورة تظاهرية ألـ 700 جمل التي كانت مخصصة للأتراك. وبعد اجتماع الكويت زار ابن سعود البصرة حيث استعرض الإنجليز أمامه الأسلحة الحديثة ورأيى الطائرات لأول مرة. ولم يبد الأمير إعجابه الشديد فهو قليل الكلام، ولكن الآليات الحديثة، كما هو المفروض، قد تركت لديه انطباعا عميقا. وفي تلك الفترة تم الاتفاق على المعونة الشهرية لأمير الرياض بمبلغ 5 آلاف جنيه إسترليني .
وبالإضافة إلى المعونة المالية عرض بيرسي كوكس على أمير نجد 4 رشاشات وثلاثة آلاف بندقية مع ذخيرتها، وردا على ذلك وعد عبد العزيز بتجنيد4 آلاف شخص ضد حائل. ومع ذلك تأكد الإنجليز من عدم إمكان دفع أمير الرياض إلى العمليات المباشرة ضد جبل شمر، وكانوا يؤملون، على الأقل، في أن ترغمه المعاهدة الموقعة معه على فرض الحصار على الأتراك في الحجاز وسورية. إلا أن أمير الرياض، شأنه شأن الحكام الآخرين، لم يعيقوا حتى نهاية الحرب التهريب الذي كانت ترد عائدات منه إلى الخزينة. وذات مرة نقلت قافلة من 3 آلاف جمل بضائع إلى الحجاز فظهرت بسبب ذلك تعقيدات في علاقات ابن سعود مع الإنجليز .
وعندما أعلن الشريف حسين أنه ملك العرب أعرب أمير الرياض عن احتجاجه وطالب برسم الحدود بين نجد والحجاز والاتفاق على عائدية بدو الحدود. واعتبارا من عام 1917 حاول بيرسي كوكس أن يصرف أنظار ابن سعود عن أعمال الحلفاء في الحجاز، وظل يحرضه على مهاجمة إمارة جبل شمر التي كانت تقلق القوات الإنكلوهندية في وادي الرافدين من جهة الجناح. (وفي تلك السنة صار بيرسي كوكس معتمدا مدنيا لبريطانيا في بغداد لدى فيلق العمليات الإنكلوهندي). وحاول الإنجليز من جديد وبدون جدوى أن يوقفوا التهريب عبر بوادي الجزيرة. وكان سبل البضائع يجري كذلك من العراق الذي ترابط فيه قواتهم، ومن موانئ الخليج، بما فيها الكويت. ثم كانت القوافل تتجه إلى القصيم أو جبل شمر، ومن هناك إلى المدينة المنورة أو دمشق .
وفي خريف 1917 كانت فصائل الحسين تقاتل بفتور. فطالب المندوب السامي البريطاني الجديد في مصر وينهايت بممارسة ضغط أشد على ابن سعود لجعله يقوم بعمليات أنشط ضد جبل شمر. وتوجه ستورس الرياض أصيب بضربة شمس فاضطر إلى مغادرة الجزيرة العربية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 1917 نزل ممثلوا بيرسي كوكس وعلى رأسهم الكولونيل هاملتون في العقير وتوجهوا إلى الرياض ليناقشوا الوضع مع الأمير في أواخر الشهر. وكان في هذه البعثة فيلبي الذي غدا من أكبر دارسي الجزيرة العربية وربط حياته فيما يعد بعبد العزيز والعربية السعودية. وغدا مندوبا دائميا لبريطانيا عند أمير الرياض. وكتب فيلبي نفسه أن مهمته كانت دفع عبد العزيز لشن الحملة على هجبل شمر والحيلولة دون تأزم العلاقات مع الحجاز والعثور على حل لمشكلة العجمان. ووعد عبد العزيز ببدء العمليات النشيطة إذا قدموا له جحهالسلاح.
ولكن الإنجليز، في نيسان (إبريل) 1918 عندما تم احتلال القدس، لم يعودوا بحاجة إلى تصفية إمارة جبل شمر، بل وصاروا يرفضون إرسال ماطلبه فيلبي في كانون الأول (ديسمبر) 1917، فخابت آمال عبد العزيز. وفي 5 آب (أغسطس) 1918 بدأت الحملة على جبل شمر، وشارك فيها فيلبي الذي كتب عنها بحث مفصلا. وفي أيلول (سبتمبر)) 1918 تحرك الإخوان رافعين راياتهم نحو حائل. وكان عند النجديين حوالي 5 آلاف شخص. وفي تلك الأثناء تأزم الوضع على الحدود مع الحجاز بسبب واحة الخرمة. وعقد الحسين صلحا مع حائل، وأقلق ذلك كله أمير نجد. وعندما كان الشمريون على وشك الاستسلام قرر الإنجليز أن انتصار ابن سعود في حائل سيثير رد فعل سلبيا عند الحسين فأمروا الحملة بأن تعود. واشتاط عبد العزيز غضبا. إلا أن هذه الحملة عادت عليه بغنيمة كبيرة هي ألف وخمسمائة جمل وآلاف الأغنام و10 آلاف خرطوشة. ولكنه أدرك أن الإنجليز لم تعد لهم مصلحة في أعماله ضد حائل ناهيك عن احتلاله جبل شمر.
وأثناء حصار الهاشميين للمدينة المنورة الذي استمر من آذار (مارس) 1917 حتى تشرين الأول (أكتوبر) 1918 حدث في معسكر عبد الله بن الحسين خلاف بين أحد شيوخ عتيبة وبين أمير واحة الخرمة الشريف خالد بن منصور بن لؤي. وتعرض هذا الأخير لإهانة إثارات غضبه. وفي خريف 1917 أدت مجموعة كبيرة من النجديين فريضة الحج، وقابلهم الحسين بالتكريم. وأصر النجديون على تعيين حدود رسمية بين الدولتين، ولكن الملك حسين تملص من الجواب وربما انتهز خالد فرصة الحج ليجري اتصالات مع النجديين ويتبنى التوحيد الوهابي. وقد لاحظ الحسين ذلك. وبعد فترة قصيرة طرد خالد من الخرمة القاضي الذي بعثه شريف مكة. وعندما طلب الشريف من خالد أن يحضر لتوضيح هذا التصرف رفض خالد الحضور وقد أحس بأن حياته في خطر.
وفي عام 1918 بعث الملك حسين فصيلا للاستيلاء على الخرمة، إلا أن عبد العزيز تمكن آنذاك من إرسال الإخوان لنجدة خالد، ولذا دمروا بجهود متضافرة القوات التي جاءت من مكة عن بكرة أبيها. وكان ذلكتحديا سافرا للشريف حسين. إلا أن خالد قد تقوى آنذاك وأخذ يقوم بغارات على المناطق الخاضعة للحسين. وكانت المدينة المنورة لاتزال في أيدي الأتراك، وكان ذلك العمل في الواقع تعاونا مع الأتراك. وأخيرا استسلمت حامية المدينة المنورة في تشرين الثاني (نوفمبر) 1918، وانتهت الحرب العالمية الأولى بالنسبة للجزيرة العربية. وجرت الأحداث لاحقا في تربة والخرمة الواقعتين بين الحجاز ونجد. وكان في تربة حوالي ثلاثة آلاف نسمة، وكان فيها عدد من الأشراف يمتلكون كثيرا من أرضها. كانت هذه الواحة تعتب بوابة الطائف من جهة نجد. أما الخرمة فكان فيها حوالي 5 آلاف نسمة بعضهم من قبيلة سبيع وبعضهم من العبيد والمعتوقين. كما كانت فيها بضع عشرات من الأشراف
لا مواطنين عادييناها اصل ذكر ان بعد هزيمتهم جئ بيهم للرياض فهل مثلا حاليا لهم وضع خاص ام أصبحوا مواطنين عاديين من غير امتيازات و كده
لاني فاكر لم كنت في سكاكا كان ليهم مستشفى تقريبا او مدرسه باسمهم ده اذا لم تخني الذاكره يعني فهل ما زال لهم تأثير في المناطق الي كانوا فيها و لا خلاص بح
الحصار مو حرب ميدان مكه والمدينه وجده دخلها الملك عبدالعزيز بدون حرب كبيره ولو وجدت مناوشات خفيفه التاريخ يقول دخلها بدون قتالعبدالله ذهب سنه 1921 للأردن يعني ممكن لحق جرء صغير من الصراع زي معركه تربه الي خسرها لكن علي ظل في الحجاز و انتهت الدوله في عهده
و بالنسبه للطائرات فهم 8 تقريبا و مذكورين فوق
لكن بالنسبه لقصف مكه فدى مفاجأة لم أكن اتوقعها بصراحه
يعني ال رشيد كانوا تحت سيطرة ال سعود في الأول اصلا لكن نتيجه الفرقه و الصراعات الي حصلت انقلبوا عليهم مش كدهالملك عبدالله رحمة الله عليه لديه اشقاء من والدته (فهدة بنت العاصي ابن شريم الشمري) ابناء لسعود بن عبد العزيز بن رشيد
يوجد نسب قديم بين ال سعود و ال رشيد من عهد الامام فيصل بن تركي وهو من ولاهم امارة حائل وجبل شمر خلفا لأبناء عمومتهم آل علي
يصحح لي @آل قطبي الحسني فيما يخص عهد تمكين ال رشيد من ولاية جبل شمر ان كان وقت الامام فيصل بن تركي او قبله
الاكيد ان من اعطى الامارة لآل رشيد في حايل هو ابن سعود
ما الكلام الي انا ناقله مش مختلف معاك لان فعلا الملك محبش يتدخل في الصراع و ساب الشريف هو الي يتبهدل و هو كان ماسك العصابه من النص مع ميلان بسيط للانجليز لانه عارف انهم الي هيكسبوا كده كده و يأمن شرهممعلومات ليس لديها دليل الكاتب الاصلي يحاول ربط الملك عبدالعزيز بالإنجليز غصب
وموقف الملك عبدالعزيز العدائي لم يتغير رغم ارسال الشريف حسين الهدايا امل ان يرى دعم لمستقبل ثورته الكبرى
مشاهدة المرفق 727483
اللي نعرفه اتفاق حدودي او تمهيد لم اسمع عن هذا الامر اللي يخص بريطانيا والمعروف ان بريطانيا وثقة في الشريف حسين مو الملك عبدالعزيز عكس فليبي وراي فليبي لايهمهم وقتها بدليل تجاهلهم للملك عبدالعزيز ودعم الشريف حسين ضد الملك عبدالعزيز
مشاهدة المرفق 727485
مشاهدة المرفق 727484
مشاهدة المرفق 727486
مظبوط بس ده كان في تواجد علي مش عبدالله بتهيالي انا لم أقل انه وقع معركه كبيرهالحصار مو حرب ميدان مكه والمدينه وجده دخلها الملك عبدالعزيز بدون حرب كبيره ولو وجدت مناوشات خفيفه التاريخ يقول دخلها بدون قتال
ممكن حضرتك توضح اكتر لانك مش كاتب تواريخ او اسباب الي حصل و كمان العنوان مش ماشي على الكلامالهجوم على الدمام
السعودية الثانية بريطانيا
السبب محاولة تحرير عمان وقتل الحامية البريطانية
في الثاني من فبراير، تم إرسال سفينة إتش.إم.إس. هايفلاير لمهاجمة حصون السعودية في القطيف والدمام. في القطيف، دخلت القوات البريطانية الميناء ودمرت حصنًا صغيرًا يُدعى "برج أبو الليف" إلى جانب سفينة، ومن ثم في اليوم التالي، وصلت السفينة إلى الدمام بقيادة الملازم لونج. لتدمير الحصن هناك، تم إرسال فريق أرضي، الذي اضطر إلى المشي عبر الماء لمسافة كبيرة من الحصن، وهاجموا المكان هناك، ولكن وجدوا أن طاقم الحصن أقوى بكثير مما كانوا يتوقعون ولم يتمكنوا من فتح مدخل، فتم رد هجومهم بخسائر بلغت ثلاثة قتلى وخمسة جرحى (ضابطين وثلاثة رجال)، في الرابع من فبراير، تم تجديد الهجوم. باستغلال ارتفاع المياه، تعرض الحصن لقصف بالطلقات والقذائف والصواريخ؛ ومع ذلك، لم يتمكنوا من اختراق الجدران، وبقي الحصن بيد السعوديين
فشل هجوم القوات البريطانية
-: انتقال المعارك الي عمق أراضي ابن رشيد و طلبه معونه العثمانيين :-
أخذ ابن رشيد يعزز دفاعاته في القصيم؛ فعزز الحامية الموجودة في بريدة، بسرية من قواته، بقيادة عبد الرحمن بن ضبعان. وبعث سرية أخرى إلى عنيزة، بقيادة فهيد بن سبهان. كما رابطت، بالقرب من هذه البلدة، سرية مكونة من أربعمائة رجل، يقودها ماجد الحمود الرشيد. وأرسل سرية مكونة من أربعمائة رجل، أيضاً، إلى منطقة السر، على الحدود الجنوبية للقصيم، لترابط فيها، بقيادة حسين بن جراد. وذهب عبد العزيز بن رشيدإلى العراق، ليؤمن لجيشه الطعام، ويستنهض عشائر شمر هناك، واتصل بالمسؤولين العثمانيين، طالباً منهم تزويده بالمؤن والسلاح والمال، ونجدته على غريمه ابن سعود. وخرج عبد العزيز بن سعود، بجموعه، من الرياض، في أواخر ذي الحجة عام 1321هـ/مارس 1904. وانضم إليه أمراء عنيزة، وأمراء بريدة السابقون. وفي 5 محرم سنة 1322هـ/23 مارس 1904، اقترب عبد العزيز بن سعود من عنيزة، وحاصر أسوارها الجنوبية. وأمر آل سليم، وآل مهنا، وأتباعهما، أن يدخلوا عنيزة، ليستولوا عليها. فدخلوها، من دون مقاومة، وكمنوا لرئيس الحامية الرشيدية فيها، فهيد بن سبهان، وتمكنوا من قتله، وحاصروا قصر الإمارة، الذي تحصنت به السرية الرشيدية، ثم استسلم أفرادها، وطلبوا الأمان. ولم تتمكن السرية، الموجودة خارج البلدة، بقيادة ماجد الحمود بن رشيد، من تقديم أي عون إلى من هم في داخلها، خاصة بعد أن علموا بتعاون أهلها مع أمرائهم السابقين. ودخل عبد العزيز بن سعود عنيزة، وعين عبد الله بن سليم أميراً عليها، وصالح بن زامل، قائداً للغزو بها. أما بريدة، فسيّر إليها ابن سعود أمراءها السابقين، آل مهنا. وحاصر آل مهنا قائد حامية بريدة، عبد الرحمن بن ضبعان، في القصر. وبعد أن استمر الحصار شهراً ونصف الشهر، استسلم أفراد الحامية، وخرجوا بسلاحهم، وأعطاهم عبد العزيز بن سعود الأمان على أرواحهم، ليرحلوا إلى بلادهم. ودخل عبد العزيز بن سعود بريدة، وبايعه أهلها. وعين صالح بن حسن المهنا أميراً عليها. وبخضوع عنيزة وبريدة، يكون إقليم القصيم، قد خضع للحكم السعودي.
مشاهدة المرفق 727331
بعدما علم عبد العزيز بن متعب الرشيد، بانتصارات عبد العزيز بن سعود في القصيم، وهو في العراق، يستمد العون من الدولة العثمانية، ويستثير قبيلة شمر لنجدته. وقد أمدته الدولة العثمانية بعدد 2000 جندي وستة مدافع بقيادة العقيد حسن شكري. وأسرع ابن رشيد إلى القصيم. ووصل إلى الشيحية، بالقرب من بلدة البكيرية. واستنهض ابن سعود وهو في بريدة، أهل البادية والحاضرة، ليجتمعوا عنده. ثم خرج بهم ونزل البكيرية، في مواجهة ابن رشيد، وكانت تسمى هذه المعركة، معركة البكيرية، وكانت في شهر ربيع الثاني 1322هـ/يونيو 1904. وقسم عبد العزيز بن سعود جيشه إلى قسمين. قسم بقيادته لملاقاة ابن رشيد. وقسم أخر لملاقاة الجيش العثماني النظامي. ونشب القتال بين الطرفَين. ورجحت كفة ابن رشيد، في بداية المعركة، إذ ركز نيران مدافعه ضد القسم، الذي يقوده عبد العزيز بن سعود، وألحق به خسائر بشرية كبيرة. وانسحب إلى جهة بلدة المذنب. ولكن القسم الأخر من جيشة، لم يعلموا بأن القسم الآخر من الجيش قد انهزم، وحققوا نصراً ضد الجنود النظاميين العثمانيين، وأسروا عدداً من الجنود، وغنموا بعض المدافع، وعادوا إلى البكيرية. ولكن ظلت قوات ابن رشيد متماسكة وثابتة. ولما أدركوا أنهم معرضين لخطر ابن رشيد، غادروا البكيرية إلى بلدانهم في القصيم. وكانت الخسائر البشرية كبيرة، لدى الطرفَين، خاصة بين الجنود النظاميين العثمانيين. وخسر ابن سعود 900 رجل من قواته، منهم أربعة من آل سعود. وقُتل من جيش العثمانيين نحو ألف جندي. وقُتل من جيش ابن رشيد 300 رجل، بينهم اثنان من آل رشيد. ثم قدم ابن سعود إلى عنيزة. وتوافدت عليه جموع من بوادي عتيبة ومطير، فتجمع لديه اثنا عشر ألف مقاتل. ورجع ابن رشيد إلى البكيرية، ثم انطلق إلى بلدة الخبراء، وقذفها بالمدافع. وسار عبد العزيز بن سعود للسيطرة على البكيرية، إلا أن ابن رشيد سارع إلى إرسال سرية بقيادة سلطان الحمود الرشيد، اصطدمت بخيالة ابن سعود، عند الفجر، فهزمتها ودخل عبد العزيز بن سعود البكيرية. ثم تعقب جيش ابن رشيد، الذي ارتحل من بلدة الخبراء إلى الشنانة، وعسكر فيها. بينما عسكر ابن سعود في بلدة الرس.
مشاهدة المرفق 727334
لم تكن معركة البكيرية حاسمة، وكانت المناوشات الخفيفة، تجري بينهما دون قتال حاسم. ورحل عبد العزيز بن رشيد بجنوده إلى قصر ابن عقيّل، وفيه سرية لابن سعود، فضربه بالمدافع. وقبل أن يهجم على القصر في الصباح، سبقه عبد العزيز بن سعود إلى داخل القصر. وفي الصباح ضربهم ابن رشيد بالمدافع. فخرج له ابن سعود، واقتتلوا، ثم انهزمت قوات الأتراك النظامية. و انسحب بعدها عبد العزيز بن رشيد. وكانت تسمى هذه المعركة، معركة الشنانة، حيث وقعت في 18 رجب 1322هـ/29 سبتمبر 1904. ووطدت هذه المعركة الحكم السعودي في القصيم. وقضت على النفوذ العثماني في نجد. حيث وصف بعض الكتاب أهميتها؛ فقال أمين الريحاني: «وقعة الشنانة، هي القسم الثاني من مذبحة البكيرية، التي قضت على عساكر الدولة، وأغنت أهل نجد». وأضاف: «تشتت ما تبقى من جنود الدولة - الدولة العثمانية - بعد هذه الوقعة. فكانت حالتهم محزنة، فقد فر بعضهم مع ابن رشيد، وهام الآخرون في الفيافي، كالسائمة. ومنهم من لجأ إلى ابن سعود، فآواهم وكساهم وأعطاهم الأمان». أما كنت وليمز، فقال: «كانت هزيمة الأتراك، في سبتمبر سنة 1904، شنيعة حقاً، فاستسلم بعضهم للوهابيين، ولجأ آخرون إلى قبائل شمر، وذهب كثيرون ضحايا الجوع والعطش».
مشاهدة المرفق 727335
-: مقتل ابن الرشيد و انتهاء النفوذ العثماني في نجد و القصيم :-
بعد معركة الشنانة، أوعزت الدولة العثمانية للشيخ مبارك الصباح بالتوسط لدى عبد العزيز لقبول عقد مؤتمر بينها وبينه لتسوية الخلافات، وكتب الشيخ مبارك الصباح إلى عبد العزيز برغبة الدولة العثمانية في عقد لقاء بين الإمام عبد الرحمن بن فيصل ووالي البصرة فخري باشا في بلدة الزبير في العراق، فوافق عبد العزيز. واقترح المندوب العثماني أن تكون منطقة القصيم منطقة محايدة بين عبد العزيز ابن سعود وعبد العزيز ابن رشيد، لكن المؤتمر فشل. وأعدت الدولة العثمانية حملتين عسكريتين خرجت الأولى من البصرة في أواخر عام 1322هـ/يناير 1905 بقيادة المشير أحمد فيضي باشا قوامها ثلاثة آلاف جندي ومعهم خمسة مدافع، وخرجت الحملة الثانية من المدينة المنورة بقيادة الفريق صدقي باشا قوامها سبعمائة وخمسون جنديًا ومعهم بطارية مدفع، وقد وصلت الحملة الأولى إلى بريدة في عام 1323هـ/15 أبريل 1905، والحملة الثانية وصلت إلى عنيزة بعدها بثلاثة أيام، وعندما علم عبد العزيز، قام بحملة من الرياض إلى القصيم ونـزل في بلدة العمار. ثم عُقد لقاء بين قائد الحملة أحمد فيضي باشا وبين ابن رشيد للتخطيط لمهاجمة عبد العزيز، ولكن اللقاء لم يصل إلى قرار حاسم، فعاد ابن رشيد إلى مقر إقامته في بلدة الكهفة، ثم أجرى أحمد فيضي اتصالات مع عبد العزيز بشأن المقترحات الأولى، ولكنه رفض. لكن المفاوضات عادت مره أخرى بين الطرفين، وعقد المؤتمر برئاسة الإمام عبد الرحمن ممثلاً للجانب السعودي وأحمد فيضي ممثلاً للدولة العثمانية، وكرر المندوب العثماني مقترحاتهم السابقة وأعلنوا تمسكهم بها. اتصل ابن رشيد بالمشير أحمد فيضي محاولاً التأثير عليه لقتال عبد العزيز، لكنه رفض بحكم أنه ينفذ تعليمات الدولة العثمانية. وكان من الممكن بأن يرى الاتفاق النور لولا أن أحمد فيضي نُقل إلى اليمن قائدًا للحملة ضد الثورة التي قام بها الإمام يحيى حميد الدين في صنعاء، فأسرع بمغادرة القصيم في 8 صفر 1323هـ/15 أبريل 1905 وحل محله الفريق صدقي باشا الذي نقل معسكره إلى بلدة الشيحية وبقي هناك دون تحركات. وبذلك توقفت المفاوضات. ثم تشجع ابن رشيد بهذه التطورات التي رأى أنها في صالحه، وجمع قواته في معسكره في الكهفة، واتصل بالعثمانيين من جديد طالبًا منهم العون. وسرعان ما جاءته الأخبار بأن عبد العزيز انسحب من القصيم ولم يتوجه إلى الرياض بل ذهب في مهمة عسكرية لمساعدة حاكم قطر قاسم آل ثاني في إخماد فتنة داخلية في بلاده، واستغل غياب عبد العزيز وأسرع إلى القصيم وحاول استرجاعها. وفي 16 صفر سنة 1324هـ/12 أبريل سنة 1906، وصل عبد العزيز خبر نزول ابن رشيد، في روضة مهنا، غرب نفود الثويرات. فأمر عبد العزيز أتباعه بالتوجه إلى مهاجمة خصمه ابن رشيد، وكانت في ليلة 17 صفر سنة 1324هـ/13 أبريل 1906، ودارت معركة روضة مهنا تحت جنح الظلام. واحتلوا مراكز لجنود ابن رشيد، الذين تقهقروا، على الرغم من جولان ابن رشيد على حصانه بينهم، حاضاً إياهم على الثبات. وفوجئ عبد العزيز بن رشيد بوجوده وسط جيش ابن سعود معتقداً أنه وسط جيشة، فأطلقوا رجال ابن سعود عليه الرصاص، فقتل، وانهزم جنوده.
مشاهدة المرفق 727336